1098846
1098846
المنوعات

«عمان» تنشر تفاصيل روايات القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية

08 يناير 2019
08 يناير 2019

الأعمال تباينت مواضيعها بين التاريخي والواقعي التأملي والسير التسجيلية
تحفر في الواقع العربي وتستقرئ التفاصيل بعيون حساسة

«عمان»: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة بدورتها للعام 2019، وهي التي تتضمن 16 رواية صدرت خلال الفترة بين يوليو 2017م حتى يونيو 2018، حيث جرى اختيارها من بين 134 رواية ترشحت للجائزة.
وقال شرف الدين ماجدولين رئيس لجنة التحكيم: «تنتمي الروايات التي اختيرت للقائمة الطويلة في هذه الدورة إلى تجارب واختيارات أسلوبية متباينة من التاريخية إلى الواقعية التأملية إلى السيرية والتسجيلية، ومن النصوص النثرية المكثفة إلى تلك المقتصدة في استعمال اللغة؛ ربما لأنها تنتمي لأجيال مختلفة وأيضاً بالنظر إلى قدومها من جغرافيات عربية متباعدة، ولكن في النهاية تعكس كلها هموماً وتطلعات إنسانية متقاطعة وخيبات وأوجاعاً ومرارات متشابهة».
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: «إن روايات القائمة الطويلة التي نحتفي بها في هذه الدورة تحفل مواضيعها من أرض واقع يتشظى؛ لترسم عوالم تحكي حكايات هي حكاياتنا، بكل همومها وهواجسها. ومما يزيدنا احتفاءً بهذه القائمة هو أنها أعطت لتاء التأنيث ما تستحقه من الوجاهة، وزاوجت بين الكتّاب الذين شكلوا بعض معالم حياتنا الفنية على مر عقود طويلة، وثلة ممن سيخطون على خطاهم في مستقبل الأيام».

1-

نساء بلا أثر

تتقاطع في رواية «نساء بلا أثر» للروائي اللبناني محمد أبي سمرا سير نساء شتتهن الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، ويتوزع السرد الروائي بين كل من بيروت وجنوب لبنان ولوس أنجلوس وفرساي وباريس. أما أزمنتها فتمتد بين سبعينات القرن العشرين وعام 2015. الشخصية الرئيسية رسامة بيروتية من أصل أرمني عايشت حروب لبنان وانضمت إلى خلية مثقفين وفنانين في الحزب الشيوعي اللبناني، وفي أواسط ثمانينات القرن العشرين هجرت بيروت إلى لوس أنجلوس، ثم إلى فرساي في فرنسا، حيث تعيش في عزلة ممتدة من اختيارها. ليلة بلوغها الستين، تستغرق في استعادة مشاهد وشخصيات كثيرة من حياتها الماضية، منها صديقتها الصحفية الشيوعية. تلتقي الرسامة امرأة لبنانية تدعى سارة، تصغرها بثلاثين سنة، وهي شابة ناجية من عملية انتحارية تروي للرسامة سيرة حياتها المضطربة بين دمشق وموسكو وبيروت. تقتفي شخصيات «نساء بلا أثر» الجذور والهويات الاجتماعية وفاعليتها في مصائرهن الفردية، وأثر خروجهن عن تلك المنابت والهويات إلى فردية إرادية.

2-

مي: ليالي إيزيس كوبيا

تستشهد رواية مي للجزائري واسيني الأعرج بحياة الكاتبة اللبنانية المعروفة مي زيادة، إذ استعادت جزءا مهمًا من حياتها، وتشيد بدور المرأة من أجل تحديث الرؤى الاجتماعية، في ظل ذكورة مستحكمة. من سوء حظ مي أنها وجدت نفسها بين أقطاب زمنها من الرجال الكبار مثل طه حسين ومصطفى صادق الرافعي الذين أحبوها ولكن في الوقت نفسه ظلوا يخافونها، بالرغم من أنها كانت من أوائل من استقبل هؤلاء الرواد في صالونها الثقافي في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين. تصاب مي بحالة كآبة، فتركن للعزلة التي كان من بين أسبابها وفاة من أحبتهم، وجهدها الثقافي الكبير تجاه المرأة، ورفضها أيضا كمسيحية ولبنانية. يقودها ابن عمها جوزيف إلى مستشفى الأمراض العقلية، العصفورية، طمعا في مالها. الرواية مبنية على لحظة الجنون ومحاولتها لإثبات عقلها؛ إذ خاضت النخب الذكورية حربا قاسية ضدها، ولم تحاول إنقاذها من أنياب العصفورية.

