الاقتصادية

«كلنا عُمان» تحط رحالها في متنزه النسيم

22 يناير 2019
22 يناير 2019

حطت القافلة الوطنية لحملة «كلنا عُمان» التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، رحالها في ثاني محطة لها على مسرح الطفل بمتنزه النسيم العام، من الساعة 6 مساء إلى الساعة 8:3 مساء، وسط تفاعل جماهيري من زوار مهرجان مسقط، الذي يحمل عنوان «تواصل وفرح».

ولقد شهدت فقرات القافلة التي تميزت بالتنوع، توافد وإقبال عدد من الأسر والعائلات العُمانية والمقيمة، التي تفاعلت مع الأنشطة التي قدمها فريق القافلة الذي يتكون من 7 أعضاء، وبما يتناسق مع طبيعة الجمهور المتواجد من حيث المستويات العمرية والفروقات الفردية الأخرى، كمسابقات وجوائز، مثل فقرة علمتني عُمان التي شاركت فيها 7 جاليات من جنسيات متعددة، كتركيا وأمريكا وبريطانيا.

وحول ذلك قال طلال بن حمد الرواحي المشرف العام على قافلة «كلنا عُمان»: إن الحملة انطلقت في ديسمبر الماضي من محافظة مسندم، ومن المؤمل أن تستمر حتى ديسمبر 2019، لتجوب جميع محافظات ومناطق السلطنة، في قافلة هي عبارة عن معرض متنقل وأيضاً مسرح لتنفيذ الفعاليات متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، كما أن القافلة من خلال طوافها في طرقات السلطنة، ستساهم في نشر رسالة الحملة من خلال الملصقات والشعارات التي تم تصميمها وتثبيتها على القافلة.

مضيفاً: إن محافظة مسقط هي ثاني محطة للقافلة، التي حطت رحالها بالتزامن مع مهرجان مسقط في متنزه النسيم العام، مرورا بمتنزه العامرات ومجموعة من المواقع والأماكن في جوامع وكليات المحافظة، علماً بأن القافلة وبحسب الخطة التي تم إعدادها مسبقاً، ستتواجد في كل شهر بمحافظة من محافظات السلطنة.

وأكد الرواحي على أن للقافلة أهدافا رئيسية تتلخص في تعزيز الهوية الوطنية، والتركيز على نقاط القوة التي تتميز بها السلطنة، والمتمثلة في الاختلاف والتنوع كنوع من التكامل وليس اختلاف خلاف، فالقافلة تسلط الضوء على القيم التي تم تقديمها سابقاً في سلطنة عُمان خلال الــ40 عاماً، من قبل آبائنا وأجدادنا، ودعوة الجيل الحالي والمستقبلي من الشباب، وأطفال اليوم للاستمرار في هكذا قيم، وتقديم الصورة الجميلة التي طبعت عن عمان كنموذج، ينبغي الاحتذاء به.

وضمن المعرض الاستهلاكي في مهرجان مسقط بحديقة النسيم، تقوم محمصة غرناطة بعرض المنتجات الشامية التي تلقى استحسان الزائرين من خلال طريقة عرض الحلويات بجميع تشكيلاتها والمكسرات بكافة أصنافها التي تشد الانتباه إليها. وبسبب الجودة والطعم الرائع وتعدد أصناف وأنواع الحلويات المعروضة، فضلا على النظافة وطريقة العرض المتبعة. وعن ذلك يقول سلمان حمايدة: تتضمن معروضات محمصة غرناطة العديد من الأصناف والتشكيلات سواء الحلويات أو المكسرات فعلى سبيل المثال يوجد من أصناف الحلويات الملبن بجميع ألوانه وأشكاله كلها محشوة بالفستق الحلبي والجوز والبندق، أما المكسرات فهناك العديد من الأنواع مثل الكاجو المملح والفستق واللوز والجوز السوري البلدي، كما توجد لدينا بعض الأعشاب مثل المرمية والزعتر والنعناع الجبلي والتين السوري الجاف، وغيرها من الأصناف التي ترضي أذواق المستهلكين، فجميع منتجاتنا طبيعية، متخذين شعار العودة إلى الطبيعة كأساس لمنتجاتنا وهذا أكسبنا الشهرة والإقبال والسمعة الحسنة بين الزبائن .