1079988
1079988
الرياضية

بطل الخليج ينجز ترتيبات رحلة الإمارات.. في قمة الطموحات

19 ديسمبر 2018
19 ديسمبر 2018

الإقامة في الماريوت والإشراف على البعثة بالتناوب -

كـــــتب: ياسر المنا -

أكمل اتحاد كرة القدم ترتيبات رحلة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الى الإمارات لخوض برنامج الإعداد الأخير قبل الدخول في ميدان منافسات نهائيات أمم آسيا وسيؤدي خلال فترته التدريبية الأخيرة تجربتين أمام المنتخب الهندي في 27 الشهر الجاري في دولة الإمارات، واللقاء الرابع مع منتخب استراليا بتاريخ 30 ديسمبر.
تم الحجز لبعثة الأحمر في فندق ماريوت بأبوظبي أحد أكبر الفنادق في العاصمة الإماراتية وتتوفر فيه صالات رياضية متنوعة وبالقرب منه ملاعب صغيرة يمكن الاستفادة منها في التدريبات.
على ضوء برنامج رحلة المنتخب الى أبوظبي سيكون التحرك ظهر يوم بعد غد السبت عبر الطيران العماني وسيؤدي الفريق في نفس يوم الوصول تدريبات خفيفة على أن يبدأ تحضيراته لخوض تجربة الهند الودية.
تشير المعلومات الى أن رئاسة بعثة الأحمر ستتم عبر المداورة بين عدد من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء لجنة المنتخبات وذلك لحين موعد انطلاقة البطولة والتي سيتواصل فيها نفس النظام ومن المقرر أن يتواجد رئيس اتحاد كرة القدم سالم بن سعيد الوهيبي في يوم الافتتاح ويتابع أولى مباريات المنتخب الوطني أمام أوزبكستان.
تسلم مجلس إدارة اتحاد الكرة دعوة لرئيس الاتحاد من الاتحاد الآسيوي لحضور فعاليات البطولة القارية وكذلك خمس دعوات من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وسيتم التنسيق الذي يضمن تداول المسؤولين في الاتحاد لرئاسة البعثة والإشراف عليها خلال فترة المعسكر التحضيري وأيام البطولة.
وقد وجه الجهاز الإداري للمنتخب الوطني اللاعبين بضرورة التواجد المبكر في مقر التجمع الذي ستنطلق منه البعثة الى المطار في طريقها الى أبو ظبي وذلك بعد إعلان المدرب الهولندي بيم فيربيك للقائمة التي تضم في غالبيتها اللاعبين الذين يشاركون في الدوري المحلي بجانب عدد من المحترفين في الدوريات الخارجية والذين يتوقع أن ينضموا الى البعثة في أبوظبي في الأيام القليلة القادمة.

الحبسي تحت الأضواء.. مع كبار النجوم -

يعتبر قائد المنتخب الوطني والحارس الأمين على الحبسي في مقدمة النجوم الكبار الذين سيتواجدون في نهائيات الأمم الآسيوية ويبحث من خلال وجوده للدفاع عن تاريخه الكروي المشرف وتجاربه الاحترافية المميزة المستمرة بوجوده اليوم ضمن تشكيلة الهلال السعودي أحد أكبر الأندية في القارة الآسيوية.

سلط موقع الاتحاد الآسيوي الضوء على كابتن المنتخب الوطني علي الحبسي بوصفه أحد أهم اللاعبين الكبار الذين سيشاركون في الحدث الآسيوي الكروي الكبير. وأشار الى أن الفريق العماني يضم في صفوفه حارس المرمى علي الحبسي، والذي يعتبر أول لاعب عماني يحترف في الدوري الإنجليزي الممتاز، علماً بأنه حرس مرمى الفريق في جميع المباريات السابقة التي خاضها في النهائيات القارية، ويتمثل طموحه الآن في تجاوز الدور الأول.

تاريخ الميلاد: 30-12-1981

المركز: حارس مرمى

النادي الحالي: الهلال (السعودية)

الأندية السابقة: المضيبي والنصر (عمان)، ليو اوسلو (النرويج)، بولتون وندررز وويجان اتلتيك وبرايتون البيون وريدين.