3-

سيدات الحواس الخمس

تتكون رواية «سيدات الحواس الخمس» للأردني جلال برجس من ستة فصول كل فصل مبني على حكاية امرأة يعرفها بطل الرواية عبر إحدى الحواس الإنسانية؛ إذ تحكي قصة سراج عز الدين الفنان التشكيلي الذي ولد بحواس ست تزيد عن حدها الطبيعي، وكيف تأذّى من الفساد الذي مارسته طبقة من السياسيين. يحمل سراج موقفا من سليمان الطالع أنموذج الفساد في هذه الرواية والذي سطا على جيب وطنه. يهاجر سراج إلى أمريكا ويصلها في صباح أحداث 11 سبتمبر، ويغادرها يوم شاهد التونسي بوعزيزي يحرق نفسه. تحول عبر تلك السنين هناك إلى ثري وفي عمّان يبني قصرا غريبا بموازاة قصر الطالع. تشهد عمّان منذ عودة سراج إليها اختفاء عدد من النساء في ظروف غامضة، ويدب الرعب بين الناس فتخلو الشوارع من النساء. عبر شخصية سراج ترصد الرواية التحولات التي طرأت على الإنسان والمكان العربيين في الآونة الأخيرة.

4-

بريد الليل

تتحدث رواية اللبنانية هدى بركات «بريد الليل» عن حكايات أصحاب رسائل، كتبوها وضاعت مثلهم. لكنها تستدعي رسائل أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيّون المشردون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيام. ليس في هذه الرواية من يقين. إنها، كما زمننا، منطقة الشك الكبير، والالتباس، وامّحاء الحدود….وضياع الأمكنة والبيوت الأولى.

5-

رغوة سوداء

ينطلق الروائي الآريتيري حجي جابر في عمله «رغوة سوداء» من الخلفية التي دفعت يهود الفلاشا إلى الهجرة إلى إسرائيل، ويسرد حجي جابر حكاية البؤس الذي يدفع بالشباب في البلدان الفقيرة إلى بذل كل شيء في سبيل الهجرة إلى مكان يعتقدون أنه يؤمن لهم فرصة أفضل في الحياة. هكذا يفعل «داويت» الذي لم يكن يهوديا، فيخترع لنفسه شخصية جديدة، مغيّرًا اسمه وتاريخه، ويفعل أقسى الممكن حتى يستطيع الخروج مع يهود الفلاشا إلى إسرائيل. وهناك تبدأ معاناة جديدة يكتشفها المهاجرون سُمر البشرة الذين سبقوه إلى هناك.

6-

مسرى الغرانيق في مدن العقيق

في روايتها «مسرى الغرانيق في مدن العقيق» تتحرك الروائية السعودية أميمة عبدالله الخميس في

القرن الرابع الهجري، وهو الزمن الذي نضج فيه المشروع الفلسفي لدار الحكمة في بغداد، وهو نفسه الوقت الذي لُوّحَت الهراوة الفقهية في وجه ذلك المشروع، ومن جزيرة العرب انطلق مزيد الحنفي قاصدًا بغداد باحثًا عن أجوبة لأسئلته الوجودية، وفي بغداد تقوده الأحداث إلى أن يصبح عضوًا في جماعة سرية تُسمى «الغرانيق»، وبعدها يسافر إلى القدس والقاهرة وحتى الأندلس، في سعي نحو تطبيق وصايا سبع اكتشفها أثناء رحلاته. تعكس الرواية مدى التنوع الثقافي والديني في العالم الإسلامي في عام 402هـ، وامتداداً إلى عام 405هـ، وإن كانت تلك التعددية تتعرض للتقهقر فيما بعد.

7-

غرب المتوسط

تنفتح رواية «غرب المتوسط» للمغربي مبارك ربيع على حي التقدم الشعبي بمدينة الرباط، نتعرف على سامان سيكو مادو من غانا، الذي يشتغل حارسا بالتناوب مع بالعربي العجوز الخبير في «أمور الدنيا والبشر»، ونتعرف على ما مر به من معاناته عبر سماسرة الطرق والسبل الملتوية للهجرة، حتى يصل إلى طنجة، يحدوه أمل العبور إلى الضفة الشمالية، وفي سوق مونامي بالرباط، حيث تمثل البضاعة الإفريقية محتواه وحركيته، يصادف بوتو النيجيرية، التي سبق لها أن كانت معه في رحلة فاشلة بميناء طنجة، لتتجدد علاقتهما، ونتعرف على التجارب المريرة التي عانت منها بوتو كغيرها، حتى تتاح لها فرصة النجاة.

