المؤتمر الهندسي العربي يختتم أعماله بمشاركة 18 دولة

عمان : اختتمت أمس أعمال المؤتمر الهندسي العربي الثامن والعشرين والمعرض المصاحب له والذي نظمته جمعية المهندسين العمانية، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، واستمر ثلاثة أيام بفندق شيراتون عمان بمشاركة ممثلي المؤسسات الهندسية في 18 دولة عربية تحت عنوان «أثر التعليم الهندسي في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة في العالم العربي».
وناقش المؤتمر خلال الأيام الثلاثة لانعقاده قضية التعليم، وبصفة خاصة التعليم الهندسي، وأثره في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة. أما حلقات اليوم الأخير فتناولت مجموعة كبيرة من الموضوعات والقضايا منها دور مؤسسات التعليم العالي في تنمية أقاليم المعرفة في الوطن العربي، ودور المهندس والتعليم في بناء المنتج المتقدم وسبل تحقيق تنمية صناعية واقتصادية شاملة.
واستعرض المؤتمر في جلسته الأولى أمس قضية التكامل بين مشاريع التخرج وسوق العمل في التخصصات الهندسية، وتأثير مخرجات التعليم ما قبل الجامعي في جودة التعليم الهندسي، وأهمية تفعيل البحث العلمي من أجل التنمية متطرقين إلى الدور المنتظر للنقابات الهندسية. وتطرق المتحدثون في الجلسة الثانية إلى استراتيجيات التعامل مع المناهج الأكاديمية والهندسية لمواكبة تطورات سوق العمل «مصر مثالا»، وشارك فلاح الكبيسي من جمعية المهندسين البحرينيين بورقة حول التعليم المعماري من الأسلوب التكنولوجي إلى التقني، واختتمت الجلسة أعمالها بورقة عمل قدمها كل من محمد الهمشري، وأسامة الهمشري من جمهورية مصر حول التعليم المعماري في ظل ثورة المعلومات وتحديات سوق العمل.
وفي الجلسة الأخيرة من المؤتمر قدم محمد محمود من جامعة القاهرة دراسة حالة لكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة موضحًا من خلالها دور المقررات الهندسية الجامعية في دعم اقتصاد المعرفة، من ثم ناقش المهندسون موضوع بناء القدرات والكفاءات لخريجي أقسام الهندسة المدنية لتلبية احتياجات السوق والمنافسة العالمية ووسائل تحسين طرق التقييم في ضوء انتشار المعاهد الهندسية الخاصة، واختتمت الجلسة بورقة عمل تتناول دور الحاسب الآلي في مجال التعليم والتأهيل الهندسي قدمها عامر عبدالله من الجامعة المستنصرية بالعراق.