1108064
1108064
المنوعات

السعيدي والصوري والنزواني.. خناجر عمانية بنقوش رائعة

18 يناير 2019
18 يناير 2019

تعد صناعة الخناجر في السلطنة من أبرز الصناعات التي تتناقلها الأجيال أبا عن جد، ويشترك في صناعتها الرجال والنساء، وفي السوق الشعبي بمتنزه العامرات يلفت انتباه الزائر وجود مجموعة من الخناجر العمانية ذات النقوش والتصاميم الرائعة على واجهة أحد أركان السوق، وهو ركن «وهج الخابورة» لصاحبته ليلى القنّاص، وما يميّز الركن وجود العنصر النسائي ابتداء من صناعة الخنجر إلى عرضه وبيعه، مما أضفى على الخناجر المعروضة لمسات جمالية أنيقة.

رانيا البحرية تتواجد في الركن بشكل يومي بغرض البيع واستقبال طلبات الجماهير والرد على استفساراتهم حول صناعة الخناجر. تقول رانيا: يعتبر الخنجر شعارا يميّز الرجل العماني، وله مكانة خاصة في حياته، فهو رمز للشهامة والرجولة ولا يكتمل اللباس التقليدي للرجل العماني إلا بوجود الخنجر في وسطه، وأضافت: نتلقى يوميا استفسارات عديدة حول صناعة الخناجر وأنواعها وما يميز كل نوع، وتتواجد لدينا في الركن مجموعة من الأنواع: كالخنجر السعيدي والنزواني والباطني والصوري والصندل وغيرها، حيث يتميز كل نوع عن مثيله بتصميمات وأحجام مختلفة، مزخرفة بعناية فائقة.

وحول مشاركتها بالمهرجان أشارت إلى أن المهرجانات فرصة يجب أن يغتنمها كل من لديه اهتمام بالتجارة، فهي تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من داخل السلطنة وخارجها، وقالت: المشاركة لها أهميتها للترويج عن منتجاتنا من الخناجر العمانية التي تم صناعتها يدويا بأناملنا في معملنا بولاية الخابورة، والحمد لله فالإقبال جيد وسمعة المعمل الطيبة بدأت تنتشر بفضل الله أولا، ثم بفضل المشاركة في المهرجان.