1063638
1063638
الرياضية

الكشافة والمرشدات تحتفل بالذكرى الـ35 لتنصيب جلالته كشافا أعظم

04 ديسمبر 2018
04 ديسمبر 2018

تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ48 المجيد احتفلت المديرية العامة للكشافة والمرشدات أمس بالذكرى الـ 35 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -  كشافا أعظم للسلطنة، حيث رعى الحفل سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم بحضور الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات وعدد من قادة وضباط الفرقة الموسيقية العسكرية والمستشارين ومديري العموم بالمحافظات التعليمية وديوان عام وزارة التربية وذلك بمبنى الفرقة الموسيقية الجديد بمرتفعات المطار.  وخلال الحفل جدد كشافة ومرشدات عمان عهد الولاء والطاعة لباني نهضة عمان الحديثة حيث بدأ الحفل بعزف لمقطوعات موسيقية للفرقة الموسيقية الكشفية.

بعدها قدمت وحدة مرشدات مدرسة النبع للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط فقرة ترحيبية بهذه المناسبة الغالية في فقرة استعراضية غنائية، مبتهجين بالعيد الوطني الـ48 المجيد وبما تحقق على أرض الوطن من منجزات عظيمة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة. بعدها ألقت ابتسام بنت عبدالله العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات كلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات  قالت فيها: نجتمع معا لنحتفل في هذا الحفل البهي المهيب بأغلى مناسبة كشفية على منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، ألا وهي الذكرى الخامسة والثلاثون لتقليد وتنصيب مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى - حفظه الله ورعاه - كشافا أعظم للسلطنة.

آفاق مشرقة

وأوضحت المديرة العامة المساعدة للمرشدات أن تنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظة الله ورعاه - كشافا أعظم في السلطنة حدث كبير استلهم منه الشباب آفاقا مشرقة للعطاء فسجلت كشافة ومرشدات عمان حضورا عربيا وعالميا لافتا، وها نحن سيدي أقبلنا على عام جديد نستلهم خطاكم المباركة ونحتفي بك احتفالا مطرزا بذكرى تنصيبك في الـ 20 من نوفمبر من كل عام، هذه المناسبة الغالية لنجدد الولاء والانتماء لكم سيدي وللوطن الغالي، وفي ختام حديثها توجهت بالشكر  لراعي الحفل وللوحدات الكشفية والإرشادية والمشاركين، ولكافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وأعضاء اللجان المنظمة، وفرق العمل والمتعاونين على جهودهم في إقامة الحفل.

تكريم المجيدين

بعدها قام سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم والدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات بتكريم عدد من الرواد في الحركة الكشفية والإرشادية وعدد من موظفي المديرية العامة للكشافة والمرشدات المتقاعدين، والمجيدين من الموظفين ومن أفراد الفرقة الموسيقية الكشفية وقادة الكشافة بمختلف محافظات السلطنة إلى جانب تسليم شارة التدريب الكشفية الدولية للحاصلين على مستوياتها  انطلاقا من وسام الشارة الخشبية ومرورا بشارة قادة التدريب ومساعديهم، وفي الختام جدد منتسبو الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة عهد الولاء والطاعة لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة من خلال ترديد الوعد الكشفي والإرشادي.

يوم خالد

وعقب حفل التكريم وتقليد قادة الكشافة بأوسمة التدريب الكشفية الدولية قال سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم: الحفل  إحدى المناسبات السعيدة التي يفخر بها كل عماني، حينما شرفت الكشافة والمرشدات بتنصيب جلالته -أبقاه الله- كشافا أعظم للسلطنة، منذ 35 عاما، تلك اللحظات الخالدة التي أعطت الكشافة  والمرشدات العمانية نقلة معنوية كبيرة، جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين كشافة العالم ومرشداته، بفضل الدعم السامي المستمر لهذه الحركة الفتية التي أسهمت في إعداد جيل من الشباب المتسلح بالمهارات والمعارف والخبرات الحياتية ليكونوا مخلصين لوطنهم وسلطانهم وأمتهم.

عهد وولاء

وأضاف: الحفل كان مناسبة أيضا جدد من خلاله أبناء عمان العهد والولاء والحب لباني نهضة عمان الحديثة، معاهدين الله السير خلف قيادته الحكيمة، لخدمة أنفسهم ورفعة وطنهم الغالي عمان، كما أنه فرصة لتقييم الواقع والانطلاق منه نحو آفاق أوسع وأرحب لخدمة هذا الوطن العزيز.

مكانة مرموقة

ويعد الاحتفال  بالذكرى الـ 35 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - كشافا أعظم للسلطنة، مناسبة خالدة ومتجددة في ذاكرة منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية، حينما شرفت الكشفية بتنصيب جلالته - أبقاه الله - كشافا أعظم في احتفال كشفي بهيج أقيم في العشرين من نوفمبر من عام 1983م بحضور مائة وخمسين من قيادات المنظمات الكشفية العربية والعالمية يمثلون خمسين بلدا شقيقا وصديقا بالإضافة إلى وفود كشفية رفيعة المستوى من معظم دول العالم، ليعزز هذا التشريف المكانة المرموقة للكشافة العمانية على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي.