1074369
1074369
المنوعات

مركز السلطان قابوس العالي يكرم الفائزين في مسابقة اقرأ للناشئة بنسختها التاسعة

13 ديسمبر 2018
13 ديسمبر 2018

عشرة فائزين في كل مستوى من بين 2129 مشاركا - 

عمان : احتفل صباح أمس بالفائزين المشاركين في مسابقة «اقرأ للناشئة في نسختها التاسعة التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في حفل ختام المسابقة الذي أقيم تحت رعاية سعادة ناصر بن سليمان السيباني- نائب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وذلك في جامع السلطان قابوس الأكبر.
اشتمل الحفل على تكريم الناشئة في جميع المستويات الثلاثة، حيث حصلت اليمامة بنت أحمد العمرية على المركز الأول في المستوى الأول للمسابقة، وحصلت رهف بنت ناصر الشبيبية على المركز الأول في المستوى الثاني، بينما كان المركز الأول في المستوى الثالث من نصيب منى بنت درويش العيسائية.
وحصلت على المركز الثاني في المستوى الأول للمسابقة وصال بنت عبد الرزاق الغاوية، والمركز الثاني في المستوى الثاني لـ مريم بنت خليلي العلوية، فيما حصلت ريم بنت صباح السهي على المركز الثاني في المستوى الثالث.
وجاءت المراكز الثلاثة في المستويات الأول والثاني والثالث على التوالي لكل من: فاطمة بن سعيد حروب الشحية، وروان بنت سيف المحذورية، وهبة بنت ياسر العمرية.
وكرم خلال حفل الختام أيضا الفائزين بالمراكز السبعة على التوالي، حيث جاءت المراكز في المستوى الأول على النحو التالي: المركز الرابع من نصيب رنيم بنت عيسى العمرية، والمركز الخامس من نصيب أحمد بن محمد الشحي، فيما حصل أحمد بن عبدالله العمري على المركز السادس في نفس المستوى، وحصلت على المركز السابع فاطمة بنت أحمد البلوشية، والمركز الثامن من نصيب سارة بنت أحمد الحراصية، وحازت علياء مسلم المعشنية على المركز التاسع، وجاء المركز العاشر لـ مريم بنت موسى الحضرمية.
وفي المستوى الثاني جاءت المراكز من الرابع حتى العاشر للفائزين: رند بنت سالم الغافرية في المركز الرابع، وزينب بنت حمود الرواحية في المركز الخامس، وسارة بنت صالح الكلبانية في المركز السادس، وإيمان بنت عبدالرحمن الدلالية في المركز السابع، وعاتكة بنت عبدالله السعيدية في المركز الثامن، وشذى بنت عبد العزيز الراشدية في المركز التاسع، وأنجود بنت محمد الزعابية في المركز العاشر.
أما المستوى الثالث فقط حازت على المركز الرابع مي بنت عبدالله السلمانية، والمركز الخامس لآمنة بنت طلال الشحية، وأثير بنت حميد الغافرية في المركز السادس، وتسنيم بنت علي البريكية في المركز السابع، فيما حصلت على المركز الثامن ريم بنت سيف التوبية، وإسراء بنت سعيد الهنائية في المركز التاسع، وكان المركز العاشر من نصيب ريان بنت خميس المخينية.
جاء التكريم احتفاء بالفائزين المشاركين في المسابقة التي تنافس فيها خلال هذا العام 2129 مشاركا من جميع المحافظات، وفي جميع المستويات الثلاثة التي تضمنت قراءة المشارك عددا من الكتب، حيث توزعت المستويات الثلاثة للمشاركين حسب المستوى الفكري لهم، حيث يشارك في المستوى الأول الطلاب في المرحلة الدراسية من الصفين الخامس والسادس، فيما يشارك في المستوى الثاني الطلبة في المرحلة الدراسية من السابع حتى التاسع، ويأتي المشاركون في المستوى الثالث من المرحلة العاشر والحادي عشر، وتم تقييم المشاركين من قبل لجنة التحكيم المتخصصة في المجال كل حسب مستواه.
وأكد سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في تصريح له على دور مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ومختلف المؤسسات الأهلية والحكومية على التعاون في هذا الجانب مشيرا إلى أن هذه المسابقة في تنامٍ مستمر في عدد المشاركين في كل عام.
وهنأ المشاركين بالمسابقة في نسختها التاسعة معبرا عن سعادته بحرص أولياء الأمور من مختلف محافظات السلطنة على مرافقة وابتعاث أبنائهم وبناتهم في المشاركة.
وقال أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة العلوم إن المسابقة تؤسس ثقافة قراءة وثقافة داخلية فردية لكل قارئ بالإضافة إلى وجود مجتمع قارئ موضحا أن الجيل القارئ يكون أكثر وعيًا وإدراكًا لذاته ومحيطه بأنه على الفرد أن ينتقي ما هو مفيد وبناء له وللمجتمع مشيرا إلى أننا في وطننا العربي نفتقر إلى حب القراءة و الثقافة.
ودعا سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أولياء الأمور للحرص على إشراك أبنائهم في المسابقة قائلا: «إن المسابقة تعتبر نشاطا عمليا وفكريا يؤسس لوجود ثقافة قراءة بين الأبناء».
وقالت ريا بنت حمد الحبسية مساعد مدير دائرة خدمات المكتب بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في كلمة «إن القراءة تعد من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال رحلة حياته وهي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية ومفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة جميعا.
وأضافت أنها تمثل أهمية كبرى للإنسان؛ فهي وسيلته للتعلّم والتعليم ووسيلته لاكتساب المعرفة بصفة عامة مشيرة إلى أن القراءة تعتبر من أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الإنسان، ومن خلالها يطلع الفرد على ما يجرِي حوله في مختلف ميادين المعرفة وتكسبه القدرة والخبرة لتحليل المواقف.
وأكدت الحبسية أن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم يحرص على تقديم كل الرِعاية والعناية والاهتمام لمسابقة اقرأ للناشئة منذ انطلاقتها الأولى في عام 2010م، وتطورت لتشمل فئات عمرية ومستويات مختلفة ولاقت أصداء وإقبالا من الناشئة من جميعِ محافظات السلطنة وارتفعت أعداد المراكز المشاركة في المسابقة من ثلاثة مراكز في عام 2010م إلى تسعة عشر مركزا في هذا العام.
وأوضحت ريا بنت حمد الحبسية مساعد مدير دائرة خدمات المكتب بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أن المركز نفذ العديد من الفعالِيات التي جاءت تزامنا مع انطلاق المسابقة تمثلت في سلسلة مِن المحاضرات في مختلف محافظات السلطنة.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة تهدف إلى تعريف الناشئة بأهمية القراءة كونها الطريق للوصول إلى مجتمع معرفي محب للعلم والإطلاع وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد، كما تسعى المسابقة لحث وتعويد الناشئة على ارتياد المكتبات وتشجيعهم على القراءة وشغف المعرفة، بالإضافة إلى تنمية مهارات الكتابة الإبداعية.