8-

شمس بيضاء باردة

رواية «شمس بيضاء باردة» للروائية كفى الزعبي تروي قصة شاب أردني فقير، مثقف، يشعر بالغربة عن بيئته الاجتماعية المحافظة. يعمل مدرسًا في العاصمة عمّان، ويضطر لاستئجار غرفة بائسة بلا نافذة في إحدى الأحياء الفقيرة. وسرعان ما يكتشف أن سلفه في الغرفة هو رجل عجوز، كان يعمل بائعا لأوراق اليانصيب، ومات وتعفنت جثته في هذه الغرفة ولم يكتشفه الجيران إلا نتيجة للرائحة. تبدو هذه الغرفة للبطل رديفًا معادلًا لحياته: بلا نافذة، وتتفاقم فيها مشاكله المالية، وصراعاته النفسية، والفكرية وأسئلته الوجودية.

9-

أنا وحاييم

تتحدث رواية «أنا وحاييم» للجزائري «الحبيب السائح» حول الصيدلي حاييم بنميمون اليهودي وأستاذ الفلسفة المسلم أرسلان حنيفي هما جزائريان يتقاسمان منذ طفولتهما الجيرة والطعام والذكريات والتعليم الابتدائي والدراسة الثانوية والجامعية. ويواجهان، تحت الاحتلال الفرنسي، العنصرية والاستفزاز، في كل من مدن سعيدة ومعسكر والجزائر ووهران. ولأن حياتهما برهنها مصير مشترك فإنهما معا يخوضان مقاومة، كل بطريقته، من أجل تحرير الوطن. فتفرق بينهما الحرب التي غداة نهايتها كان كل شيء سيتغير.

10-

صيف مع العدو

في رواية «صيف مع العدو» للسورية شهلا العجيلي تصل لميس إلى مدينة كولونيا الألمانية، للقاء نيكولاس أستاذ في جامعة ميونخ الذي يستقبلها ويؤمّن لها دراستها في ألمانيا، بعد هروبها من الحرب الدائرة في بلادها. كان نيكولاس قد أقام في مدينة الرقّة السورية في ثمانينات القرن العشرين متتبعا خطى الفلكيّ العربي البتاني، فقضى هناك صيفا في البحث ورصد السماء، ووقع في غرام أمها نجوى. عذبها تودده إلى أمها، وشكّل لها عقدة نفسية عميقة، وصار نيكولاس عدوّها اللدود. نسمع بصوت لميس الثلاثينية، حكاية أجيال ثلاثة من النساء، يُروى من خلالها تاريخ المنطقة العربية وما حولها في مائة عام.

11-

الوصايا

رواية «الوصايا» للمصري عادل عصمت تتبع عائلة سليم وأجيالها في صعيد مصر بداية من عشرينات القرن الماضي، مرورًا بمراحل الملكية وثورة يوليو وعبد الناصر والسادات والنكسة وحرب أكتوبر. جد العائلة، عبد الرحمن، يخلُف للحفيد عشر وصايا لحثّه على تحمّل الحياة والنهل من مباهجها، والاحتراز من غواياتها التي تظل ماثلةّ أمام ذلك الحفيد طوال عمره، حتى وإن لم يطبّقها، ولكنه يشعر بأثرها في حياته. في كل فصلٍ/‏‏وصيّة يعرض الجد فكرتها بشكلٍ عام، ويوضح ما يقصد من ورائها، ثم يأتي بعد ذلك طرفٌ من حكاية «دار سليم» على لسان الراوي. تأتي الحكاية بانسيابية شديدة لتؤكد على معنى هذه الوصيّة، تلك الوصايا التي يبدو أنها خلاصة تجارب الجد في حياته من جهة، وفلسفته التي يود أن ينقلها إلى الأجيال التالية من جهةٍ أخرى.

12-

النبيذة

تحفر رواية «النبيذة» للعراقية إنعام كجه جي في تاريخ العراق الحديث، وتستحضر زمناً متوهجًا عاشته الصحفية تاج الملوك عبد المجيد في ظل الحقبة الملكية، وهي صاحبة أول مجلة في بغداد، وارتبطت بعلاقات مع رئيس الوزراء نوري السعيد ومع الوصي على العرش عبد الإله. تتورط تاج الملوك في نشاط وطني ضد الحكومة، وتسافر للعمل في إذاعة كراتشي العربية مع زميلها الفلسطيني ويشتعل الحب بينهما، قبل أن يفترقا قسرًا. وفي حين تنتقل البطلة إلى باريس وتتزوج، فإن حبيبها الفلسطيني منصور البادي يصبح مستشارًا لرئيس فنزويلا هوغو شافيز. الشخصية الثالثة هي وديان الملاح، عازفة كمنجة شابة في الفرقة السمفونية العراقية التي تتعرض لاعتداء من ابن الرئيس؛ فتفقد سمعها وتهرب إلى باريس للعلاج. تتعرف على تاج الملوك التي تحتضنها وتقوم بينهما صداقة قوية رغم فارق السن، يجمعهما الانتماء إلى وطن نبذهما، دونما ذنب.

