1098411
1098411
صحافة

الصحافة البريطانية في أسبوع

07 يناير 2019
07 يناير 2019

لندن «عمان» -

اقلاديوس ابراهيم:-

كانت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تعتقد أن معارضة خطتها للخروج من الاتحاد قد تتلاشى بعد عطلة الكريسماس، لكن يبدو أن الرياح قد تأتي بما لا تشتهي السفن، حيث أظهر استطلاع للرأي أن نسبة 57% من أعضاء حزب المحافظين يفضلون الخروج من الاتحاد من دون اتفاق عن الالتزام باتفاق ماي مع قادة الاتحاد.

وحول اعتلاء العرش البريطاني أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “يوجوف” لحساب صحيفة “الاندبندانت” أن ما يقرب من 50% من البريطانيين يفضلون تنازل ولي العهد الأمير تشارلز عن العرش لابنه الأمير ويليام فور اعتلائه بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث، وتزداد هذه النسبة بين فئة الشباب من 18 الى 24 سنة، لكن يبدو انه من المستبعد أن يقوم الأمير تشارلز بهذه الخطوة. ومازالت أزمة عبور المهاجرين غير الشرعيين القنال الانجليزي تقض مضجع وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد، الذي اعترف بان أسباب زيادة نسبة العابرين للقنال معقدة وخارج نطاق السيطرة، واضطر للاستعانة بالجيش في التعامل مع تلك الأزمة. وفي غضون ذلك تم اعتقال شخصين، إيراني وبريطاني، للاشتباه في دورهما في ترتيب نقل المهاجرين الى بريطانيا. ومازال التوتر يشوب العلاقات البريطانية الروسية حيث اعتقلت روسيا الأمريكي بول ويلان الذي يحمل الجنسية البريطانية ووجهت له تهمة التجسس، وعبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن قلقه لهذا الاعتقال محذرا روسيا من التلاعب بالأفراد في الشؤون الديبلوماسية. والمرجح أن روسيا احتجزت ويلان لتبادله مع بوتينا الجاسوسة الروسية المحتجزة في أمريكا.

وبسبب تزايد المخاوف من تحول المدن الجامعية حيث توجد مساكن الطلاب الى مناطق جذب للصوص ومروجي المخدرات، قامت بعض الجامعات باستئجار قوات من الشرطة لحماية الطلاب في الحرم الجامعي وخصصت لذلك جزءا من ميزانيتها للدفع لضباط الشرطة للقيام بالمهمة.

وكشفت التقارير الإعلامية عن دراسة هي الأكبر من نوعها أظهرت أن تدخين النرجيلة “الشيشة” يؤدي الى الإصابة بمرض السكري والبدانة. وان جلسة شيشة واحدة أسوأ من تدخين علبة سجائر كاملة، حيث تدخين 20 سيجارة يستنشق فيها المدخن 600 ملليليتر من الدخان، بينما في جلسة شيشة واحدة يدخن ما يعادل 200 سيجارة، يستنشق فيها 90 ألف ملليليتر من الدخان. وتمشيا مع تقدم الأبحاث الطبية يجري فريق من الباحثين في مركز أبحاث السرطان بكمبريدج تجارب للتأكد من أن اختبار التنفس قد يساعد في الكشف مبكرا عن الإصابة بالسرطان، ونجاح التجربة سيؤدي الى إنقاذ أرواح الآلاف من البشر سنويا عند التشخيص المبكر للمرض كما انه يوفر ملايين الجنيهات الاسترلينية التي تنفق في مجال الرعاية الصحية.