عمان اليوم

افتتاح مشروع الزراعة المائية «البيت المحمي» بالمدرسة الفكرية بالخوير

03 ديسمبر 2018
03 ديسمبر 2018

بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد -

احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للبرامج التعليمية - دائرة برامج التربية الخاصة صباح أمس بافتتاح مشروع الزراعة المائية (البيت المحمي)، بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد «اوميفكو» تحت رعاية قاسم بن محمد البلوشي مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة وبحضور أعضاء من المركز الوطني للتوجيه المهني «دائرة الدراسات والدعم الفني»، ومركز البحوث للإنتاج النباتي وصندوق الزمالة بوزارة الزراعة والثروة السمكية، ومن شركة الوسام الحديث الدولي، والمعنيين بالمشروع من المعلمين والطلاب، وذلك في مدرسة التربية الفكرية بالخوير بولاية بوشر. وقال أحمد بن حمد الحاتمي معلم مهارات حياتية في بداية الحفل: تهدف وزارة التربية والتعليم من خلال هذا المشروع إلى غرس ثقافة العمل الحر لدى الطلاب على اختلاف مستوياتهم بما يجعلهم قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي المحيط بهم، مشيرا إلى أن الوزارة تتوجه إلى إيجاد طلاب لديهم القدرات والإمكانات التي تتساير مع توجهات السلطنة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والابتكار، وضرورة ربط المحتوى المنهجي بالتطبيق العملي الذي يقرب المادة المنهجية من أذهان الطلاب.

عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي عن المشروع تضمن نبذة عن طلاب التربية الفكرية، ومواقع التدريب خلال السنوات الماضية، ونبذة عن المشروع وأهدافه ومراحله وكيفية تدريب الطلاب فيه. بعدها كرم راعي المناسبة الجهات الداعمة والمساندة للمشروع.

يضم مشروع الزراعة المائية ( البيت المحمي) مجموعة من المزروعات منها: الخيار والطماطم المجهز بمنظومة مصغرة للزراعة المائية ( الهيدروبونك) وسواقي من الصاج المكلفن ويهدف إلى تعريف الطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية على المهارات الزراعية بنظام تعليمي واضح ومتقن وتأهيلهم وتدريبهم عليها، والحصول على محصول وافر من الطماطم والخيار، ومن ثم كيفية تسويقه وبيعه وإعداد شركة طلابية منتجة، كما يهدف إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى أفراد المجتمع المحلي نحو عمل ذوي الإعاقة في المجالات المختلفة، ودمجهم معهم، وتدريبهم وتأهيلهم على مهن تتناسب وقدراتهم وميولهم وحاجات سوق العمل بما يجعلهم أعضاء منتجين قادرين على العمل في مجتمعهم لإشباع حاجاتهم النفسية لتحقيق ذاتهم واستقلالهم، ولتحقيق رغبات ومطالب أولياء أمورهم المستمرة لإيجاد مسارات ملائمة لأبنائهم بعد تخرجهم من المدرسة، ولتدريب الطلاب على مهارات الإنتاج والتسويق والبيع وإعداد شركة طلابية خاصة بالإنتاج الزراعي بالمدرسة.

جاءت فكرة المشروع حرصاً من دائرة برامج التربية الخاصة ممثلة بمدرسة التربية الفكرية على ترجمة أهداف الوزارة، حيث بدأ المشروع منذ استلام البيت المحمي في الثالث والعشرين من سبتمبر 2018م على تدريب طلاب ذوي الإعاقة العقلية على الزراعة بأنواعها ومراحلها المختلفة منذ غرس البذرة والعناية بها والتعرف على الآفات التي تصيبها وكيفية القضاء عليها حتى تم جمع أول محصول في بداية شهر نوفمبر من العام الجاري، ثم تغليفه وتسويقه وبيعه وإدارة أرباحه.