الجامعة الوطنية تقدم منحا دراسية.. وتعلن عن برامجها الأكاديمية في البكالوريوس والماجستير

تخصص للطلبات الجديدة ويبدأ تسجيلها فبراير المقبل -

كتب - عيسى بن عبدالله القصابي -

كشفت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا أمس عن عدد من المنح الدراسية والبرامج الأكاديمية في عدة تخصصات للبكالوريوس والماجستير، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالحرم الجامعي ببوشر.

وأعلنت الجامعة الوطنية عن عدد من المنح الدراسية التي ستخصص للطلبات الجديدة التي تبدأ تسجيلها في فبراير المقبل والتي تشمل المتميزين أكاديميا للطلبة العمانيين والدوليين بجانب تقديم الدعم المالي لطلاب أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود ولفئة أسر خريجي الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بجميع تخصصاتها الطبية والصيدلة والعلوم الصحية والهندسة .. وتشمل المنح الدراسية للرياضيين الشخصيات الرياضية العمانية المتميزة.

حضر المؤتمر الصحفي الأستاذ الدكتور سايمون جونز رئيس الجامعة، والدكتور سالم بن خميس العريمي نائب رئيس الجامعة (للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي)، والبروفيسور ام. بي ناير - المدير المالي والمستشار التنفيذي، ونظام الدين أحمد - مساعد رئيس الجامعة (للتخطيط)، والدكتور صالح الخصيبي عميد كلية الطب، والدكتور ياسين اللواتيا عميد كلية الصيدلة والبروفيسور أ.فالافاراج - العميد المشارك بكلية الهندسة.

وفي بداية المؤتمر الصحفي رحب الأستاذ الدكتور سايمون جونز رئيس الجامعة، بالوفود الصحفية مشيراً إلى أن هذه المنح الدراسية متاحة للطلاب الجدد والمستمرين في الدراسة بتخصصات الطب والهندسة والصيدلة، وأعلن عن العديد من برامج المنح الدراسية التي تشمل المساعدات المالية للطلاب الدوليين، ومنح الجدارة، والإعفاء الجزئي من الرسوم الدراسية لطلاب الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، وأشقاء وشقيقات طلاب الجامعة الوطنية، كما أعلنت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا عن منح دراسية مخصصة للشخصيات الرياضية للطلاب الذين تفوقوا في مختلف أنواع الألعاب الرياضية.

وأعلنت الجامعة الوطنية أن القبول مفتوح في فبراير المقبل للالتحاق بالعديد من البرامج الهندسية في كلية الهندسة، حرم كالدونيان الجامعي في الحيل، وتشمل هذه البرامج: برامج بكالوريوس الهندسة في الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الكمبيوتر، وهندسة الطاقة الكهربائية، وهندسة المعالجة والصيانة وبكالوريوس العلوم في مسح الكميات وإدارة التكلفة، وبكالوريوس العلوم في إدارة تقنية المعلومات للأعمال التجارية (ITMB).

كما أعلنت الجامعة الوطنية عن العديد من برامج الماجستير التي يجري طرحها بالتعاون مع جامعة جلاسكو كالدونيان بالمملكة المتحدة، وجامعة ساوث كارولينا، بالولايات المتحدة. وتشمل هذه البرامج: ماجستير علوم في إدارة الصيانة، وماجستير علوم في إدارة الإنشاءات، وماجستير علوم في إدارة سلسلة التوريد والعمليات الدولية، وماجستير العلوم في هندسة المعالجة وماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية وماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات بثلاثة تخصصات فرعية: الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، وشبكات الكمبيوتر المتقدمة والأمن السيبراني.

وكشفت الجامعة الوطنية عن مخطط جديد لخريجي الدبلوم في الهندسة للالتحاق مباشرةً بالسنة قبل النهائية (المستوى الثالث) من البرنامج المعادل لأي من برامج بكالوريوس الهندسة بمرتبة الشرف في تسع تخصصات هي (هندسة الكمبيوتر، وهندسة أجهزة القياس والإلكترونيات، وهندسة الاتصالات، وهندسة الطاقة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية بمساعدة الكمبيوتر، وهندسة المعالجة والصيانة، والميكاترونيكس، والهندسة المدنية، وهندسة القياس والتكاليف).

ورحب الدكتور سالم بن خميس العريمي نائب رئيس الجامعة (للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي)، بالإنابة عن أسرة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بالطلاب الجدد الملتحقين في فبراير المقبل بالانضمام للجامعة الوطنية في عدة برامج أكاديمية منها الطب والصيدلة والعلوم الصحية والهندسة بأفرعها المختلفة، وكذلك في برامج الماجستير.

وأكد العريمي أن الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا تتميز بالتركيز على برامج الدراسات العليا وإجراءات البحوث العلمية في العديد من المجالات، حيث تنطلق الجامعة الوطنية في اهتمامها بالبحث العلمي من أجل خدمة ودعم خطط التنمية في السلطنة. وتتوافق الجامعة الوطنية مع رؤية عمان 2040 لتحقيق أقصى قدر من الدعم العلمي.

الجدير بالذكر أنه يدرس بالجامعة الوطنية (4000 طالب وطالبة) من 33 جنسية ملتحقين للدراسة بـ17 برنامجاً دراسياً على مستوى البكالوريوس والماجستير في 4 أحرام جامعية تابعة للجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، مما يجعلها جامعة عالمية بحق وحقيقة. ويسعى المؤسسون إلى أن تصبح الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا جامعة معترف بها دولياً، ومتميزة في التعليم والبحث العلمي، وتقودها القيم الاجتماعية المعترف بها دوليا، وتشتهر بتميزها في التعليم والأبحاث، مدفوعة بالقيم الاجتماعية. وستسعى الجامعة إلى تنفيذ رسالتها المتمثلة في تحويل الطلاب إلى مواطنين عالميين يسعون لاكتساب المعارف وتطبيقها للارتقاء بالمجتمع.