عمان اليوم

مقشن تضم مدرسة المنادر للتعليم الأساسي إلى سلسلة الخدمات بالولاية

03 ديسمبر 2018
03 ديسمبر 2018

تم بناؤها بتكلفة 300 ألف ريال -

مكتب صلالة -عامر بن غانم الرواس -

افتتح صباح امس بولاية مقشن بمحافظة ظفار مبنى مدرسة المنادر للتعليم الأساسي للصفوف من (1-10) وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بحضور سعادة الشيخ أحمد بن مسلم بن سهيل جداد والي  مقشن والشيخ الدكتور الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وعدد من المسؤولين والمواطنين حيث تبعد المنادر عن مدينة صلالة حوالي 320 كم.

وألقى عمر بن بخيت الكثيري مدير مكتب الإشراف التربوي بثمريت في كلمة كلمة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار جاء فيها يعتبر هذا الحدث الوطني محطة جديدة من محطات ملحمة إنجازات نهضتنا العمانية الحديثة في مسيرتها المباركة في عهدها الزاهر الميمون بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ، ومن عليه بموفور الصحة والعافية، وأطال في عمره وأبقاه ذخراً لعمان وفخراً لشعبنا وأجياله من طلاب العلم والمتعلمين.

وأضاف لقد أضاءت نهضة عمان بمخرجاتها المعطاءة ربوع بلادنا من أقصاها إلى أقصاها في جميع مؤسساتها ومناحي الحياة فيها بصفوةِ الرجال، الذين شمروا عن سواعد الجد، واصطفوا خلف قيادتهم الحكيمة لبناء صروح نهضتها، التي باهي بها اليوم العالم أجمع شرفنا حضوركم، وأسعدنا لقاءكم اليوم في رحاب هذه المناسبة الكريمة على بقعة عزيزة من وطننا العزيز، نلتقي فيها في خضم احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الثامن والأربعين المجيد، لنفتتح صرحا جديدا من صروح نهضتنا العمانية المباركة، ونضيف إلى شموس مسيرتنا التعليمية قلعة تربوية جديدة هي مدرسة المنادر للتعليم الأساسي من (1-10) قلعة تعليمية جديدة تشهدُ بأنه: لا تحديات الجغرافيا، ولا ارتفاع التكلفة حالا دون ميلادها ، حفظ الله سلطان البلاد المفدى.

ويتكون مبنى المدرسة من 10 صفوف دراسية وثلاث غرف إدارية وغرفة للمعلمين ومركز لمصادر التعلم ومختبر للعلوم وغرفة للفنون التشكيلية وغرفة للموسيقى وغرفة للتوجيه المهني وقاعة متعددة الأغراض وغرفة لمجمع الحاسوب وغرفة للكهرباء ومعدات وتجهيزات أخرى لجميع مرافقها.

تضمن حفل الافتتاح تقديم مجموعة من اللوحات الفنية القصائد الشعرية وفقرات للمواهب الطلابية بالإضافة إلى أداء عدد من الفنون العمانية التقليدية. وقد بلغت تكلفة المشروع حوالي 300 ألف ريال.