1107721
1107721
الاقتصادية

مسقط.. تنوع في المقاصد السياحية واختلاف في الطبيعة

17 يناير 2019
17 يناير 2019

كتب وصور: عامر بن عبدالله الأنصاري -

محافظة مسقط، عاصمة السلطنة التي تتنوع بها الأشياء، المعمار، والمواقع السياحية، والأنشطة التجارية، والخدمات، وغيرها، يجد المتجول في محافظة مسقط- إذا نال نصيبا من زيارة كل ولاياتها وقراها- التنوع حاضرٌ، بين زخم الحياة وتطور العمران والشوارع والمنازل ووجود المجمعات التجارية المتنوعة، وبين زحمة الطرق في حين والحياة المدنية الصاخبة، وبين أماكن هادئة تعود إلى المرء ساحة من الفضاء المفتوح وامتزاج مع البحر تارة وبين سلاسل الجبال تارة أخرى.

فتلك منطقة «يتي»، الساحرة بجوها الهادئ وتكون مقصدا لكثير من الزوار أثناء الإجازات والأجواء المعتدلة، وللباحثين عن روعة غروب الشمس مرادهم في تلك المنطقة المعزولة عن الصخب.

وتمتد سلاسل المناطق الهادئة، لتأتي منطقة «خيران» في المحطة الثانية والتالية من بعد يتي، هناك كذلك تفاصيل البحر مختلفة، تتمازج منحنيات الجبال لتحتجز فيما بينها مياه البحر الهادئة من الأمواج العاتية، تشكل منظرا فريدا وتعريفا مختلف عن طبيعة بحر عمان.

ومن بعدها تأتي منطقة «السيفة»، الرائعة بتفاصيل بنيانها العتيق، وأناسها البسطاء، ولكن على بعد خطوات، يستقر منتجع «السيفة» الفخم بتفاصيله، الحاضن في منتصفه مواقف لقوارب النزهة، وهناك حيث التلاحم بين مراكب البر والبحر.