العرب والعالم

«القاعدة» تتبنى الهجوم على القوات الدولية في مالي

21 يناير 2019
21 يناير 2019

ردا على زيارة نتانياهو لتشاد -

نواكشوط - (أ ف ب): تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أمس الأول الهجوم الذي قتل فيه عشرة جنود تشاديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، مؤكدًا أنه «رد» على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى تشاد، كما ذكرت وكالة «الأخبار» الموريتانية.

ونقلت وكالة الأخبار التي تتلقى وتبث عادة بيانات للتنظيم، عن بيان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن «الهجوم يأتي ردا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي (الأحد) إلى تشاد».

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان مقتل عشرة جنود تشاديين من قوة الأمم المتحدة وجرح 25 آخرون في هجوم مسلح أمس الأول في شمال شرق مالي.

وندد غوتيريش بالهجوم الذي استهدف قاعدة الأمم المتحدة في اغيلهوك قرب كيدال، وهي منطقة لا تزال تتعرض لخطر المتشددين رغم تدخل دولي فيها منذ أعوام. وفي نجامينا وخلال زيارة لنتانياهو، أعلنت إسرائيل وتشاد استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1972.

وينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد أن سيطرت تنظيمات متشددة على شمال مالي في 2012. لكن تم طردهم بدعم من القوات الفرنسية في عام 2013. ووقعت حكومة باماكو والجماعات المسلحة في 2015 اتفاق سلام يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى مالي في أعقاب سيطرة المتشددين لفترة وجيزة على الشمال.

لكن الاتفاق فشل في وقف العنف من جانب المتشددين الذين شنوا هجمات أيضا في بوركينا فاسو والنيجر.