1110584
1110584
المنوعات

اتحـاد الكتـاب العـرب يقـر نظامـه الجـــديد

20 يناير 2019
20 يناير 2019

إعادة تزكية حبيب الصائغ أمينا عاما -

افتتحت مساء أمس الأول في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمشاركة 17 وفدا يمثلون 17 اتحادا وجمعية ورابطة وأسرة عضوا في اتحاد الكتاب العرب.

وتشارك جمعية الكتاب والأدباء العمانية في أعمال المؤتمر بوفد يرأسه سعيد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وينتظر أن يعيد المؤتمر تزكية الشاعر الإماراتي حبيب الصائغ أمينا عاما لاتحاد الأدباء والكتاب العرب لدورة ثانية بعد أن سرت أنباء توافق بين أعضاء الاتحاد، إلا أن المؤتمر سيجري انتخابات لانتخاب أمناء مساعدين. كما ينتظر أن يقر المؤتمر النظام الجديد لاتحاد الكتاب العرب.

وكان نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة قد افتتح المؤتمر بكلمة طالب فيها أعضاء اتحاد الأدباء والكتاب العرب أن يتخذوا من أفكارهم ونتاجهم الأدبي أداة لنشر ثقافة التسامح والتعايش في المجتمع والعالم. مؤكداً أن النجاح في هذا المسعى المهم، ينطلق أولا وقبل كل شيء من تحقيق التقدم والأمن والاستقرار في الدول العربية كافة.

وقال الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: إن انعقاد المؤتمر «يأتي على أعتاب مرحلة جديدة من العمل العربي الثقافي، تحقق أغراض نظامنا الأساس، وترقى، بتعاون الجميع، بالوسائل والأهداف، مع التذكير بأن تحديات المرحلة كبيرة، ولابد من عمل شاق جاد، نحو تحقيق أهم ما نصبو إليه، ومنه مأسَسة اتحادنا العام بشكل أكثر وأعمق، والعمل على تمكين شباب الكتاب والمضي في اتخاذ المواقف الواضحة من قضايا الأمة ومستجداتها، إيمانا بأن الكاتب ضمير أمته، فلا يسكت عن حق ولا يتأخر عن واجب».

أما الدكتور وجيه فانوس، الأمين العام لاتحاد الكُتَّاب اللبنانيين، نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فأوضح أن الشأن الثقافي، يحتاج في تعزيز فاعليته إلى جهد جمعي تتكاتف في ساحات تشكله عطاءات الإبداع والرأي والجمال، وتتعاون جهود المؤسَّسات والأفراد، متسلحة بالوعي والتَّصميم وحس المسؤوليَّة الثَّقافيَّة؛ وقال: «نحن أمام مرحلة جديدة واعدة، بكل خير».

وتم في حفل الافتتاح تكريم الفائزين بجوائز الاتحاد العام وجائزة القدس وجائزة الـ48، حيث ذهبت جائزة القدس 2018 لكل من المفكر الإماراتي الدكتور يوسف الحسن، وأوليغ بافيكن السكرتير العام لاتحاد كتاب روسيا. أما جائزة عرب 1948 فمنحت مناصفة بين كل من سامي مهنا رئيس اتحاد كتاب الداخل الفلسطيني، والشاعر معين شلبيّة.

ويمثل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء كل من سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية وجمال النوفلي وصالح بن عبدالله البلوشي عضوي مجلس الإدارة والباحث محمد بن رضا اللواتي والشاعر طلال الصلتي. وستقام ضمن فعاليات المؤتمر ندوة حول الثقافة بصفتها هوية، بعنوان «الثقافة وبناء الهوية بين الأنا والآخر» يشارك فيها الباحث محمد اللواتي بورقة تحمل عنوان «العناصر الثقافية العُليا وصلتها بالهوية: البحث الانثروبولوجي والموقف الديني»، فيما سيشارك الشاعر طلال الصلتي في الأماسي الشعرية المقامة ضمن الملتقى، إلى جانب عدد من الشعراء العرب، حيث تحرص الجمعية على إشراك المثقف والكاتب والشاعر العُماني في الملتقيات والمؤتمرات الخارجية.