09122018_052930_0
09122018_052930_0
غير مصنف

وزيرة التعليم العالي ترعى تسليم كأس حضرة صاحب الجلالة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي

09 ديسمبر 2018
09 ديسمبر 2018

مسقط في ٩ ديسمبر/ العمانية/ بتكليف من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - رعت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي اليوم احتفال وزارة التربية والتعليم بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 2017 /2018 م بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

وبدأ حفل التتويج بعزف للسلام السلطاني قدمته الفرقة الموسيقية الكشفية تلاه عزف لعدد من المقطوعات الموسيقية، ثم ألقى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة الرئيسية للإشراف على مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم كلمة الوزارة قال فيها: لقد ازدهرت الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وازدادت شرفًا ورفعة مُنذ أَن تفضَّل مولانَا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-  وأصدر توجيهاته السامية بتخصيصِ كأسٍ تحمل اسمه المفدَّى عام 2007م، ممنوحة من لدنه، الأمر الَّذي أوجب على المفوضيات الكشفية والإرشادية بشتَّى المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات السعيَّ بكلِّ جِدٍّ واجتهادٍ لنيل شرف الفوز بِهَا، وعزَّز روحِ التنافس الشريف، ليعمل على صقل المواهب وتنمية المهارات، ورفع الكفاءة بين المفوضيات الكشفية والإرشادية بالمحافظات التعليمية.

 

وأضاف: لقد أسهمت مسابقة التفوق الكشفي والإرشاديِّ على كأس الكشاف الأعظم - حفظه الله ورعاه -  في بناء قدرات الوحدات الكشفية والإرشادية في مختلف المفوضيات بدنياً واجتماعياً وذهنياً وروحياً، فضلاً عن تنمية مهارات العلم والمعرفة، وترسيخِ القيم الأخلاقيةِ، والمبادئِ الطيبةِ، والتخطيط السليم، كما أسهمت في بلورة مفاهيم التعاون والعملِ الجماعِي وخدمة المجتمعِ، وتنمية روحِ العملِ ضمن الفريق الواحدِ، والتي تُعْدُّ أهمُ مرتكزاتِها، وصقلتْ جوانبَ الإبداعِ والابتكارِ عندهم، وهيأتْ لهم فرصَ المشاركةِ الفاعلةِ في أعمالِ التخطيطِ والتنفيذ وصياغة القرار، وإعدادهم للحياة العامة، وجعلهم عناصر فاعلة في تنمية الوعي بمختلف مجالاته الاجتماعية والبيئية والصحية.

بعدها قدم كشافة ومرشدات وأشبال وزهرات محافظة شمال الباطنة الحفل الاستعراضي الفني ( اوبريت الكشافة والمرشدات ) عبر من خلاله الفتية والفتيات عن حبهم وولائهم للكشاف الأعظم - حفظه الله ورعاه -  وفي الختام جدد كشافة ومرشدات عمان عهد الولاء والطاعة والعرفان لباني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بترديد الوعد الكشفي والإرشادي.

 

بعدها قامت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي راعية الحفل بتتويج محافظة شمال الباطنة بكأس الكشاف الأعظم ومنح المفوضيات الكشفية الخمس الأخرى المتوجة بكؤوس التفوق وهي مفوضيات محافظة الداخلية الحاصلة على المركز الثاني ومحافظة جنوب الباطنة الحاصلة على المركز الثالث ومحافظة مسندم الحاصلة على المركز الرابع ومحافظة ظفار الحاصلة على المركز الخامس الى جانب تكريم اللجان المحلية بالمديريات العامة للتربية والتعليم الفائزة بالمسابقة والوحدات الكشفية ورؤساء مجالسها وقادتها ورؤساء السداسيات والطلائع.

وقالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي في تصريح لها: نبارك للمفوضية الكشفية والإرشادية بتعليمية محافظة شمال الباطنة حصولها على كأس الكشاف الأعظم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي /2017 /2018م/، ولبقية المفوضيات الكشفية التي فازت في هذه المسابقة.

وأوضحت معاليها: أن الحركة الكشفية ومنذ إنشائها على الصعيد العالمي على يد اللورد بادن باول مطلع القرن العشرين، كحركة تعمل على تنشئة الأجيال الواعدة بما يتفق مع القيم النبيلة والخدمة المجتمعية وحب المغامرة وروح المبادرة والاعتماد على النفس، إنما هي تشكل رافدا مهما يعزز المساعي التي تنشدها الدول للمساعدة في غرس قيم المواطنة وتنمية الإحساس بالمسؤولية والمشاركة الإيجابية والايثار وبخاصة في مراحل التعليم الأولى؛ بل إنها تدعم سير العملية التعليمية من خلال توجيه الطاقات الحيوية لدى الفتية والفتيات نحو المحددات التربوية السليمة وأسس التعامل والتفاعل الإيجابي مع المجتمع المحيط، وهو ما يؤكد دعم المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه /لأهمية الحركة الكشفية؛ ما جعلها تقع ضمن إحدى مقدمات اهتمام جلالته وشمولها برعايته السامية والمباشرة؛ من أجل بناء الانسان العماني في مختلف مراحله ليتشكل في إطار من القيم المثلى التي تتوافق مع الأخلاق والقيم الدينية والمجتمعية التي نشأ عليها.

حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمون في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات