العرب والعالم

عائلة «شهيد فلسطيني» تنفي مهاجمته لجنود إسرائيليين

14 ديسمبر 2018
14 ديسمبر 2018

رام الله - (أ ف ب): نفت عائلة فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي أمس الأول في الضفة الغربية المحتلة ما ذكره متحدث باسم هذا الجيش أنه قتل بعدما حاول دهس جنود إسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص باتجاه سيارة كان يقودها الفلسطيني حمدان العارضة (60 عاما) ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله في الضفة الغربية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القتيل «حاول دهس عناصر في الجيش الإسرائيلي كانوا موجودين في المنطقة، وقد أصيب أحدهم بجروح طفيفة ورد بقية العناصر بإطلاق النار على السيارة».

والقتيل يعمل في محل للألمينيوم قريب من المكان الذي قضى فيه. وقال محيي العارضة، أحد أقرباء القتيل لوكالة فرانس برس امس «إن الرواية الإسرائيلية ليست صحيحة على الاطلاق، وما جرى أنه تم إعدامه وتصفيته بشكل وحشي».

ونقل الجيش الإسرائيلي جثة العارضة إلى أحد المستشفيات داخل إسرائيل، غير أن مسعفين فلسطينيين نقلوا أجزاء من رأسه إلى أحد مستشفيات رام الله، وتم تسليمها لاحقا لعائلته.

وأضاف محيي العارضة «اتصل بنا الارتباط العسكري الفلسطيني، وأخبرنا باستشهاد حمدان وأن علينا التوجه إلى مشفى رام الله لتسلم اجزاء من رأسه».

وأوضح أن «حمدان يعمل مديرا وشريكا في الوقت نفسه لمحل ألمينيوم، وعندما سمع عن وجود قوات الاحتلال في المنطقة ذهب لإيصال ابنه إلى البيت، وأثناء عودته إلى محله فوجئ بوجود قوات الاحتلال قريبة من المحل وأطلقوا النار عليه فورا وأصابوه في رأسه».

وكان الجيش الإسرائيلي قد وصل إلى تلك المنطقة خلال ملاحقته فلسطينيين نفذوا هجوما أمس الأول أسفر عن مقتل اثنين من الإسرائيليين قبل أن يلوذوا بالفرار.