1111617
1111617
عمان اليوم

اللجنة الوطنية للشباب تكشف عن حزمة مشروعاتها حتى 2020 وتضع برامج تدريبية وتأهيلية للباحثين عن عمل

21 يناير 2019
21 يناير 2019

[gallery columns="1" size="full" ids="664985"]

تشمل 21 مشروعًا منها 8 جديدة و13 من الفترة الثالثة -

تغطية- عهود الجيلانية -

أعلنت اللجنة الوطنية للشباب عن تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع الجديدة خلال الفترة الرابعة (2019-2020) حيث سيتم البدء بـ 21 مشروعًا تشمل ثماني مشاريع جديدة مقسّمة على خمسة برامج إستراتيجيّة أبرزها مشروع الرحّال الشابّ والباحث الشاب ومشروع الإعلامي الشاب والمخيمات الصيفية بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ 13 مشروعا من الفترة الثالثة، كما دشنت اللجنة مشروع فكرة «تواصل» وهو لقاء أسبوعي يعقد بين أعضاء لجنة الشباب والشباب العماني حول موضوعات يتم مناقشتها بناء على مقترحات الشباب في حساب اللجنة بتويتر يوم الاربعاء من الثانية إلى الثامنة مساء. وأكدت اللجنة أن باب استقبال مقترحات الشباب مفتوح دائمًا وفي كافة المجالات عبر قنوات التواصل المتاحة مع اللجنة، لا سيّما موقعها الإلكتروني ، وأوضحت اهتمامها بالشباب الباحثين عن عمل من خلال تسخير مجموعة من البرامج الهادفة في التأهيل والتدريب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقرّ اللجنة بمرتفعات غلا بحضور المهتمين بقطاع الشباب وممثلي مختلف وسائل الإعلام، وأعضاء اللجنة للفترة الحالية الذين يمثّلون عدداً من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة ذات الشأن بقطاع الشباب، ومن ذوي الكفاءات والاهتمامات بقضايا الشباب المتنوعة، ومن الجامعات الخاصة والجمعيات الأهلية والأندية.

وقال الدكتور سامي بن سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب للفترة الرابعة: أن اللجنة ستركّز في هذه الفترة ضمن منظومة قيمها على مبدأ التواصل مع الشباب بوصفه إحدى القيم الموجّهة لعمل اللجنة، وهو المحرّك الأوّل لتوجيه المشاريع والأنشطة الجديدة ذات العلاقة بفتح قنوات الحوار والتواصل، ومثالاً على ذلك التعاون في إعداد برنامج سلطنة عمان للمندوبين الشباب الذي ينطلق خلال الأيام القادمة باختيار شابّين عمانيين لتمثيل السلطنة في اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة بعد إجراء سلسلة من المقابلات والترشيحات وبالتعاون مع وزارتي الخارجيّة والشؤون الرياضيّة.

وأضاف الخروصي: أن باب استقبال مقترحات الشباب مفتوح دائمًا وفي كافة المجالات عبر قنوات التواصل المتاحة مع اللجنة، لا سيّما موقعها الإلكتروني الذي يضمّ وصلة «بنك الأفكار» لاستقبال المقترحات، مضيفًا أن أعمال اللجنة وبرامجها ومشروعاتها تستند على الشباب أنفسهم من خلال إشراكهم في كافّة مراحل العمل، بدايةً من وضع الأفكار، ومرورًا برسم التصورات وانتهاءً بالتنفيذ، كما تتواصل اللجنة مع الشباب وتستعين بهم لتطوير ما تمّ تنفيذه، أو إيجاد فكرة تتناسب مع مشروع قائم، كذلك تأسيس المشاريع الجديدة ضمن برامج اللجنة الإستراتيجيّة الخمسة.