الخبرة الدولية

كانت المباراة الدولية الأولى لعلي الحبسي عام 2002 أمام البحرين في كأس الخليج، ثم أصبح بعد عامين الحارس الأول في الفريق خلال نهائيات كأس آسيا 2004 في الصين، ليستمر في ذات الموقع طوال 14 عاماً حتى الآن.

ومن خلال قدراته العالية وتصدياته المميزة، قاد الحبسي منتخب عمان إلى بلوغ نهائي كأس الخليج ثلاث مرات، حيث فاز عام 2009 بعد خسارة النهائي عامي 2004 و2007. ويبلغ الحبسي من العمر الآن 36 عاماً، وقد خاض أكثر من 130 مباراة دولية، مما يضعه في المرتبة الثالثة بين أكثر اللاعبين من ناحية المباريات الدولية خلف أحمد مبارك واللاعب المعتزل فوزي بشير.

القدرات الفنية

يشتهر الحبسي بقدرته على التصدي لضربات الجزاء، وكان يقوم دائما بدور حيوي مع النادي والمنتخب الوطني، خاصة من خلال المرونة والقدرة على رد الفرص الخطرة أمام مرماه، حيث يوفر الأمان والثقة لزملائه على أرض الملعب. كما يتميز الحبسي بالتركيز العالي خلال المباراة، والقدرة على التعامل مع التسديدات من مسافات قريبة، كما لديه قدرة جيدة في إرسال التمريرات الطويلة الدقيقة إلى زملائه.

تأمين تذاكر لرابطة مشجعي الأحمر.. وبرنامج رحلتهم -

أكدت الأمانة لمجلس إدارة اتحاد الكرة إنجازها كافة الترتيبات الخاصة بتواجد رابطة مشجعي المنتخب خلف فريقها في النهائيات الآسيوي.
وأكد شبيب الحوسني نائب الأمين العام لاتحاد الكرة بأنهم قاموا بكافة الإجراءات التي تسهل من مهمة قيام رابطة المنتخب بدورها كاملا في دعم ومساندة اللاعبين خلال مشاركتهم في النهائيات الآسيوية.
وأشار الى أن مجلس الإدارة قام بشراء التذاكر اللازمة لدخول المشجعين العمانيين لحضور مباريات المنتخب في الدور الأول.
من جهة أخرى ذكرت اللجنة المنظمة للبطولة أن جميع التذاكر المتخصصة للمنتخبات الـ 24 التي ستشارك في كأس أمم آسيا 2019 نفدت.
وأشار عارف العواني مدير بطولة كأس أمم آسيا 2019، خلال تصريحات صحيفة إلى أن جميع المنتخبات قامت بشراء 8% من تذاكر مباريات البطولة.
وتابع العواني «جميع المنتخبات قامت بشراء نسبة التذاكر المحددة لها، وفقًا للوائح وأنظمتها».
وأكد مدير البطولة على أن الإقبال على شراء التذاكر شيء جيد، وأن بعض المنتخبات طلبت من اللجنة المنظمة تذاكر إضافية.
وأوضح عارف العواني أنه سيتم تحديد التذاكر الإضافية لكل منتخب لاحقًا وذلك من أجل ضمان زيادة الحضور الجماهيري.

