البرغوثي: «إسرائيل» لن ترتدع إلا بفرض مقاطعة وعقوبات عليها

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيًا وتُصيب 4 في سلوان بالقدس المحتلة -

رام الله (عمان ): أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن «إسرائيل» لن ترتدع إلا بفرض مقاطعة وعقوبات عليها تجبرها على التراجع والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في أن يعيش بحرية في دولته المستقلة كباقي شعوب الأرض.
جاء ذلك خلال استقباله برام الله، أمس السبت، وفدًا طلابيًا كبيرًا من طلاب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا الأمريكية، حيث أطلعه على الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقدم البرغوثي، شرحًا وافيًا حول ما تقوم به «إسرائيل» من انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مستعرضًا جوانب الفصل والتمييز العنصري التي تفرضها ضد الفلسطينيين، والتي طالت جميع مناحي الحياة اليومية.
واعتبر أن «إسرائيل» ضربت بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية التي تتعلق بحق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة. وعرض البرغوثي بالصور والأرقام تفاصيل نظام الفصل العنصري الذي تفرضه «إسرائيل» على الشعب الفلسطيني، معتبرًا أنه أسوأ من نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا.
ودعا الطلاب للانضمام لـ»حركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل» الـ» BDS «، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد نظام الفصل والتمييز العنصري الإسرائيلي.
ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، فلسطينيًا وأصابت أربعة في مدينة القدس المحتلة، خلال اقتحام «شارع العين» في بلدة سلوان جنوبي المدينة. وأفاد مركز «معلومات وادي حلوة- سلوان» بأن أربعة مقدسيين أصيبوا، فجر امس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع العين في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وبيّن المركز المقدسي، بأن مجموعة من المستوطنين شتموا شبان وفتية كانوا يجلسون في شارع العين، وحصلت مشادات كلامية بينهم، تبعها اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وإطلاق قنابل صوتية وأعيرة مطاطية. وأشار إلى إصابة أربعة شبان بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
ونوه مركز «وادي حلوة» إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إياد علاء غيث من حي العين ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتم اقتياده إلى أحد مراكز الاعتقال في القدس. واحتجزت قوات الاحتلال طفلًا مقدسيًا واعتدت عليه بالضرب على وجهه كما وجهت له الكلمات النابية والشتائم قبل أن تُخلي سبيله.