غرس أكثر من 1300 من أشجار السدر بولاية المضيبي

لحماية البيئة من التصحر وإيجاد بساط أخضر -

المضيبي - علي بن خلفان الحبسي -

بالتعاون مع رابطة السدر العماني وفريق الشباب بالروضة والأهالي تمت زراعة أكثر من 1300 من أشجار السدر في كل من الروضة وسناو بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية. وقال سالم المحروقي من نيابة سناو: مبادرة تشجير سناو بدأت من منطلق الإيمان الراسخ بمبدأ زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلوا، وكذلك بضرورة حماية البيئة من التصحر من خلال العمل على زراعة أشجار تناسب وتتكيف مع البيئة المحيطة، وتساعد على إيجاد بساط أخضر على امتداد الولاية والسلطنة بشكل عام، ونسعى من خلال هذا العمل بمشيئة الله إلى غرس القيم الفاضلة ومنها قيمة البذل والعطاء من أجل المجتمع كما نسعى لنشر ثقافة الزراعة لدى الأجيال القادمة والاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها .

وقال: بالنسبة لخطة العمل فقد أعددنا خطة عمل تشمل المواقع المقترحة والأكثر فائدة وآليات العمل وتوفير المستلزمات الضرورية وتجهيز المواقع وإعدادها قبل الزراعة، أما بعد الزراعة فالخطة تشمل القيام على رعاية هذه المزروعات والاعتناء بها ومتابعتها بشكل مستمر، وأضافت مواقع أخرى في المستقبل إن شاء الله. وأضاف المحروقي: بالنسبة لهذه المبادرة هي مبادرة انطلقت لتستمر ما حيينا إن شاء الله، وسنعمل على تطويرها وإضافة بعض المسارات فيها إن شاء الله، مثل نشر ثقافة الزراعة في المجتمع من خلال التثقيف بالمنشورات، أو استضافة مختصين لإلقاء محاضرات توعية، كذلك غرس قيمة الإصلاح في الأرض لدى الجيل القادم، فالزراعة من ضمن الإصلاح في هذه الأرض التي خلقنا الله عليها، وهناك مبادرات أخرى إن شاء الله في مجالات أخرى على حسب الإمكانيات المتوفرة لدينا، وبإذن الله تستمر هذه المبادرة ماحيينا ويكملها من يأتي بعدنا بمشيئة الله.

من جانبه قال الأزهر الحبسي ممثل رابطة السدر العماني بولاية المضيبي رئيس اللجنة الاجتماعية بفريق الشباب الرياضي الثقافي بالروضة، بأن رابطة السدر العماني قامت بغرس أكثر من 5000 شتلة سدر و2000 شتلة غاف وتوزيعها على جميع ولايات السلطنة، وتواصل الرابطة جهودها في هذا المجال لتشمل مختلف ولايات السلطنة.