عدد المواطنين في القطاع الخاص يزيد 5.3% .. والوافدون يتراجعون 3.5%

سكان السلطنة 4.6 مليون .. ونسبة العمانيين 56.3 % -

كتبت- أمل رجب -

سجل عدد سكان السلطنة 4.6 مليون نسمة، يمثل العمانيون منهم 2.6 مليون بنسبة 56.3 بالمائة من إجمالي السكان، بينما بلغ إجمالي عدد الوافدين المقيمين في السلطنة مليونين و36 ألف وافد، من بينهم 1.788 مليون من العاملين الوافدين من الذكور والإناث تزيد أعمارهم عن 15 عاما، ويعملون بأجر في إحدى مؤسسات القطاع العام أو الخاص أو في القطاع العائلي.

وأوضحت إحصائيات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن البيانات الخاصة بشهر نوفمبر 2018 تظهر أن إجمالي عدد المواطنين في القطاع الخاص ارتفع بنسبة 5.3 بالمائة من 238 ألفا و688 مواطنا في نهاية 2017 إلى 251 ألف مواطن بنهاية نوفمبر، وفي المقابل تراجع إجمالي عدد الوافدين العاملين في السلطنة، بالقطاعين العام والخاص، بنسبة 3.5 بالمائة ليبلغ 1.79 مليون مقارنة مع 1.85 مليون بنهاية عام 2017.

وقطاعيا انخفض عدد الوافدين بالقطاع الحكومي بنسبة 2.2 بالمائة ليهبط من 59 ألفا و191 وافدا بنهاية 2017 إلى 67 ألفا و969 وافدا بنهاية نوفمبر الماضي، بينما تراجع عدد الوافدين في القطاع الخاص من مليون و502 ألف وافد إلى مليون و439 ألف وافد بنسبة انخفاض 4.4 بالمائة، وزادت الأيدي العاملة الوافدة في القطاع العائلي، العاملون لدى الأسر والأفراد، بنسبة واحد بالمائة من نحو 293 ألفا إلى 295 ألف عامل وعاملة.

ومن حيث الأنشطة الاقتصادية كان أكبر تراجع في عدد الأيدي العاملة الوافدة في قطاع التشييد وقد انخفض عدد العاملين في القطاع بنسبة 9 بالمائة من 620 ألفا بنهاية 2017 إلى 570 ألفا بنهاية نوفمبر الماضي، كما تراجع عدد الوافدين العامين في إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة 7.6 بالمائة من 1043 وافدا إلى 995 وافدا، وكذلك عدد الوافدين في كل من أنشطة الزراعة والحراجة وصيد الأسماك وأنشطة التعدين واستغلال المحاجر وأنشطة الصناعة التحويلية بنسب تتراوح بين 4 بالمائة و4.5 بالمائة.

وحسب المحافظات، كان أكبر تراجع في عدد الأيدي العاملة الوافدة في محافظة ظفار، وتلاها محافظة شمال الشرقية ثم مسقط ومسندم وبعدها البريمي، وظلت مسقط الأعلى في معدلات الأيدي العاملة الوافدة بعدد 780 ألف وافد ويليها شمال الباطنة بنحو 246 ألف وافد.