العرب والعالم

الخلاف على مكان عقد المحادثات يعرقل عملية السلام الأفغانية

14 يناير 2019
14 يناير 2019

كابول - (رويترز) - واجهت جهود التفاوض على اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما في أفغانستان، والتي تواجه صعوبات بالفعل بسبب الخلاف على جدول الأعمال، عقبة جديدة أمس هي مكان عقد المحادثات.

وألغى قادة طالبان الأسبوع الماضي جولة رابعة من المحادثات مع مسؤولين أمريكيين في قطر بسبب «خلافات بشأن جدول الأعمال»، ورفضوا السماح لمسؤولين من الحكومة الأفغانية بالمشاركة في المحادثات.

ويجري زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان مباحثات مع قوى إقليمية وكان من المتوقع أن يلتقي ممثلين عن طالبان خلال أيام.

لكن مصادر دبلوماسية قالت: إن خلافات بشأن مكان المحادثات تسببت في تأخيرها.

وسعت طالبان هذا الشهر إلى نقل مكان المحادثات من السعودية إلى قطر في محاولة لتلافي سعي الرياض لإشراك الحكومة الأفغانية في الحوار.

وقال دبلوماسي إيراني رفيع: إن إجراء محادثات السلام في السعودية لن يكون مقبولا بالنسبة لطهران.

وأضاف: إن المسؤولين الأمريكيين يريدون عقد المحادثات في السعودية «لكننا لسنا مرتاحين لذلك». وامتنع ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان عن تأكيد موعد أو مكان الاجتماع المقبل، رغم أن مصدرا كبيرا في طالبان قال لرويترز إنه قد يعقد اليوم(الثلاثاء).