البرامج الاستراتيجية

وتطرق رئيس اللجنة إلى الحديث عن إطار عمل البرامج خلال الفترة القادمة، فقال: ضمن إطار البرامج الاستراتيجية الخمسة سيضم برنامج تطوير قدرات الشباب ستة مشروعات منها مشاريع حديثة ابرزها مشروع (مخيّمات الإبداع الشبابيّ) وهو معني بتخطيط وتنفيذ مخيمات إبداعية في مختلف المحافظات العمانية، ويوفر للشباب الموهوب بيئة لاستكشاف مواهبهم وإبداعاتهم وتطوير قدراتهم ومعارفهم، ومشروع (الإعلامي الشابّ) لتطوير قدرات الشباب في مجال الإعلام، ومشروع (الباحث الشابّ) والذي يعدّ نسخة مطوّرة عن مشروع الاستكتاب المنفّذ بنسختين خلال الفترتين الأولى والثانية للجنة، وسيؤهل المشروع ويطوّر قدرات الشباب المهتمين بتعلم مهارات البحث العلمي في تصميم وتنفيذ أبحاث وفقاً لمواصفات علمية سليمة، بالإضافة إلى تواصل مشروعات (شكرًا شبابنا)، و(صناعة القرّاء)، و(الشباب والحياة الصحيّة).

وفيما يتعلق ببرنامج تعزيز المشاركة الشبابيّة فسيشمل سبعة مشاريع هامة منها مشروع (المخيّمات الصيفيّة) لتعزيز دور الشباب في رعاية الطفولة، ومشروع (شباب لحماية البيئة) لتفعيل جهود الشباب في القطاع البيئي والمحافظة عليه والتوعية بكنوزه، ومشروع (الرحّال الشابّ) لتأهيل مجموعات من الشباب في مجال تنظيم وإدارة الرحلات السياحيّة والجولات الاستكشافيّة ويدرّبهم ويوفّر لهم المعلومات والمعرفة الكافية بالأماكن السياحية والأثرية والتاريخيّة والبيئية ويكسبهم الخبرات الميدانية، ومشروع (البوابة الإلكترونيّة للشباب) ليكون منصّة تمكّن الشباب من الحوار وتبادل المعرفة حول احتياجاتهم واهتماماتهم وشؤونهم وأولوياتهم وبرامجهم، بالإضافة إلى مشروع (ملتقى شباب العالم) الذي يستضيف شبابًا من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا قطاع الشباب، ومشروع حوارات الشباب، ومشروع شارك، ومشروع يوم الشباب العماني.

ويضمّ برنامج تطوير قطاع الشباب ثلاثة مشاريع، تشمل مشروع (إعداد منهجية عمل اللجنة الوطنية للشباب 2021 – 2025)، ومشروع (تمكين) في نسخته الثالثة المطوّرة عن النسختين السابقتين منه خلال الفترتين الأولى والثانية للجنة، لتفعيل الشراكة والتعاون بين اللجنة والمؤسسات الشبابية الرسمية والمبادرات الشبابية والفرق التطوعية، وتخطيط وتنفيذ بعض مشاريع وأنشطة اللجنة الوطنية للشباب وتحت إشرافها المباشر، بالإضافة إلى مشروع (تسجيل وبناء قدرات المبادرات الشبابيّة والتطوعيّة). وسيشمل برنامج المواطنة والانتماء ثلاثة مشاريع، وهي مشروع (يشهدون)، ومشروع (خلنا في السليم)، ومشروع (حوارات الشباب)، وبالنسبة لبرنامج التمكين الاقتصادي فإنه سينقسم إلى مشروعين هما مشروع (تدريب خريجي الجامعات والكليات) في اللجنة الوطنية للشباب، ومشروع (بادر) لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتناول رئيس اللجنة د. سامي بن سالم الخروصي منهجية العمل وآليات تطبيقها للفترة الرابعة، واستعرض مشروعات الفترة السابقة، وتطرّق بالتفصيل إلى دعم المبادرات الشبابية، وكيفية التواصل بين اللجنة والشباب من مختلف الولايات بالسلطنة، بالإضافة إلى توضيح دور اللجنة في البرامج الإستراتيجيّة الخمسة التي حدّدتها منهجيّة عملها، وهي: برنامج تطوير قدرات الشباب، وبرنامج المواطنة والانتماء، وبرنامج تعزيز المشاركة الشبابيّة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وبرنامج تطوير القطاع الشبابيّ. وأضاف: ينطلق عمل اللجنة الوطنية للشباب من تعاونها مع الشباب وحرصها على إشراكهم في مسيرة بناء الوطن، منطلقةً من أفكارهم وتطلّعاتهم في تنفيذ مشروعاتها وتسييرها، مستلهمةً في صياغة مشروعاتها رؤى الشباب، ومفعّلةً خططهم وتصوّراتهم في التنفيذ، فضلاً عن الالتقاء بهم في جلسات العصف الذهني والجلسات التشاوريّة

