«النـيروز» و«الحـقـم» عرضـان وثائقـيـان فـي «العمانـية للسـينما والمسـرح»

كتبت: خلود الفزارية - 

قدمت الجمعية العمانية للسينما والمسرح في فعالية «عرض الأسبوع»، عرضي «النيروز» و«الحقم»، وهما فيلمان وثائقيان، حضرهما عدد من المهتمين بمجال السينما.

ويأتي عرض الأفلام الوثائقية تزامنا مع الإعلان عن مسابقة مسقط الثقافية «الأفلام الوثائقية القصيرة» لمهرجان مسقط 2019م.

واستهل العرض بفيلم «النيروز» للمخرج حسين البلوشي الحائز على الجائزة الثالثة في مهرجان مسقط السينمائي الدولي العاشر2018م في قسم الأفلام الوثائقية العمانية، حيث تناول مسابقة مناطحة الثيران التي تعرف محليا بالنيروز التي تقام في عدد من ولايات السلطنة منها السيب وبركاء وصحار، ومن خلال الكاميرا يتم التعريف بهذه المسابقة ومرتاديها والثيران المشتركة بها وكيفية إعدادها وتجهيزها لهذه المسابقة التي تحفل بجمهور غفير يحرص على متابعتها.

ثم عرض الفيلم التالي «الحقم» للمخرج حميد العامري الحائز على الجائزة الثالثة من مهرجان مسقط 2015م، وتناول الفيلم طائر الحمام المعروف «بالحقم»، وأوضح الفيلم أماكن تواجده وأنواعه المختلفة وزيارة المهتمين بتربيته، والأسواق التي تباع فيه، فضلا عن المزاد المخصص له.

من جانب آخر استقبلت اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط بالتعاون مع الجمعية العمانية للسينما المشاركات لمسابقة مهرجان مسقط الثقافية «الأفلام الوثائقية القصيرة» فيما يتعلق بالتراث المادي في السلطنة كالمواقع الأثرية الطبيعية، والقطع الأثرية القديمة، والكتب والمخطوطات، والصور القديمة، ولا يزال الباب مفتوحا حتى 31 من الشهر الجاري.

وكانت شروط المسابقة تتلخص في أن يكون الفيلم بلغتين أو أكثر بلغة الفيلم نفسه والأخرى ترجمة لها على أن تكون اللغة العربية إحداها، وأن يتراوح الفيلم بين 3 إلى 7 دقائق، ولا تقبل المشاركة بأكثر من عمل واحد لكل مشارك.

كما حددت اللجنة عدة اشتراطات أهمها أن يكون الفيلم الوثائقي مبنياً على إحدى مفردات التراث الثقافي المادي العماني التي تنقسم إلى عدة أقسام، منها «المواقع الأثرية»: وهي عبارة عن بقايا مادية نمطية ومركزة لنشاط بشري مادي سالف، كالمباني الدينية والتاريخية المدفونة كلياً أو جزئيا أو مواقعة مدفونة تحت الماء مثل بقايا السفن ومواقع سكنية مطمورة. ومنها «الآثار التاريخية»، وتشمل: السمات المعمارية الظاهرة على السطح كالمباني الدينية والأسواق والمنازل القديمة. ومن مفردات التراث الثقافي المادي أيضا «المناطق التاريخية»، وهي: عبارة عن تجمع متجاور لهياكل تاريخية وخصائص طبيعية مرتبطة بها مثل أفنية المعابد والمقابر والمباني السكنية الحضرية وقرى أو مدن بأكملها، إضافة إلى مفردة «المناظر الطبيعية والثقافية»، وهي: عبارة عن مناطق تعكس ثقافة معينة بسبب نشاط بشري سالف أو فترة زمنية سابقة مثل الأخوار أو الأشجار المقدسة.

أما جوائز المسابقة فهي عبارة عن الجائزة الكبرى 4 آلاف ريال عماني، والجائزة الثانية ألفا ريال، والجائزة الثالثة ألف ريال.