1109719
1109719
الاقتصادية

العمانية للغاز المسال تحقق 30 مليون ساعة عمل بدون حوادث مضيعة للوقت

19 يناير 2019
19 يناير 2019

يؤكد التزامها بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في بيئة العمل -

حققت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها وذلك بإتمامها بنجاح 30 مليون ساعة عمل دون وقوع أي حوادث أو إصابات مضيعة للوقت. ويأتي هذا الإنجاز ترجمة حقيقية لمراعاة الشركة لأهمية السلامة في عملياتها، والتزامها بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة الواجب تطبيقها في بيئة العمل.

ويترجم هذا الإنجاز الجهد الذي توليه الشركة للجوانب المتصلة بالصحة والسلامة والبيئة. حيث أنجزت الشركة أكثر من ثلاث آلاف ومائتي يوم عمل أي ما يقارب 9 سنوات متتالية دون وقوع حوادث مضيعة للوقت. وهو ما يعزا إلى تضافر جهود القوى البشرية العاملة بالشركة وامتثالها التام للممارسات الآمنة المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة. علاوة على تأكيد الشركة أهمية تطبيق وممارسة قواعد الصحة والسلامة في مواقع العمل.

ويعد غرس ثقافة السلامة أمراً محورياً في امتثال الموظفين وتطبيقهم لإجراءات السلامة في بيئة العمل. علاوة على ذلك، أسهم تعاون الموظفين وحرصهم على المشاركة الفعالة والتدخل الإيجابي لمنع الممارسات غير الآمنة من خلال الإبلاغ عن هذه الممارسات وتقديم الملاحظات حول السلامة المهنية في التدخل المبكر والحيلولة دون وقوع أي حوادث.

كما تشجع الشركة موظفيها وجميع موظفي الشركات المتعاقدة على ثقافة «عدم التراخي» كسياسة للسلامة مما يعني استمرارية تحسين وتطوير سبل الحفاظ على مجالات السلامة والصحة والبيئة. وبفضل هذه الجهود الحثيثة، حازت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على العديد من الجوائز الإقليمية والدولية خلال العام الماضي كجائزة التميز في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة. هذا بالإضافة إلى جائزة أفضل المبادرات في تعزيز قدرات المقاولين في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة.

وتعد الحوادث أو الإصابات المضيعة للوقت مقياساً ومعيارًا لمدى تطبيق إجراءات السلامة في بيئة العمل. حيث تعرف الإصابة المضيعة للوقت بأنها الإصابة التي تحدث للموظف في بيئة العمل خلال تأدية مهامه وتؤدي إلى غيابه.

وبسبب طبيعة العمل في قطاع الطاقة، تم رفع حدة التدابير الوقائية والتركيز على السلامة بشكل رئيسي في بيئة العمل في هذا القطاع. علاوة على ذلك، وبجانب الأعمال اليومية للمؤسسات العاملة في هذا القطاع، يمر العديد من هذه المؤسسات بفترات متواصلة من العمل المكثف الذي يهدف إلى مواصلة كفاءة العمل وتنظيم الإنتاج لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

وتعليقاً على هذا الإنجاز، هنّأ حارب بن عبد الله الكيتاني، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الموظفين قائلاً: «بالإنابة عن مجلس إدارة الشركة والإدارة العليا، يشرفني أن أهنئ جميع موظفي الشركة وموظفي الشركات المتعاقدة على هذا الإنجاز. حيث تتواصل إنجازاتنا في مجال السلامة.

اننا نفخر بثقافة السلامة التي تغرسها الشركة لدى جميع الموظفين والمتعاملين معها. ولقد أكملنا بفخر 30 مليون ساعة عمل وهذا يدفعنا لتحقيق المزيد للوصول إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة في هذه الصناعة المتسارعة في النمو».

من جانبه أفاد موسى بن محمد الحبسي، مدير عام الصحة والسلامة والبيئة بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، أن هذا الإنجاز جاء نتيجة العمل الدؤوب والجهود الحثيثة في غرس ثقافة الالتزام بقواعد الصحة والسلامة على مستوى الموظفين وموظفي الشركات المتعاقدة مع الشركة، موضحاً أن ثقافة السلامة في الشركة تتضمن تدريبات على حالات الطوارئ والأزمات ومحاضرات دورية حول الصحة والسلامة للموظفين بشكل عام لزيادة نسبة الوعي لدى الموظفين حول الأضرار المحتملة وكيفية احتوائها، متمنياً من الشركة الاستمرار في تحمل مسؤولية سلامة جميع العاملين بالشركة سواء الموظفين أو موظفي الشركات المتعاقدة مع الشركة.

الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز جاء بعد عملية الإيقاف المؤقت لصيانة قاطرة من بين القاطرات الثلاث التي تديرها الشركة، والذي يحمل في طياته احتمالاً أكبر لحصول الإصابات لولا اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتأكيد عليها، إذ أن عملية الإيقاف المؤقت للصيانة تتطلب عمل عدد كبير من الموظفين على غير العادة لصيانة وإصلاح الآلات التي تقوم بتسييل الغاز الطبيعي.

ومنذ العام 2001 حصدت الشركة على شهادات الآيزو لجودة عملياتها على مستويات عالمية متبوعة بسلسلة الشهادات التي تتعلق بالصحة والسلامة المهنية18001:2007 والتي تساعد جهات العمل على تقليل المخاطر المتعلقة بالصحة والسلامة في بيئة العمل والتي ترتبط بالموظفين والزبائن وعامة الناس.