1068935
1068935
المنوعات

بيت الزبير يطلق مختبرا جديدا للترجمة

09 ديسمبر 2018
09 ديسمبر 2018

سعيا من مؤسسة بيت الزبير للتنويع وحرصا منها على الوصول لآفاق ثقافية أرحب، يأتي مختبر الترجمة ليكون إضافة جديدة للقسم الثقافي في المؤسسة، حيث يتكامل هذا المختبر مع مختبرات ومشاريع المؤسسة الثقافية. ويأتي تدشين المختبر في سياق تطور قطاع الترجمة في السلطنة، ورغبة في إثراء المحتوى المترجم من و إلى العربية، وبناء الجسور الثقافية الإنسانية. وسيعنى مختبر الترجمة في بيت الزبير بنقل المعرفة الإنسانية بما يهم القارئ العربي الاطلاع عليه، وحاضنة للمترجم العماني يجد فيها بغيته وينطلق منها في مشاريع ذات طبيعة مستدامة.

يشرف على إعداد الخطط لفعاليات المختبر كل من المترجم أيمن العويسي، رئيس قسم الترجمة بمجلس الشورى والمترجمة زوينة آل تويه، وعن أهداف المختبر قال أيمن العويسي: «منذ سنوات عدة ونحن ننتظر تبني المؤسسات الثقافية لمبادرات تسهم في تعزيز حركة الترجمة في عمان. ولعل المترجمين العمانيين اليوم في حاجة ماسة لمؤسسة تجمعهم تحت مظلة واحدة وتوحد جهودهم أكثر من أي وقت مضى. ومع تدشين بيت الزبير لمختبر الترجمة على غرار المختبرات الأخرى نأمل أن يكون هذا المختبر حافزا للمترجمين الشباب من خلال مختلف الأنشطة النوعية التي سيحتضنها والتي ستسهم بلا شك في تنمية مهارات المترجمين والدفع بحركة الترجمة قدما نحو الأمام، وستنتقل بالترجمة من مرحلة المبادرات الفردية إلى مرحلة المبادرات المؤسسية. وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم لبيت الزبير بخالص الشكر على هذه المبادرة المميزة وعلى اختياري لأكون جزءًا منها». أما زوينة آل تويه فعبرت هي الأخرى عن سعادتها بتدشين المختبر كونه إضافة هامة للقطاع وقالت:«نشكر مؤسسة بيت الزبير على إطلاق مبادرتها الفريدة باحتضان مختبر خاص بالمترجمين أيضًا، ولا سيما أنها مؤسسة ثقافية تعنى بتقديم فعاليات نوعية ومنتقاة من خلال مختبراتها الثقافية الأخرى. يسعى مختبر الترجمة إلى إبراز صوت المترجم العُماني ولملمة شتاته عبر برنامج شامل نأمل أن يلبي المطالب المبتغاة ويناقش قضايا الترجمة وهمومها على نحوٍ يرمي إلى ترسيخ مشروع ترجمة رصين».