1075455
1075455
الرياضية

كشافة الداخلية تحتفل بالذكرى الـ35 لتنصيب جلالته كشافا أعظم

15 ديسمبر 2018
15 ديسمبر 2018

نزوى: أحمد الكندي -

احتفلت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية بالذكرى الخامسة والثلاثين لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كشافا أعظم وتكريم الفرق والوحدات الكشفية والإرشادية بتعليمية المحافظة والداعمين والمساهمين في الحركة الكشفية والإرشادية حيث أقيم الاحتفال بقاعة الشهباء بجامعة نزوى برعاية علي بن ناصر بن منير المنيري مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الكشفية والإرشادية وبحضور الدكتور يعقوب بن خلفان الندابي المدير العام للكشافة والمرشدات وسليمان بن عبدالله بن محمد السالمي المدير العام رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية وأعضاء الأسرة التربوية.

وألقى أحمد بن عبدالله الهميمي رئيس قسم الكشافة والمرشدات بالمحافظة كلمة أشار فيها إلى أن الاهتمام السامي بالكشافة والمرشدات قد بدأ منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ولقد ازدان عقد اللفتات السامية الكريمة بالكشافة والمرشدات بتنصيب قائد البلاد المفدى كشافا أعظم في يوم 20 نوفمبر عام 1983 ليظل هذا اليوم خالدا في ذاكرة عمان ودافعا معنويا كبيرا لكل منتسب للحركة الكشفية والإرشادية لبذل الجهد نحو العمل والإنجاز؛ وقال إن تكريم أعضاء الوحدات الكشفية والإرشادية المتوجين في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي المحلية والمجيدين والمجيدات والمساهمين في دفع مسيرة العمل الكشفي والإرشادي بالمحافظة هو رابطة العقد اللامع ببريق العمل الدؤوب خلال العام المنصرم حيث تناغم العمل بين قسم الكشافة والمرشدات ورؤساء مجالس إدارات الوحدات الكشفية والإرشادية مستعينين في ذلك بخبرات القادة والقائدات في الميدان الذين عزفوا بروح الفريق الواحد سيمفونية التألق والإبداع في مختلف الأنشطة والمسابقات محليا وإقليميا.
وتناول الهميمي منجزات الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة فقال: لقد سطر التاريخ بمداد حبر «منصات التتويج» إنجازات كشافة ومرشدات الداخلية في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم منذ انطلاق نسختها الأولى؛ ولقد تبنت المحافظة العديد من الأنشطة والفعاليات أبرزها رحلات الإخاء والتواصل التي وصلت إلى اثنتي عشرة رحلة تنوعت لتشمل القادة والقائدات والمهتمين بالحركة الكشفية بالمحافظة كما شملت أيضا عددا من الكشافة والمرشدات، حيث طافت هذه الرحلات العديد من الدول العربية والصديقة بهدف تبادل الخبرات والمعارف مع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية في هذه الدول، كما كانت المشاركات الفردية -للعديد من قادة وقائدات وكشافة ومرشدات الداخلية في الدورات والورش والمخيمات المختلفة محليا وعربيا وعالميا- دافعا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل الارتقاء بالعمل الكشفي والإرشادي بالمحافظة.
وشمل الحفل تقديم قصيدة وطنية ألقاها الطالب عبدالله الراشدي كما قدّمت وحدة أشبال وزهرات مدرسة عهد النهضة بولاية بهلا لوحة فنية غنائية بعنوان «عمان السلام» كما استمتع الحضور بلوحة بعنوان كشافة ومرشدات عهد وولاء قدمته وحدة مرشدات مدرسة جماح بولاية بهلا ووحدة كشافة مدرسة أدم. وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الداعمين والمساهمين في الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة.
كما تم تكريم الوحدات الكشفية والإرشادية المجيدة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي المحلية للعام الدراسي الفائت حيث جاءت النتائج على النحو التالي: في مرحلة الأشبال والزهرات فازت وحدة منبر العلم للتعليم الأساسي بالمركز الأول وتقاسمت وحدة مدرستي حي السعد للتعليم الأساسي وسيح الشامخات للتعليم الأساسي المركز الثاني بينما حصل على المركز الثالث وحدة مدرسة بركة الموز؛ وفي مرحلة الكشافة (الفتيان) حصلت على المركز الأول وحدة مدرسة موسى بن علي بينما تقاسمت المركز الثاني كل من مدرستي أبو زيد الريامي وأحمد بن النظر وحلت ثالثا وحدة مدرسة ابن بركة السليمي للتعليم الأساسي.
أما مرحلة الكشاف المتقدم ففازت به وحدة مدرسة مازن بن غضوبة وجاءت وحدة مدرسة الشيخ محمد بن روح ثانيا؛ أما نتائج المرشدات في مرحلة المرشدات فقد حصلت وحدة مدرسة أم أيمن على المركز الأول وحصلت كل من وحدتي مدرستي سيما ومقزح ومرفع دارس للتعليم الأساسي على المركز الثاني بينما حصلت وحدة مدرسة سيح المعاشي للتعليم الأساسي على المركز الثالث أما في مرحلة المرشدات المتقدمات فازت وحدتا مدرسة الشيخة نضيرة للبنات ومدرسة القلعة بالمركز الأول وحلت ثانيا وحدة مدرسة زينب بنت قيس وتمكنت وحدة مدرسة عائشة الريامية من الحصول على المركز الثالث.
كما تم تكريم الوحدات والقادة والقائدات المشاركين في إنجاح فعاليات الحفل وتكريم القادة الذين أنهوا خدماتهم الوظيفية كما شمل تكريم المدارس المحتضنة لأنشطة قسم الكشافة والمرشدات بدرع الإجادة الكشفية والإرشادية وهي مدرسة أبو زيد الريامي وسيح الشامخات ومدرسة حي السعد ومدرسة مارية القبطية.