1111664
1111664
الرياضية

صحف الإمارات تشيد بأداء منتخبنا الوطني

21 يناير 2019
21 يناير 2019

رسالة أبوظبي: ناصر درويش وفيصل السعيدي -

أشادت الصحف الإماراتية الصادرة صباح أمس بالأداء الذي قدمه المنتخب الوطني أمام إيران وذكرت صحيفة البيان (غادر المنتخب العماني مرفوع الرأس بعد مباراة ماراثونية أمام إيران وخسر 2/‏‏‏صفر ، على استاد محمد بن زايد في دور 16 لكأس أمم آسيا، ليلتقي منتخب إيران نظيره الصيني في دور الثمانية في الـ24 يناير الجاري، سجل الهدفين علي رضا جهانبخش (32) واشكان ديجييه (41). وأضاع عمان فرصة العمر عندما أهدر ركلة جزء مع ضربة البداية، وكان محسن الغساني قد تقدم بالكرة وتمت عرقلته من جانب مرتضى كنجي واحتسبت ركلة جزاء (3) نفذها احمد كانو غير متقنة ليتصدى لها الحارس، علي رضا نيرانفاند، بعدها انحصرت الكرة في منتصف الملعب مع تبادل الهجمات الخجولة بين الفريقين.

أما صحيفة الإمارات اليوم فقد ذكرت على لسان الحكم المونديالي السابق في كرة القدم، عيسى درويش عدم صحة ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة منتخب إيران وسجل منها اللاعب اشكان ديجاجاه الهدف الثاني في مرمى المنتخب العماني «41» ، مشيرا إلى أن حكم اللقاء المكسيكي سيزار راموس لم يكن موفقا في قراره، لافتا إلى أن ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة عمان وأهدرها اللاعب أحمد مبارك كانو صحيحة نظرا لوجود عرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء من قبل اللاعب ماجد سيد الحسيني مع لاعب عمان محسن الغساني فضلا عن أن الحكم كان قريبا من الحالة وفي وضع جيد ساعده في اتخاذ القرار السليم. وقال عيسى درويش الاحتكاك بين مدافع منتخب عمان سعد سهيل ومهاجم إيران مهدي طارمي كان عاديا والمدافع استخلص الكرة بشكل طبيعي لذلك فإن الحالة لا ترقى إلى ركلة جزاء». وكتبت جريدة الاتحاد: لعبت ضربة الجزاء التي أهدرها قائد عُمان في توقيت مبكر دورا في المباراة، حيث قلبت اللقاء، ففي الوقت الذي كانت ستعلن فيه تقدماً عُمانياً، أعلنت تصدي الحارس الذي جاء بمثابة هدف معنوي للاعبيه وأعطاهم قوة دفع كبيرة للسيطرة على مجريات اللقاء بشكل كبير طوال التسعين دقيقة.

في الوقت الذي هبطت فيه معنويات الأحمر، ولم يستطع لاعبوه مجاراة التفاهم الإيراني والدفاع المنظم في المنطقة الخلفية. ولم ينتظر العُمانيون أكثر من 58 ثانية فقط للإعلان عن قمة الإثارة في اللقاء، عندما توغل محسن الغساني في قلب الدفاع الإيراني، وحصل على ضربة جزاء صحيحة من عرقلة المدافع سيد ماجد، وانتفضت المدرجات الحمراء فرحاً بقرار حكم المباراة المكسيكي سيزار راموس، لكن الفرحة لم تكتمل، عندما أهدر القائد أحمد كانو فرصة تاريخية للتقدم لمصلحة عُمان، بعد أن تصدى الحارس علي رضا لضربة الجزاء، لترد المدرجات الإيرانية بفرحة كبيرة.

وأعطى تصدي الحارس علي رضا دفعة كبيرة للاعبي إيران الذين هاجموا بشراسة، خصوصاً من الجهة اليمنى لعُمان التي كانت نقطة ضعف واضحة، بسبب الضغط الكبير بأكثر من لاعب من جانب إيران على الدفاع العُماني في هذه الجهة، خصوصاً علي البوسعيدي، وتبادل اللاعبان أمين رضائيان وعلي رضا التوغل من هذه الجهة، وعكس العرضيات التي شكلت خطورة بالغة على مرمى الأحمر، ودفعت السلطنة ثمن إهدار ركلة جزاء مبكرة لتودع كأس آسيا لكرة القدم بعد الخسارة 2-صفر أمام إيران في دور الستة عشر. واستغل علي رضا جهانبخش، لاعب برايتون آند هوف ألبيون الإنجليزي، خطأ دفاعيا وسجل هدف إيران الأول عند الدقيقة 32 وأضاف القائد أشكان ديجاجاه الهدف الثاني من ركلة جزاء عند الدقيقة 41 .