عمان اليوم

طلبة وطالبات مدارس مسقط يجسدون حب الوطن والقائد

03 ديسمبر 2018
03 ديسمبر 2018

احتفالا بالعيد الوطني الـ 48 -

كتب - خليفة الرواحي -

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط امسية موسيقية «أحبك يا وطني» والتي أقيمت احتفاء بالعيد الوطني الـ48 المجيد الأمسية تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والتربويين وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

تضمنت الأمسية على العديد من الفقرات التي عبّرت عن حب الوطن والقائد جسّدها طلبة وطالبات المحافظة معبّرين عن فرحتهم بهذه المناسبة المجيدة ومجددين العهد والوفاء لباني النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، حيث قدموا الأناشيد والقصائد الوطنية والفنون التراثية الخالدة إضافة الى الأغاني الحديثة والمقطوعات العالمية.

وبدأت فقرات الحفل بلوحة ترحيبية تلاها عرض مرئي «حب وولاء» بعد ذلك قدمت الفرقة الطلابية مقطوعات موسيقية متنوعة استهلت بأغنية (سلام الحي) من كلمات حميد البلوشي وألحان الفنان صلاح الزدجالي وهي أغنية شعبية مطورة مزجت بين فن الربوبة والزّفة المسقطية، ثم فلكلور شعبي من فن الرزحة بعنوان (حصن الشموخ ) من كلمات المرحوم عبدالقادر الجيلاني وتطوير اللحن الفنان علي الهاشلي، بعدها قدمت الفرقة أغنية (عمانيون حيث نكون) من كلمات علي الشرقاوي وألحان جمال السيب، ومن الفن العالمي قدمت مقطوعة (العالم يغني) للفنان Popcorn .

وتواصلت الأمسية بأغنية (يا ديرتي الحرة) من كلمات خولة بنت محمد السليمانية مديرة مدرسة دغمر للتعليم الأساسي وهي فلكلور شعبي من ألحان الفنان مدين مسلم، تلتها المقطوعة  الآلية (إشراقة أمل) ألحان طارق أحمد فهمي، ومن فن الزامل قدمت الفرقة أغنية (هذي عمان المجد) التي كتب كلماتها معالي الفريق أول متقاعد علي بن ماجد المعمري ولحنها الفنان أحمد مبارك غدير، وجاءت اللوحة الختامية من نوع المارش العسكري بعنوان (عمان الأبية دار الصمود) من كلمات سيف الرحبي، لتنتهي الأمسية وسط إعجاب الحضور ثم قام معالي الشيخ راعي المناسبة بتكريم الشركات الداعمة والتقاط الصور التذكارية مع المشاركين.

وقال الدكتور علي بن حميد بن سيف الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط: تأتي الأمسية ابتهاجا بالعيد المجيد وتعبيرا عن الاعتزاز الوطني والفخر بما تحقق في الحاضر من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاه المعيشي الذي أصبح المواطن يرفل بخيراته وعماننا في العهد الميمون تسير من نهضة إلى أخرى ومن تقدمٍ إلى آخر، فما تحقق على هذه الأرض الطيبة من منجزات تبعث فينا كل معاني الشكر والامتنان لهذا القائد العظيم الذي قدم الكثير لبناء دولةٍ عصرية ورسم لها مسارًا متزنًا وفق سياسة حكيمةٍ حققت لعمان مكانة مرموقة بين دول العالم.