1111048
1111048
العرب والعالم

دمشق تتصدى لقصف «إسرائيلي» وتل أبيب تعترض صاروخا من سوريا

20 يناير 2019
20 يناير 2019

انفجار عبوة ناسفة في العاصمة وآخر يخلف قتلى في عفرين -
دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

تصدت الدفاعات الجوية السورية لـقصف إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، يوم أمس.ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، وتمنعه من تحقيق أي من أهدافه»، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.

وتصدت وسائط الدفاع الجوي السورية في الحادي عشر من الشهر الحالي لقصف إسرائيلي بالصواريخ أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي باتجاه محيط مدينة دمشق وأسقطت بعضها.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن صاروخا اطلق من سوريا تم اعتراضه في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان بعد وقت قصير من الإعلان عن غارات إسرائيلية في سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «اعترضت منظومة الدفاع الجوي (القبة الحديد) صاروخا اطلق باتجاه شمال هضبة الجولان». وأوضح متحدث عسكري لوكالة فرانس برس أن الصاروخ اطلق من سوريا.

وفي وقت سابق من يوم أمس دوى صوت انفجار في منطقة المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق، وأفادت «سانا» عبر موقعها الرسمي «عن سماع دوي انفجار في منطقة المتحلق الجنوبي وأنباء أولية تتحدث عن عمل استهدف نقطة عسكرية بالقرب من منطقة المتحلق الجنوبي، وقامت وحدات الهندسة بمعاينة موقع الانفجار»، كما احبط الجيش الحكومي السوري انفجار عبوة ثانية.

في الوقت الذي أفادت فيه مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيرًا ثانيًا بتفكيك عبوة ناسفة وملاحقة مسلحين، حيث أغلقت الطرق المؤدية للمتحلق من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة.

وقالت «سانا»، إن «التفجير الذي سمع صوته في دمشق عبارة عن تفجير عبوة ناسفة دون وقوع ضحايا».

وأضافت أن هناك «معلومات مؤكدة بإلقاء القبض على شخص على خلفية التفجير ».

وفي السياق، قتل 10 أشخاص وأصيب 18 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين بالقرب من جسر السرايا، بمدينة عفرين، شمال غربي سوريا.

وقال مصدر من مستشفى عفرين المركزي: «7 قتلى و20 جريحا بانفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقا شعبيا في مدينة عفرين السورية». وأفاد مصدر من الفصائل المسلحة الموجودة في عفرين عن «نقل جميع المصابين للمستشفيات التركية».

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 18 مارس، سيطرة مسلحي «الجيش السوري الحر»، المدعوم من الجيش التركي، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية «غصن الزيتون»، بهدف طرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين، ونددت دمشق، بتصرفات تركيا في عفرين، مشيرة إلى أن هذه المنطقة هي جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا.

وفي غضون ذلك، بدأ وفدا يضم عدداً من رجال الأعمال السوري زيارة إلى الإمارات أمس وذلك عقب إعادة افتتاح السفارة الإماراتية بدمشق.

بدوره، وصف رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، في تصريحات صحفية، زيارة الوفد للإمارات بـ«المهمة»، مشيرا إلى رغبة الإمارات بإقامة شراكات استثمارية والمساهمة بالمشاريع الصناعية في سوريا.

ومن المقرر أن يبحث الوفد السوري، مع أعضاء اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي إقامة شراكات استثمارية في مجالات الصناعة والتبادل التجاري والزراعة والسياحة والتطور العقاري والعمراني والطاقة البديلة وقطاعات اقتصادية أخرى.

وفي سياق آخر، أعلن هيثم مالح رئيس الدائرة القانونية لـ«الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية» عن استقالته، كاشفا عن خلافات بين أعضاء الائتلاف ليركب بذلك قطار المستقيلين منه.

وأعلن المالح استقالته عبر صفحته على «الفيسبوك» مرجعا أسبابها إلى الإهمال المتعمد للجنة القانونية التي كان يرأسها ومعاداة القانون وإسناد الأمر إلى غير المختصين.

وتحدث المالح في بيانه عن محاولات إقصاء شخصيات بعينها في الائتلاف، ورفض القيادة التي وصفها بالضعيفة لمشاريع الإصلاح التي تقدم بها.

وفي ابريل الماضي أعلن كل من جورج صبرا، وسهير الأتاسي، وخالد خوجة، استقالتهم من عضوية «الائتلاف»، احتجاجا على ما وصفوه بـ«التناقضات» الدائرة بين مكونات «الائتلاف»، وابتعاده عن أهدافه المرسومة في بداية تشكيله، قبل أن يلتحق بالمستقيلين بدر جاموس، وهادي البحرة، ويحيى مكتبي في نفس الشهر.

إلى ذلك، أعلن رئيس «هيئة التفاوض» المعارضة نصر الحريري أن هناك فرصة في الوقت الحالي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.

وشدد الحريري، في تصريح لوكالة «رويترز»، على «بذل جهود لتحقيق السلام»، وذلك في ضوء الهدنة السارية في شمال وشمال شرق سوريا بجانب نجاح الجهود الذي بُذلت في مجال مكافحة ما وصفه «بالإرهاب».

وأشار إلى «ضرورة الاستفادة من إيمان أغلبية الشعب السوري بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوضع نهاية للأزمة».