1060983_Page_2
1060983_Page_2
عمان اليوم

«الصحة»: تسجيل 291 حالة إصابة بالإنفلونزا من بداية يوليو إلى نهاية سبتمبر الماضي

02 ديسمبر 2018
02 ديسمبر 2018

انتشار العدوى عبر الرذاذ عند السعال أو العطس ولمس الأسطح أو الأجسام الملوثة -

سجلت السلطنة في الموسم السابق (من يوليو 2017-الى يوليو 2018) 2726 حالة إنفلونزا مؤكدة مع تسجيل عدد من الوفيات والمضاعفات. أما مع بداية الموسم الحالي فقد وصل عدد الحالات المؤكدة للإنفلونزا من بداية يوليو إلى نهاية شهر سبتمبر 2018 (291) حالة مقارنة بـ(992) من نفس الفترة من الموسم الماضي.

وتنتشر عدوى الإنفلونزا عن طريق الرذاذ عند السعال أو العطس. وفي بعض الأحيان قد تتم العدوى عن طريق لمس الأسطح أو الأجسام الملوثة بفيروس الإنفلونزا ومن ثم لمس العيون أو الفم أو الانف.

ويمكن للعدوى أن تنتقل قبل ظهور أعراض الإنفلونزا بيوم واحد إلى 5-7 أيام تقريبا بعد ظهور الأعراض وقد يستمر نقل العدوى لفترة زمنية أكثر عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.

يتطلب علاج الإنفلونزا شرب كميات كبيرة من الماء والراحة وأخذ الأدوية المضادة للفيروسات والتي يمكن أن تقلل من المضاعفات الخطيرة والوفيات، ولا سيما بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للخطورة.

والإنفلونزا الموسمية (Seasonal Flu) هي عدوى حادة تصيب الجهاز التنفسي بسبب فيروس الإنفلونزا الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم. ويختلف موسم الإنفلونزا من دولة إلى أخرى ومن موسم إلى آخر في نفس الدولة.

أما بالنسبة لسلطنة عمان ولكونها أحد الدول الشبه مدارية، فيستمر ظهور فيروسات الإنفلونزا الموسمية على مدار السنة ومع ذلك فإن نشاطها يبدأ في سبتمبر ويمكن أن تستمر حتى منتصف مايو وتبلغ أقصاها في شهر ديسمبر.

الأعراض المرضية المصاحبة للمرض

وعادة ما يشعر الشخص المصاب بالإنفلونزا ببعض أو كل الأعراض المرضية الآتية بعد يومين من تعرضه للفيروس المسبب: كالحمى، السعال، احتقان في الحلق، سيلان الأنف أو انسدادها، آلام بالجسم والعضلات، الصداع، الشعور بالتعب والإعياء، القيء والإسهال عند بعض الأشخاص وخاصةً عند الأطفال وقد تتدهور حالة المريض خاصة في الفئات الأكثر عرضة للخطورة مما قد تودي بهم إلى الوفاة.

التدابير الوقائية

ولتجنب الإصابة بالمرض ينبغي اتخاذ تدابير وقائية كتغطية الفم والانف عند السعال بالكوع او المنديل على أن يتم التخلص منه في سلة المهملات وغسل اليدين بانتظام وتجنب مصافحة وعناق الأشخاص المصابين والحرص على التهوية السليمة وتجنب الأماكن المزدحمة. كما يوصى بأخذ اللقاح الموسمي للفئات الأكثر عرضة للعدوى ومضاعفاتها والذي يتم توفيره للعاملين في مجال الرعاية الصحية، والنساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، وكبار السن، والمرضى الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة كأمراض الجهاز التنفسي والقلب واضطرابات الكلى والكبد والاضطرابات العصبية والدموية والأيضية كمرض السكري خاصة غير المنتظم. كما يشمل أمراض نقص المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية/‏‏ الإيدز وأولئك الذين يتناولون العقاقير المثبطة للمناعة) والحجاج والمعتمرين. أيضا يتوفر اللقاح في المؤسسات الخاصة.