الأولى

السيد أسعد يترأس وفد السلطنة - التنمية الاقتصادية والاجتماعية تتصدر ملفات القمة العربية ببيروت

19 يناير 2019
19 يناير 2019

بيروت - العمانية - وكالات: بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - يترأس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وفد السلطنة المشارك في أعمال القمة العربية التنموية «الاقتصادية والاجتماعية الرابعة» التي تعقد اليوم في بيروت. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق له لدى وصوله أمس مطار رفيق الحريري الدولي فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية.
وتبحث القمة العربية في 29 مشروعا أقرها الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القرارات التي رفعت للقمة قرارات جيدة للغاية». من جهته قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل «إن البنود الـ 29 تم إقرارها بالتوافق، فيما بقي موضوع البيان الختامي والعمل عليه».
وشدد باسيل على أن «هناك توافقا على حلّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الدول العربية، وهي مشاكل مشتركة». مؤكدا «إننا سندفع داخلياً وخارجياً لتكوين توافق على عودة سوريا للجامعة العربية». وقال باسيل «نحن نواجه تحديات كبيرة تبدأ من الحروب (في سوريا واليمن والعراق وليبيا). من جهته جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية القول أن انعقاد القمة يأتي في توقيت بالغ الأهمية حيث صارت قضية التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وغيرها الشاغل الأول لدول العالم العربي شعوباً وحكومات». ولفت إلى أن «التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة العربية على الصعيد التنموي، تفرض علينا جميعاً بلورة رؤى جديدة والخروج بأفكار مبتكرة لا تكتفي بمخاطبة الحاضر وشواغله، وإنما تنصب أيضاً على المستقبل وتطوراته المتسارعة في التكنولوجيا والعلوم والاقتصاد والإنتاج والذكاء الاصطناعي.
ومن أهم هذه البنود الأمن الغذائي العربي والتعاون بين الدول العربية، ومنطقة التجارة الحرة، والميثاق العربي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة وهناك ميثاق عربي جرى صوغه لطرحه على كافة الدول وهي مدعوة للانضمام له، وكذلك سيتم بحث الاستراتيجية العربية للطاقة 2030، والسوق العربية المشتركة للكهرباء.