13-

قتلت أمي لأحيا

في رواية «قتلت أمي لأحيا» للصحفية اللبنانية مي منسى ترسم رشا القابعة في زاوية التوحّد منذ ولادتها، وجوهًا بلا عيون، أشجارًا بلا أوراق، وبيوتًا بلا نوافذ، إلى أن تسرّب إلى سمعها بأن أمها ثريا، ماتت بنزيف حاد وهي تلدها مع توأمها. كانت الفاجعة في قلبها بلا صوت ولا دموع. عبّرت عنها باستبدالها أقلامها القاتمة باللون الأحمر القاني، هذا اللون الذي أصبح هاجسها. حطت رشا في مؤسسة خاصة بالمتوحّدين في بلجيكا، عساها بالعلم الحديث تخرج من عالمها المقفل. الدفتر الذي كان يتلقى رسومها، تحول إلى دراسة تحليلية من فتاة متوحّدة تقاضي نفسها على جريمة ارتكبتها. المخرج المسرحي ضياء العجمي الذي كان يتردد على هذا المعهد، قرأ ما كتبته رشا وحاول استخراجها من عالمها، من خلال تقمصها لشخصيات أخرى، لتولد من جديد.

14-

بأي ذنب رحلت؟

في روايته «بأي ذنب رحلت» للروائي المغربي محمد المعزوز عزمت رحيل، على الرغم من طلاقها من زوجها، أن تعيد للأمل وهجه. ولأنها كانت تجد في سارتر ودوبوفوار ملاذها وهي تتأمل عالم الموسيقى والفلسفة والحرية والإنسان، فقد قررت أن تخاطب العالم مرة أخرى، وأن تقاوم غبش الأيام لتمارس حريتها عبر الموسيقى، كما مارستها أمها عبر الرسم والتشكيل. غير أن أمها مارست حريتها بإقدامها على الانتحار وترك ابنتها صبية، على خلاف رحيل التي اختارت أن تكون حرة بالعزف والغناء لعلها تزرع آخر بذرة أمل. تبقى رواية «بأي ذنب رحلت؟» دعوة للعودة إلى الفلسفة والخير والجمال لمقاومة القبح وتشوه الإنسانية.

15-

إخوة محمد

في رواية «إخوة محمد» للعراقية ميسلون هادي» تنتقل روائية للسكن في حي جديد، فتستقبلها شابة من سكان الحي تدعى أورشينا بحفاوة بالغة، لتكتشف أنها كاتبة جديدة أنجزت توًا روايتها الأولى وتريد من الجارة الروائية ذات التجربة الطويلة في الكتابة أن تقرأها وتبدي رأيها وملاحظاتها فيها. تشعر الروائية أن هذه الجارة ستقتحم عزلتها وتعبث بوقتها الثمين. فتحاول أن تتهرب من قراءة الرواية، ولكن في النهاية تذعن لطلبها، وتنتهي الروائية، التي تسميها أورشينا بالأستاذة، من القراءة، وتأتي أورشينا لتقف في باب البيت بانتظار رأي الأستاذة. تخوض الأستاذة مع التلميذة حديثا طويلا عن الزقاق الذي يسمى جميع ساكنيه «محمد». تحبّ أورشينا «إخوة محمد» إلى درجة كبيرة بحيث تترك النهاية مفتوحة خوفًا من مصير تراجيدي قد يحدث إذا ما التزمت بالحقائق كما هي. ولكن الأستاذة تنتقد هذه النهاية وتطلب من أورشينا كتابة خاتمة للرواية، فإذا بحدث يقع في الزقاق ويشكل بنفسه هذه الخاتمة المطلوبة.

16-

الزوجة المكسيكية

يختار صاحب رواية «الزوجة المكسيكية» إيمان يحيى استخدام شخصيات رواية «البيضاء» التي نشرها الأديب المصري الشهير يوسف إدريس في نهاية الخمسينات. يبعثهم للحياة من جديد ولكن في أحداث تمزج بين الواقع والخيال. تدور أحداث «الزوجة المكسيكية» في فترة الخمسينات من القرن الماضي، وفي ثلاثة أماكن هي المكسيك وفيينا والقاهرة. تحكي الرواية قصة زواج الأديب المصري الشهير يوسف إدريس («يحيى» في الرواية) من ابنة الفنان المكسيكي دييجوا ريفييرا، أهم فناني الجداريات في القرن العشرين، وتروي في هذا السياق ما اكتنف سنوات الخمسينات المبكرة في مصر والعالم من صراعات وأحداث بكل تأثيراتها.