عمان اليوم

مكتب التربية العربي لدول الخليج يناقش برنامجه وأجهزته للدورة المالية 2019/‏‏2020

12 ديسمبر 2018
12 ديسمبر 2018

وكيل التعليم والمناهج: المكتب يثري الدول الأعضاء بمشروعاته وخططه - 

بدأت صباح أمس أعمال الدورة الرابعة والثمانين للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج الذي تستضيفه السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بحضور معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، وأصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك بفندق كمبنسكي الموج.

في بداية الاجتماع ألقى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج كلمة الوزارة

قال فيها: «تتشرف السلطنة بترؤس المؤتمر العام الخامس والعشرين للعامين (2019-2020)»، وأضاف: «إن مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي بلغ أشده وتجاوز الأربعين من عمره قد أصبح - بفضل الله وبتعاونكم وعملكم الدؤوب - كيانا خليجيا متميزا إقليميا ودوليا، بل هو في صدارة الكيانات الخليجية في نشأته وإنجازاته».

انطلاقة جديدة

وعن دور المكتب في إثراء الساحة التربوية والتعليمية قال: لقد أثرى المكتب الساحة التربوية والتعليمية في الدول الأعضاء ببرامجه ومشروعاته وخططه وفعالياته التي قدمها لشرائح المجتمع التربوي كافة، طلبة ومعلمين ومشرفين وقيادات تربوية، سواء من خلال تنفيذه لما يصدره المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من قرارات في مجال اختصاصه، أم في مبادراته وتبنـيه لمرئيات وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء وتلبية احتياجاتها من البرامج والفعاليات التربوية، وبهذا نجح المكتب - بفضل الله - في تعميق صلات الأخوة والمحبة بين أبناء الأسرة الخليجية الواحدة، كيف لا وقد رعاه منذ تأسيسه ونشأته قادتنا الأجلاء - يحفظهم الله - الذين عقدوا العزم على تجسيد طموحات مواطنيهم في تحقيق التعاون والعمل التربوي المشترك وباركوا انطلاقة المكتب ليكون للتربية وبناء الإنسان الخليجي قصب السبق في مشروعات هذه الدول وخططها التنموية».

وحول هذه الدورة قال: لعل ما نحن بصدد اعتماده من برامج المرحلة الثالثة والأخيرة من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج 2015 - 2020 خير شاهد على نجاح العمل الخليجي المشترك في الميدان التربوي، وهذا يدفعنا إلى التفاؤل بأن الانتهاء من تنفيذ برامج استراتيجية المكتب سيعقبه انطلاقة جديدة لرسم خطط نوعية واستراتيجيات أخرى متميزة تلامس الواقع التربوي في الدول الأعضاء وتتناغم مع مستجداته وتطوراته».

وفي ختام كلمته قال: إن اجتماعنا هذا يكتسب أهمية خاصة في موضوعاته وفي زمن انعقاده، فهو يأتي في ختام دورة مالية شارفت على الانتهاء، وبدأنا نجني ثمارها والحمد لله، كما يأتي ليؤسس دورة مالية قادمة نعلق عليها الكثير من الآمال والتطلعات.

مزيد من الإنجازات

وألقى المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني كلمة قال فيها: حين يجتمع المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج هنا في مسقط، فإن هذا الاجتماع يأتي على هيئة الاحتفال بالجهود التي تبذلها عمان قيادة وحكومة وشعبا، من أجل بناء الإنسان العماني، وإعداده للحياة الكريمة حاضرا ومستقبلا، وهو ما تعمل قيادات الدول الأعضاء في المكتب على تحقيقه، وتبذل في سبيل ذلك كل الجهود، وتسخر له جميع الإمكانات، من خلال الرؤى والقرارات الرامية إلى التخطيط والعمل والإنجاز، وعلى القامات أن تنحني لهذه القيادات التي تتعهد مكتب التربية العربي لدول الخليج بالاهتمام والرعاية، منطلقة من الإيمان المطلق، بأن التربية والتعليم هما عماد كل بناء سليم، قابل للحياة، وقادر على التنافس.

وأضاف المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج: إننا ونحن على أبواب مرحلة جديدة من العمل، نتطلع لأن نحقق فيها مزيدا من الإنجازات في مسيرتنا التربوية المشتركة، بعد أن أنجز المكتب ومراكزه المتخصصة برامج المرحلة الثانية من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج التي أقرها المؤتمر العام، ونفذها المكتب وفق الخطط الموضوعة لها، وفي إطار إجراءات تكفل تحقيق درجة أكبر من الكفاية والجودة.

واختتم حفل افتتاح أعمال المجلس بتكريم سعادة رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي في الدورة السابقة، وصاحب الاجتماع معرض لمنتجات وإصدارات وبرامج المكتب وأجهزته.

بعد ذلك بدأت جلسات العمل، حيث تضمن الاجتماع خلال يومه الأول مناقشة برنامج المكتب للدورة المالية 2019/‏‏‏2020، وتقرير المدير العام، وموازنة المكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة 2019/‏‏‏2020. بالإضافة إلى برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة 2019/‏‏‏2020.