عبر تصريحات للموقع الآسيوي.. الهولندي يكشف المزيد عن خطته -

جدد المدرب الهولندي بيم فيربيك الثقة في نجوم المنتخب الوطني وقدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية في النهائيات الآسيوية وكسبهم لثقافة القدرة على تجاوز التحديات الصعبة عقب فوزهم ببطولة كأس الخليج.
اعتبر الهولندي فيربيك في حديثه لموقع الاتحاد الآسيوي أن فوز فريقه بلقب كأس الخليج العام الماضي يمكن أن يساهم في الارتقاء بالمستوى إلى درجة أعلى في كأس آسيا.
وقال فيربيك: الفوز بلقب كأس الخليج منح الثقة للاعبين، ليس فقط للتشكيلة الأساسية، بل لجميع اللاعبين، حيث إنهم باتوا يمتلكون الثقة بقدرتهم في التغلب على الفرق الأخرى، وعلى الفرق الجيدة.. عدنا إلى الواجهة في الخليج والآن الخطوة التالية هي أن نحقق النجاح على المستوى الآسيوي.
وأوضح فيربيك: يمكن أن نتنافس مع جميع فرق غرب آسيا، أظهرنا ذلك في كأس الخليج، والخطوة المقبلة أن نظهر قدرتنا على منافسة الفرق الآسيوية، هذا هو هدفنا، وهذا يمنحنا الثقة بقدرتنا على إنجاز عملنا، والثقة بقدرتنا على تحقيق الانتصارات.
وأضاف: لعبنا بعض المباريات الجيدة أمام الأردن وسوريا والبحرين، لعبنا ضد الإكوادور ولم نخسر تلك المباراة، في عام 2018 لم نخسر أي مباراة وهذا يوضح وضع فريقنا، لعبنا سبعا أو ثماني مباريات ولم نخسر، ولهذا فإننا نمتلك الثقة.
وكشف المدرب: في الجانب الآخر، توقعات الجمهور العماني تتزايد، وهذا أمر جيد لأنني أعتقد أننا نستحق ذلك، اللاعبون يجب أن يتعاملوا مع حجم الطموحات، وهذه الخطوة التالية أيضاً.
وتابع: كذلك يجب أن نتحسن في الجانب الذهني، ذهبنا إلى كأس الخليج دون توقعات كبيرة، ولكننا ندخل كأس آسيا والناس تعتقد أننا يمكن أن نتأهل بسهولة للدور الثاني، يجب أن نتعامل مع الجانب الذهني، ولكن لا زال أمامنا الوقت، ولغاية الآن الوضع يسير بصورة جيدة.
وقال فيربيك: لم يكن عندنا توقعات قبل سحب القرعة، لأننا كنا في المستوى الثالث، وكنا نعرف أن هنالك فرقا جيدة، كان هذا واضحاً بالنسبة لنا، أحب اللعب ضد اليابان فهم من أفضل الفرق ويمتازون باللعب التكتيكي والإيقاع العالي، وسوف تكون المباراة أمامهم مثيرة.
وأردف بالقول: منتخب أوزبكستان صعب ومنظم بصورة جيدة، ويمتاز بالقوة البدنية والخبرة، حيث أنه يلعب دائماً بالدور النهائي من تصفيات كأس العالم، ولهذا فإنهم يمتلكون خبرة أكبر منا، ولكن هذه أيضاً تعتبر فرصة جيدة.
وأضاف : منتخب تركمنستان غير معروف كثيراً في آسيا، ولهذا فنحن نعرف أننا سنواجه فرقاً صعبة، سواء كانت إيران أو أستراليا أو كوريا الجنوبية، ولن يكون أيضاً من السهل اللعب ضد قطر أو سوريا أو الأردن، فهم يلعبون بتنظيم واستعداداتهم جيدة، وبالمقارنة مع عمان فإن لديهم دوري جيدا.
وختم: ولكن يجب أن نتعامل مع الأمر، ولهذا فإن لدينا معسكرا تدريبيا طويلا، كي نكون جاهزين للمباراة الأولى أمام أوزبكستان.

طموحات عربية.. وفرص احترافية قائمة -

يشارك في النسخة الحالية من البطولة 24 منتخبا من بينهم 11 منتخبا عربيا وهو أمر لم يحدث من قبل أن تكون هناك مشاركة عربية واسعة بهذا القدر وينبئ الأمر باحتمالية أن يتحرك اللقب نحو أي منتخب عربي قادر على المنافسة.
11 منتخبا عربيا عريقا موجود في بطولة كأس آسيا أنها مشاركة واسعة وكبيرة وغير مسبوقة لذلك تعود للأذهان نسخة 1996 والتي استضافتها الإمارات ووصل وقتها للنصف نهائي دول؛ إيران والإمارات والكويت والسعودية وفاز وقتها الأخضر باللقب. تستطيع الدول العربية أن تصل للأدوار النهائية في البطولة الآسيوية في حالة أنهم تخطوا دور المجموعات من خلالها، وهناك منتخبات قادرة على مواصلة المشوار مثل المنتخب السعودي والعراقي والإماراتي والسوري بقيادة عمر السومة المهاجم المميز.
وستسجل اليمن أولى مشاركاتها الآسيوية في هذه النسخة لذلك من المتوقع خروجه مبكرا كما أنه يقع في مجموعة قوية ومنتخبات لديها خبرات آسيوية كبيرة مثل إيران والعراق وفيتنام.
تمثل البطولة الآسيوية فرصة للنجوم العرب للتألق والسطوع ولفت الأنظار لقدراتهم الفنية العالية ومن ثم الحصول على فرص احترافية مهمة في الدوريات الكبيرة في ظل الاهتمام الذي تجده البطولة من وكلاء اللاعبين العالميين والكشافين الذين يبحثون عن المواهب.
الفرصة ستكون متاحة أمام نجوم الأحمر أيضا لتكرار سيناريو التفوق في بطولة كأس الخليج الذي أتاح لهم عقودا احترافية في دوريات منطقة الخليج.