مشروعات الفترة الثالثة

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للشباب أن اللجنة خلال فترتها الماضية نفّذت ثلاثة عشر مشروعًا توزّعت على البرامج الإستراتيجيّة الخمسة، ففي برنامج المواطنة والانتماء أنجزت مشروعين هما مشروع «يشهدون» الذي ركّز على تدريب الشباب العماني بكيفية توثيق وحفظ التاريخ الشفهي العمانيّ، خرجت بتسعة وعشرين لقاءً موثقًا في موضوعات التعليم والصحّة والرياضة للسلطنة قبل النهضة، ومشروع «خلنا في السليم» وركّز على التوعية بقوانين السلطنة الأكثر ملامسة لقطاع الشباب، وهي قوانين العمل والمرور وجرائم تقنية المعلومات تثقيفاً للشباب وتعريفهم بمنظومة حقوقهم وواجباتهم، وتحققت النتائج الإيجابية من المشروعين بتعاون5 مؤسسات حكوميّة و7 من القطاع الخاص، بالإضافة إلى 4 مبادرات شبابيّة، واستفاد من هذا البرنامج حوالي 7290 مستفيدا نفذت في 8 محافظات.

وضمن برنامج «تطوير قدرات الشّباب»، نفّذت اللجنة 3 مشروعات هي مشروع «شكرًا شبابنا» الذي كرّم وأبرز وتواصل مع أكثر من 200 شابّ وشابّة من الحاصلين على مراكز متقدّمة في المنافسات الدوليّة والإقليميّة في مختلف المجالات، ومشروع «الشّباب والحياة الصحيّة» لتعزيز السلوكيات الصحيّة والأنماط الحياتيّة السليمة بتوعية أكثر من 3000 شخص من فئة الشباب، وذلك بزيارة 6 مجموعات شبابيّة مدرّبة مختلف محافظات السلطنة، باستخدام مختلف الوسائل الإعلاميّة ووسائل التواصل الاجتماعي والحملات والحوارات والأدلّة التدريبيّة والمنشورات.

كما نفّذ فريق مشروع «صناعة القراء» لنشر ثقافة القراءة بين أفراد جيل الشباب 9 أنشطة تراوحت بين المشاركة في معارض الكتاب وتنفيذ حلقات العمل والحملات والمسابقات ومسح الواقع الشبابي القرائي، وفي هذه البرامج استفاد ما يقارب من 12786 شابا وشابة ونفذت في جميع محافظات السلطنة.

وأشار الخروصي إلى أن اللجنة الوطنية للشباب تعاونت في تنفيذ فعاليات برنامج «تطوير قدرات الشباب» مع 22 مؤسسة حكوميّة، ومؤسستين من القطاع الخاصّ، و4 مؤسسات من المجتمع المدني بالإضافة إلى 25 مبادرة شبابيّة، وكانت من توصيات القائمين على البرنامج تخصيص موازنة سنوية لإلحاق الشباب ببرامج وطنية وعالمية في مجال الموهبة والابتكار وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وإنشاء مركز لإعداد وتطوير القادة الشباب.

