1078694
1078694
مرايا

يشرف على محل لبيع الأسماك - ماجد الشكيلي.. شاب طموح يجمع بين التحصيل الدراسي والعمل الحر

23 يناير 2019
23 يناير 2019

كتب- خليفة بن سليمان المياحي -

كم تسعد النفس وينشرح البال عندما تجد أبناء الوطن يلتحقون بالمهن والأعمال التي باتت جلها بأيد وافدة، وكم نفرح عندما نجد شباب الوطن يتنافسون في كسب الرزق الحلال لهم ولأسرهم، إن الحيوية والنشاط والهمة العالية التي يمتلكها شباب الوطن تثلج الصدر.

اليوم نقف مع أحد أبناء ولاية العوابي الذين يشمرون عن ساعد الجد ويبذلون الطاقات من أجل العمل، حيث يقوم بالإشراف على محل لبيع الأسماك ليسترزق منه الكسب الحلال، يعين به نفسه ويساعد به أسرته، إنه الشاب الطموح والطالب المجد ماجد بن بدر الشكيلي، الطالب بالصف الحادي عشر بمدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري.

التقى به مراسلنا عبر ملحق (مرايا)، ويقول ماجد: المحل هو لي ولأخي أمجد، ونبيع فيه الأسماك بمختلف أنواعها، كما نبيع الدواجن الطازجة والأسماك المجففة (كالعوال والقاشع) وكذلك نبيع المالح والربيان والحبار.

وعن مدى الإقبال على المحل وتردد الزبائن عليه، أشار ماجد إلى أن الإقبال ولله الحمد والمنة جيد جيدا، وأن متوسط البيع يصل بين 250 إلى 350 ريالا. وأكد أنه لا يواجه صعوبات، وأصبحت لديه الخبرة التامة للتعامل مع الشركات ومع بائعي الأسماك من جهة، وبين الزبائن الذين يشترون من عنده من جهة أخرى، وأنه كسب زبائن باتوا مواظبين للشراء من محله، لما وجدوا عنده من جودة في البضاعة وأسلوب راق في التعامل.

وقال ماجد إنه يواصل دراسته في فترة الصباح ويعمل في الفترة المسائية في المحل، أو في الإجازات المدرسية، وأحيانا يجلس معه في المحل إخوانه ليساعدوه.

وعن انطباعه وشعوره، يقول: أنا مرتاح جدا من عملي، وأجد التحفيز من قبل زبائني، وهذا عامل مساعد لي لاستمراري في العمل، كما إنني في المقابل حريص أن لا يذهب زبائني لمواقع أخرى، ليس احتكارا ولا حسدا، ولكن لأضمن نجاح محلي، وأكسب زبائن آخرين، لذا أحرص على انتقاء الأجود من الأسماك وذات الصلاحية التامة، وأيضا أحرص أن يكون الشي بطريقة صحيحة وسليمة.

وأكد ماجد الشكيلي أنه يعمل من أجل مساعدة والده وأسرته، وطالب بإيجاد مقر لبيع الأسماك في الولاية، فالمحلات من هذا النوع قليلة في الولاية، ومعظم الأهالي يعتمدون على سوق الرستاق وعلى السيارات المتجولة لبيع الأسماك.