مقصلة في قائمة «الساموراي».. نجـــوم كـــبار يغيبون -

شهدت قائمة منتخب اليابان المشاركة في كأس الأمم الآسيوية 2019، ضمن مجموعة المنتخب الوطني مفاجآت عديدة باستبعاد العديد من الأسماء الكبيرة.

المدرب الياباني هاجيمي مورياسو أعلن قائمته النهائية للمشاركة في المحفل الآسيوي مطلع العام المقبل، وواصل سياسته في استبعاد لاعبين بارزين منذ توليه في أعقاب كأس العالم 2018.

القائمة شهدت استبعاد شينجي كاجاوا لاعب بوروسيا دورتموند، وشينجي أوكازاكي لاعب ليستر سيتي، وتاكاشي إينوي لاعب ريال بيتيس، وإيجي كاواشيما حارس مرمى ستراسبورج.

مورياسو كان مجبرا بدوره على استبعاد بضعة لاعبين اعتزلوا دوليا بعد كأس العالم، على شاكلة ماكوتو هاسيبي لاعب أينتراخت فرانكفورت، وكيسوكي هوندا لاعب ميلبورن فيكتوري، وجوتوكو ساكاي لاعب مرسيليا.

13 لاعبا هو إجمالي المستبعدين من قائمة اليابان التي شاركت في كأس العالم قبل بضعة أشهر، مما يعني تغييرا جذريا في قوام المنتخب.

القائمة الحالية شهدت استدعاء المخضرم يوتو ناجاتومو لاعب غلطة سراي، وجاكو شيباساكي لاعب خيتافي، وهيروكي ساكاي لاعب هامبورج.

اليابان حققت إنجازا كبيرا بالوصول لدور الـ 16 في كأس العالم 2018، بعد التأهل من مجموعة ضمت كولومبيا، بولندا، السنغال، مستفيدة من أفضلية اللعب النظيف على حساب المنتخب الإفريقي، إلا أنها ودّعت في مباراة درامية أمام بلجيكا رغم تقدمها 2-0 خلال المباراة، إذ فرّطت في أسبقيتها

قائمة اليابان:

حراسة المرمى: ماساكي هيجاشيجوتشي (جامبا أوساكا) – شويتشي جوندا (ساجان توسو) – دانييل شميدت (فيجالتا سينداي)

الدفاع: يوتو ناجاتومو (جالاتسراي التركي) – مايا يوشيدا (ساوثامبتون الإنجليزي) – هيروكي ساكاي (مرسيليا الفرنسي) – تامواكي ماكينو (أوراوا ريد دياموندز) – جينتا ميورا (جامبا أوساكا) – سي مورويا (طوكيو) – شو ساساكي (سانفريس هيروشيما) – تاكيهيرو تومياسو (سينت ترويدن البلجيكي)

الوسط: جينكي هاراجوتشي (هانوفر الألماني) – جاكو شيباساكي (خيتافي الإسباني) – واتارو إيندو (سينت ترويدن البلجيكي) – توشيهيرو أوياما (سانفريس هيروشيما) – تاكومي مينامينو (ريدبول سالزبورج النمساوي) – جونيا إيتو (كاشيوا ريسول) – شويا ناكاجيما (بورتيمونيسي البرتغالي) – ريستو دوان (جرونينجن الهولندي) – هيديماسا موريتا (كاوازاكي فرونتال)

الهجوم: يويا أوساكو (فيردر بريمن الألماني) – تاكوما أسانو (هانوفر الألماني) – كويا كيتاجاوا (شيميزو بيولس).