ومن المشاريع الخمسة التي اشتمل عليها برنامج «تعزيز المشاركة الشبابيّة» مشروع «ملتقى شباب عمان الثالث» بإشراك 50 شابًا وشابّة من مختلف محافظات السلطنة في الإعداد والتخطيط لمبادرات ومشروعات وطنية طويلة الأمد ضمن موضوعات الملتقى، ومشروع (يوم الشباب العماني) حيث يرصد ما وصل إليه القطاع الشبابيّ وتطلّعاته، ومشروع (الحوارات الشبابيّة) بجلساته الشبابيّة والبطولة الوطنيّة للمناظرات من أجل تطوير أسلوب الحوار والتواصل بين الشباب العماني، ومشروع (شارك) تفعيلاً لدور الشباب للمناسبات والفعاليات الدوليّة والمحليّة والإقليميّة، ومشروع (البوابة الإلكترونيّة للشباب) لتطوير منظومة معلوماتيّة تدعم النهوض بواقع الشباب من خلال إنشاء وتشغيل موقع يضمّ أهمّ وأحدث المعلومات الخاصّة بالشباب العماني، وتمّ تنفيذ برنامج «تعزيز المشاركة الشبابيّة» بالشراكة مع 16 مؤسسة حكوميّة، ومؤسستين من القطاع الخاصّ، بالإضافة إلى مؤسستين من القطاع المدني ومبادرة شبابيّة واحدة.

وتناول رئيس اللجنة برنامج (التمكين الاقتصادي) من خلال مشروعي (بادر) و (تأهيل وتدريب المتطوعين الشّباب من خريجي الجامعات والكليات)، حيث يهدف الأول إلى زيادة المشاريع الريادية الناجحة التي يمتلكها ويديرها الشباب، أمّا المشروع الآخر فهو يعمل على إشراك خريجين متدربين في تنفيذ مشروعات ونشاطات اللجنة لعامٍ كاملٍ، وكذلك في مؤسسات أخرى بالتنسيق مع اللجنة والشراكة بينهما، ووصل عدد المستفيدين 46 شابا وشابة نفذ في محافظة واحدة فقط. وتعاون البرنامج مع مؤسسة حكوميّة واحدة، وثلاث مؤسسات من القطاع الخاص، وأوصى القائمون عليه تفعيل مخرجات ندوة سيح الشامخات بتخصيص ما لا يقل عن 10% من المناقصات الحكومية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل نسب التعمين في مؤسسات القطاع الخاص وتحديد نسبتها بشكل واضح على مختلف المستويات الوظيفية

ومن خلال البرنامج الخامس «تطوير القطاع الشّباب» أنهت اللجنة مشروع (تسجيل وبناء قدرات المبادرات الشبابيّة والتطوعيّة) من خلال تنفيذ مسابقة «وياكم» التي عملت على زيادة نسبة المشروعات التطوعية التنموية في القطاع الشبابي، وإعداد الدليل الاسترشادي الخاص بالمبادرات الشبابيّة في سلطنة عمان، وهو المرجع الأول لكافّة المبادرات الشبابيّة في السلطنة، وأنجزت اللجنة تنفيذ مشاريع البرنامج بالتعاون مع ست مؤسسات حكوميّة ومؤسسة واحدة من القطاع الخاصّ وعشرين مبادرة شبابيّة، ووصل عدد المستفيدين من البرنامج 21692 شابا وشابة من محافظات السلطنة.

