العرب والعالم

تشييع جثماني فلسطينييْن استشهدا قرب حدود غزة

14 يناير 2019
14 يناير 2019

غزة - الأناضول: شيّع مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، امس، جثماني فلسطينييْن، استشهدا متأثران بإصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي، في أوقات سابقة، قرب حدود القطاع.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الطفل عبد الرؤوف صالحة (14 عاما) في بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة البلدة.

ورفع المشاركون في الجنازة الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تدين قتل القوات الإسرائيلية للطفل «صالحة» خلال مشاركته في مسيرة سلمية، وتطالب بمحاسبة إسرائيل.

وبحسب بيان لوزارة الصحة في غزة، فإن الطفل «صالحة»، فارق الحياة صباح امس، متأثرا بإصابته يوم الجمعة الماضي (11 يناير الجاري)، برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركته في مسيرة العودة، قرب الحدود الشرقية لبلدة جباليا.

وفي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، شارك المئات من الفلسطينيين في تشييع جثمان الشاب أنور قديح (33 عاما)، الذي استشهد مساء أمس الأول، متأثرا بإصابته في رقبته، قبل أسابيع برصاص الجيش الإسرائيلي.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على «قديح»، وتم مواراة جثمانه الثرى في مقبرة مدينة خانيونس، بعد إلقاء أفراد أسرته وأقاربه نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزله بالمدينة.

ومنذ نهاية مارس 2018، يشارك فلسطينيون، مساء كل يوم جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.