العرب والعالم

مقتل 6 أشخاص بعد غرق سفينة قبالة الساحل التركي على البحر الأسود

07 يناير 2019
07 يناير 2019

أنقرة تقبض على 100 جندي للاشتباه في صلتهم بجولن -

اسطنبول - (رويترز - د ب أ) - لقي ستة أشخاص حتفهم، بعد أن غرقت سفينة قبالة الساحل التركي على البحر الأسود.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أمس بأن هناك سبعة من بين 13 شخصا كانوا على متن السفينة، تم إنقاذهم.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء «دي. إتش. إيه»، إن رجال الإنقاذ يستخدمون قاربين وأربع مروحيات وطائرة في عمليات الإنقاذ.

وغرقت سفينة الشحن - التي كانت ترفع علم بنما - لأسباب غير معروفة حتى الآن، في الساعة الثامنة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش)، على بعد حوالي 130 كيلومترا قبالة ساحل محافظة سامسون.

وذكرت الأناضول، أن ركاب السفينة كانوا تسعة من أوكرانيا، واثنان من أذربيجان واثنان من روسيا.

قضائيا قالت وسائل إعلام رسمية أمس إن الادعاء التركي أمر باعتقال مائة جندي للاشتباه في صلتهم بشبكة رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والمتهم بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن أوامر الاعتقال جاءت نتيجة لتحقيقات بشأن اتصالات جرت عبر هواتف عامة تعمل بمقابل نقدي بين أفراد يشتبه بأنهم أعضاء في شبكة كولن. وتابعت أن العمل جار لتنفيذ الاعتقالات.

وتنفذ الشرطة مداهمات بشكل منتظم ضد أنصار مزعومين لكولن منذ انقلاب يوليو 2016 الفاشل الذي أودى بحياة 250 شخصا. وينفي كولن ضلوعه في الأمر.

وتم سجن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار محاكمتهم في حين جرت إقالة أو إيقاف 150 ألفا من الموظفين والعسكريين وغيرهم عن العمل في إطار أعمال التطهير بعد محاولة الانقلاب.

والقيام بعمليات في أنحاء البلاد ما زال إجراء روتينيا. وأبدت جماعات حقوقية وحلفاء غربيون لتركيا قلقهم إزاء حجم عملية القمع وقالوا إن الرئيس رجب طيب أردوغان يتخذ محاولة الانقلاب الفاشلة ذريعة لكبح المعارضة.

لكن الحكومة تقول إن الإجراءات الأمنية لازمة بسبب فداحة التهديد الذي تواجهه تركيا.