دعم المبادرات

وأكّد رئيس اللجنة الوطنية للشباب على أهمية دعم المبادرات حيث يشكّل اختصاصًا أصيلاً للجنة حسب المرسوم السلطاني الخاصّ بإنشائها، وتلتزم به أقسامها ودوائرها ولجان عملها الداخليّة تنفيذًا وإشرافًا، حيث دعمت اللجنة أكثر من 300 مبادرة شبابيّة بطرق عدة منها الدعم الماليّ، والمعرفيّ، والإداريّ، واللوجستيّ، والإعلاميّ. وتتنوّع مجالات المبادرات المدعومة، وتستهدف أكبر فئة ممكنة من الشباب العماني، كمبادرة «آيكون – المنصّة الإلكترونيّة للمصممين العمانيين»، ومبادرة «جائزة سفراء عمان» التي أطلقها شباب المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة، ومبادرة «فرصة» التي تركّز على تنمية مهارات الموهوبين الشباب من خلال تنفيذ حلقات عمل، ومبادرة «ورشة توظيف الفلكلور في المسرح العماني» التي نفذّتها فرقة (مسرح هواة الخشبة) تأكيدًا على هويّة السلطنة وروحها الحضاريّة في الفنّ الذي تقدّمه .
وعقب المؤتمر الصحفي فتح الباب لطرح التساؤلات التي تركزت حول اهتمام اللجنة الوطنية للشباب في دعم الشباب الباحثين عن عمل والعمل على تنفيذ توصيات مبادرات دعم الشباب في المحافل المحلية والدولية، حيث أوضح الدكتور سامي الخروصي على أن اللجنة تهتم بقضية الباحثين عن عمل من خلال برنامج متكامل كبرنامج التمكين الاقتصادي وبرنامج ريادة الأعمال الذي يخدم الشباب ومنهم الباحثين عن عمل، كما قامت اللجنة بإعطاء الأولوية لبعض الشباب للمشاركة في البرامج إذا كان باحثا عن عمل، حيث تكون فرصتهم للمشاركة في أنشطة اللجنة اكبر، كما سيتم خلال الأسبوع المقبل إيفاد شباب ضمن برنامج الأمم المتحدة للمندوبين الشباب وحضور اجتماعات الجمعية العمومية والمشاركة في الدورة الدبلوماسية، كما تدرس اللجنة حاليا برنامجا مختصا بانتخابات مجلس الشورى والمجلس البلدي لتوعية ودعم الشباب .

«اجتماعية الدولة» تطلع على مشروع إطار متكامل لتأهيل المقبلين على الزواج -

تعكف على دراسته اللجنة الوطنية للشباب -

اطلعت اللجنة الاجتماعية بمجلس الدولة أمس بحضور المكرم الدكتور حمد بن سليمان السالمي رئيس اللجنة والمكرمين الأعضاء وعدد من موظفي الأمانة العامة على مشروع «وضع إطار متكامل لتأهيل المقبلين على الزواج» والذي تعكف اللجنة الوطنية للشباب على دراسته .
واستضافت اللجنة في هذا الصدد عددا من المسؤولين باللجنة الوطنية للشباب، وشركة الوجهة للاستدامة المنفذة للمشروع، حيث جرى التطرق إلى أهداف المشروع ومنها تحقيق الاستقرار الأسري وتماسك النسيج الاجتماعي بين العائلات والأسر من خلال تطبيق بعض الإجراءات كالفحص ما قبل الزواج ، والتعريف بأحكام فقه الأسرة ومنها أسس وضوابط اختيار الزوج أو الزوجة، والحقوق والواجبات ومهارات الحوار وحل المشكلات الزوجية .
كما اطلعت اللجنة الاجتماعية على عدد من محاور الدراسة ومنها مدى اطلاع المجلس على برامج ودورات تأهيل المقبلين على الزواج وبرامج التقليل من آثار الطلاق في السلطنة، وأوجه التطوير والتعزيز التي من الممكن إضافتها إلى البرامج والتشريعات الحالية في إطار تنظيم قضايا الزواج والطلاق ، وقابلية المجتمع العماني لتطبيق إجراءات تنظيمية وتشريعية فيما يتعلق بتنظيم الزواج .