الرياضية

حريز يطلق أول أصوات آسيا

04 يناير 2019
04 يناير 2019

تستعد اللجنة العليا المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا الإمارات 2019، لإطلاق سلسلة من مقاطع الفيديو الوثائقية التي تم إنتاجها احتفالاً بكرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم وتجسيداً لشعار البطولة «معاً لنستقطب آسيا».

وتسعى اللجنة المنظمة من خلال هذه الأفلام الوثائقية القصيرة التي تحمل عنوان «أصوات آسيا»، إلى تقديم عدد من القصص الشخصية الفريدة وتقديم منصة لعشاق كرة القدم للتعبير عن أفكارهم ورواية قصصهم المميزة.

وتعرض الحلقة الأولى من السلسلة شخصية حريز المنهالي، المشجع الإماراتي الشهير، والذي رصدته الكاميرات وهو يبكي فرحاً خلال بطولة كأس آسيا السابقة في أستراليا، وأصبحت صورته رمزاً لمعنى المنافسة والروح الرياضية وما تثيره المستديرة من مشاعر.

وتركّز كل حلقة من السلسلة على أفراد من جنسيات مختلفة من قارة آسيا ومن أطياف اجتماعية متنوعة من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة للبطولة، وذلك ضمن مقاطع فيديو تعرضهم وهم يتحدثون عن محطاتهم ورحلاتهم بكل ما تحمله من معاني جوهرية وتأثيرات درامية على حياتهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من التجارب والأفكار الشخصية.

وتسلط هذه السلسلة الضوء على المعاني الإنسانية التي تحملها كرة القدم، ويجسدها شعار البطولة من خلال عبارة: «معاً لنستقطب آسيا»، لأنه في صخب الحماسة لكرة القدم والشغف بالانتماء الوطني، غالباً ما يتم تجاهل تلك الأصوات التي عولت كثيراً على البطولة، وأعطتها الكثير من شغفها ومشاعرها، دون أن تظهر في الملعب أو تحظى باهتمام وسائل الإعلام، وهؤلاء هم من يعكس الروح الحقيقية للبطولة بعيداً عن اللقب والجوائز والإنجازات.

والهدف من سلسلة «أصوات آسيا»، أن نحتفي بهؤلاء الأبطال الشغوفين، والجنود المجهولين الذين عاشوا حياتهم متأثرين بالمباريات الجميلة، وأصبحوا مصدر إلهام للصغار والكبار، وعنواناً للمشاعر العميقة، داخل وخارج أرض الملعب.

وتبدأ رحلة حريز المنهالي مع المنتخب الإماراتي وكأس آسيا، مرة أخرى برفقة فريق وطنه اعتباراً من المباراة الافتتاحية الأولى ضد منتخب البحرين في مدينة زايد الرياضية عند الساعة 8 مساءً من اليوم، وقال المنهالي في حديث حمل الكثير من الفخر والمشاعر الجياشة خلال الحلقة الأولى من السلسلة الوثائقية: لم أتخيل أبداً أن أذرف الدموع في أستراليا، ولكن ما جرى كان مشهداً للتاريخ.

وأضاف: عندما عدت إلى المنزل، رحّب بي الكثير من الناس وأخبروني عن تأثرهم العميق بما شاهدوه، وأشعر الآن أنّه من واجبي الوطني أن أدعم منتخب بلادي مرة أخرى بكل ما لدي من مشاعر، خاصة وأننا نجحنا بالوصول إلى نهائي البطولة من قبل.

وتابع: آمل أن أرى منتخب الإمارات يفوز باللقب هنا على أرض الوطن، لأن كرة القدم تمثل قيمة غاية في الأهمية بالنسبة لي، وإنها جزء أساسي من شخصيتي، وشغفي وعشقي الأوحد،. ولا يمكن أن ألخّصها بحالة ما، لأنها بكل بساطة تشكّل عنصراً يجمع الناس مع بعضهم.