1067489
1067489
العرب والعالم

الرئيس الصيني يدعو بيونج يانج وواشنطن إلى العمل لتبديد «القلق المتبادل» بينهما

07 ديسمبر 2018
07 ديسمبر 2018

كوريا الجنوبية بصدد شراء المزيد من صواريخ (إس إم- 2) الأمريكية -

بكين - سول - (وكالات) : عبر الرئيس الصيني شي جين بينج أمس لوزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو الذي يزور بكين عن أمله في أن تتخذ كل من بيونج يانج وواشنطن خطوات لتبديد القلق المتبادل بينهما في إطار جهودهما للتهدئة.

والصين طرف دبلوماسي أساسي في ملف البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية لأنها الحليف الدبلوماسي والتجاري الأساسي لنظام بيونج يانج.

مواطن القلق

وقال الرئيس الصيني لضيفه كما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة «آمل في أن تعالج كوريا الشمالية والولايات المتحدة مواطن القلق المشروعة لدى كل منهما لكي تواصل عملية محادثات السلام في شبه الجزيرة الكورية إحراز تقدم إيجابي».

وأكد له ري يونغ هون أن كوريا الشمالية «تواصل العمل على نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة» الكورية.

ولم تتخذ كوريا الشمالية حتى الآن إلا خطوات طفيفة جدا للتخلي عن برامجها النووية والبالستية. وتطالب أولا بضمانات من الولايات المتحدة حول أمنها.

وتأتي زيارة الوزير الكوري الشمالي إلى بكين فيما لم يتم إحراز تقدم كبير منذ القمة التاريخية في ‏يونيو بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في سنغافورة.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الذي اجتمع معه في وقت سابق الجمعة إن «الصين وكوريا الشمالية يجب أن تواصلا الدفع في اتجاه مضي شبه الجزيرة نحو نزع الأسلحة النووية».

وخلال لقائهما في سنغافورة، أبدى ترامب والزعيم الكوري الشمالي تأييدهما في بيان مشترك «لنزع الأسلحة النووية بشكل كامل» من شبه الجزيرة الكورية.

لكنهما لم يحددا طريقة تحقيق ذلك لكي يمكن التحقق منه.

وأعلن ترامب السبت الماضي أنه يأمل في تنظيم قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي في مطلع سنة 2019.

وتقاربت الصين وكوريا الشمالية العام الجاري بعدما توترت العلاقات بينهما في السنوات الماضية بسبب دعم الصين للعقوبات الدولية الهادفة الى الحد من برامج بيونج يانج النووية والبالستية.

نزع السلاح النووي

من جهته قال ري يونج هو وزير خارجية كوريا الشمالية إن التزام كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية لم يتغير.

وقال وانغ قوله «يتعين أن تواصل الصين وكوريا الشمالية دفع شبه الجزيرة الكورية نحو نزع السلاح النووي».

على صعيد مختلف قررت كوريا الجنوبية أمس شراء عشرات الصواريخ الإضافية الأمريكية الصنع لنصبها في ثلاث مدمرات جديدة مزودة بالفعل بصواريخ ايجيس قيد التطوير حاليا.

أعلنت ذلك لجنة مشتريات الأسلحة في كوريا الجنوبية،بحسب وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية.

ووافقت لجنة تطوير مشروع الدفاع على خطة إدخال منظومة الصواريخ المعيارية - 2 (إس إم 2-) الخدمة اعتبارا من عام 2023، من خلال برنامج البيع العسكري الأجنبي مع حكومة الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته إدارة برنامج المشتريات الدفاعية.

وترددت تقارير أن مثل هذه الخطة الخامسة للمشتريات تبلغ تكاليفها قرابة 340 مليار وون (304 ملايين دولار أمريكي).

واختارت اللجنة أيضا شركة الصناعات الدفاعية الكورية الجنوبية، هانهوا كورب، بصفتها مقدم افضل عطاء لمشروع بحثي لتطوير صواريخ للقاذفات الصاروخية المتعددة شونمو 230 ملم، والذي من المعروف ان تكاليفه تبلغ قرابة 42 مليار وون.