اختتام برنامج تطوير مديري الألعاب المائية باتحادات غرب آسيا

اختتمت أمس الأول بمقر اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية فعاليات برنامج تطوير مديري الألعاب المائية في الاتحادات الوطنية بمنطقة دول غرب آسيا التي نظمها الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والعماني للسباحة، وشارك فيها ممثلو أحد عشر اتحادا وطنيا بالمنطقة، هي بالإضافة إلى السلطنة كل من اليمن وفلسطين والأردن والعراق والسعودية والكويت وقطر وسوريا والإمارات ولبنان. وقام طه بن سليمان الكشري عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة أمين عام الاتحاد الآسيوي للسباحة برعاية فعالية اختتام البرنامج وتكريم المحاضرين، حيث أشار في كلمة الختام إلى أن أهمية هذه الدورة ترتكز في تهيئة وتعريف المسؤولين والمختصين بالاتحادات المشاركة بأبرز التجارب والنماذج الدولية الناجحة لإشهار وتأسيس وتفعيل رياضات الألعاب المائية من سباحة قصيرة وغطس داخل الأحواض وسباحة بالمياه المفتوحة وغطس عال وكرة ماء وسباحة فنية، وبالتالي أهمية معرفة التحديات التي تواجه كل اتحاد وظروفه وإمكانياته عند تفعيله لأنشطة وبرامج الألعاب المائية وإعداد خطة استراتيجية للانتقال تدريجيًا من المحاضرات النظرية إلى الممارسات التطبيقية بالتعاون مع الاتحادين الدولي والقاري.

فعاليات برنامج الفينا لتطوير مديري الألعاب المائية تم توزيعها على مدار يومين متتاليين، حيث هدفت إلى تعريف المشاركين وتهيئتهم وتمكينهم من الاستفادة من خبرات وتجارب وأساليب عمل الاتحاد الدولي للسباحة والاتحادات الوطنية الرائدة في هذا المجال من أجل تعزيز الكفاءات الإدارية للاتحادات الوطنية والسعي إلى تطوير أساليب إدارة العمل المرتبطة بالألعاب المائية مع تقديم الدعم المتوفر والممكن لها لنشر وتفعيل أنشطة ومنافسات الألعاب المائية وممارستها بطرق صحيحة بالإضافة إلى إعداد خطط وبرامج عمل استراتيجية واضحة تواكب برامج عمل الاتحاد الدولي للسباحة، وتعمل على إيجاد نمط وطريقة عمل واضحة ومفهومة من الجميع.

وأشرف على تقديم المحاضرات والعروض المرئية وتقسيم فرق العمل المصغرة المحاضران بالاتحاد الدولي للسباحة الأسباني بير ميرو والبريطاني بريان مينكين واشتمل البرنامج على ستة محاور رئيسية تناول أولها محور وضع خطة العمل والتركيز على تطوير المهمة والرؤية والقيم والخطة الاستراتيجية للاتحاد الوطني، وناقش المحور الثاني الهيكل التنظيمي للاتحاد الوطني والحوكمة والقياس والتقييم، وتطرق المحور الثالث إلى بناء العلامة والترويج وذلك باستحداث هوية مميزة للاتحاد الوطني وتطويرها من خلال الأنشطة الترويجية والعلاقات الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، واشتمل المحور الرابع على عملية اختيار الأفراد والذي تم فيه التركيز على التحفيز من أجل المشاركة والعمل مع المتطوعين واستحداث نظام تعلمي وأهم القواعد والسياسات والأخلاقيات، بينما تناول المحور الخامس أهمية دعم الرياضات المائية، حيث تم مناقشة آلية دعم الرياضيين والمدربين والحكام والمشرفين على المسابقات والفعاليات، فيما تركز المحور السادس على تحسين المهارات وتناول أهمية التطوير ومهارات تقديم العروض التوضيحية وتبادل الخبرات والتجارب والتأثير عليها وتطويرها بالإضافة إلى مهارات التفاوض.

الجدير بالذكر أن رؤساء ومديري وممثلي أحد عشر اتحادا وطنيا بمنطقة غرب آسيا شاركوا في برنامج الفينا لتطوير مديري الألعاب المائية في مسقط، وهم خالد الخليفي من اليمن وفواز زلوم من فلسطين وماهر محفوظ من الأردن وفرقد عبدالجبار من العراق وزياد كشميري من السعودية وموسى بو شهري من الكويت وإبراهيم الرميحي من قطر وشذى عباس من سوريا وعمرو بدوي من الإمارات وفريد أبي رعد من لبنان بالإضافة إلى حسين البلوشي وأشرف الحربي وخالد الذهلي من السلطنة.