القرية الهندسية تطلق من برنامج «مهندسي المستقبل»

بدعم من «بي. بي. عُمان» -

«عمان»: احتفلت مؤسسة القرية الهندسية بإطلاق النسخة الثانية من برنامج «مهندسي المستقبل»، في مقرها بالمزن مول، حيث رعت حفل التدشين الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي، وبعد إعلان التدشين تجولت راعية الحفل والحضور في المعرض المصاحب.
وتتضمن المبادرة برامج دراسية تهدف إلى صقل المهارات التقنية في مجالات الإلكترونيات التطبيقية وعلوم البرمجة، حيث ستُقدم الحصص الدراسية في 15 مدرسة في محافظتي الداخلية، والظاهرة والتي تقع بالقرب من مناطق الامتياز لشركة بي. بي. عُمان. ويأتي هذا البرنامج بدعم من شركة بي. بي. عُمان ضمن برامجها للاستثمار الاجتماعي، ودائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم.
وحول أهمية برنامج مهندسي المستقبل قالت شمسة بنت أحمد الرواحية مسؤولة برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان: «فخورون بالتعاون للمرة الثانية مع مؤسسة القرية الهندسية في تدشين النسخة الثانية من برنامج مهندسي المستقبل، وأيضا بالنتائج الإيجابية التي لمسناها من البرنامج في نسخته السابقة». وأضافت: «تسهم البرامج التعليمية التي يقدمها البرنامج في صقل وتنمية مهارات الجيل القادم من الشباب، وأيضا تحفيز الجانب الإبداعي لديهم، وبالتالي خلق جيل مبدع يساهم في النهوض بمستقبل السلطنة في القطاع التكنولوجي».
تم خلال حفل التدشين تقديم مجموعة من الفقرات التعريفية بالبرنامج، بالإضافة إلى استعراض قصة نجاح تطبيق النسخة السابقة للبرنامج في مدرسة مدرستي الخاصة، متبوعًا بجولة تفقدية في أرجاء معرض المشاريع الطلابية المصاحب، واختتم الحفل بتوقيع مذكرة تفاهم بين القرية الهندسية ووزارة التربية والتعليم تقضي بتطبيق البرنامج في عدد من المدارس من محافظتي الظاهرة والداخلية.
وثمن فهد بن سعيد السيابي الرئيس التنفيذي لمؤسسة القرية الهندسية التعاون المشترك لإنجاح البرنامج قائلا: «سُعداء بالدعم المتفاني من شركة بي. بي. عُمان، وأيضا بالتعاون مع دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم، حيث يأتي هذا البرنامج نتيجة للتعاون والتكاتف بين مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة لتحقيق الهدف المشترك وهو تطوير قطاع التعليم في السلطنة، ومما لا شك فيه أن التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في التطور المتسارع الذي يشهده العالم، ونسعى عبر هذه المبادرة إلى مواكبة توجه دول العالم نحو توظيف التقنيات في المناهج الدراسية، وتعزيز قدرة السلطنة على المنافسة في هذا المجال».
ويهدف برنامج «مهندسي المستقبل» الذي تم تطويره من قبل القرية الهندسية على مدار السنوات الماضية إلى صقل مهارات الطلاب التقنية في مجالات الإلكترونيات والبرمجة والتفكير الإبداعي، وقد أثمرت تجربة تطبيق البرنامج في نسخته الأولى على مدرسة مدرستي الخاصة عن نتائج إيجابية من حيث تفاعل الطلاب وإقبالهم على المجالات التقنية.