1060825
1060825
الرئيسية

مجموعة العشرين باستثناء أمريكا تتعهد بتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ

01 ديسمبر 2018
01 ديسمبر 2018

تجنبت ذكر التعهدات السابقة بمكافحة الحمائية التجارية -

بوينس أيرس - وكالات: تعهدت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة، تحقيق أهداف اتفاق باريس حول التغير المناخي والتي «لا عودة عنها». وجاء في البيان الختامي للقمة أنه فيما ساندت دول أخرى الاتفاق «أكدت الولايات المتحدة مجددا قرارها الانسحاب من اتفاق باريس». ولفتت الدول الأعضاء في مجموعة إلى «المشاكل التجارية الحالية»، لكنها تجنبت ذكر التعهدات السابقة بمكافحة الحمائية التجارية. وأكدت أيضا أن النظام التجاري المتعدد الأطراف «لا يحقق أهدافه» على صعيد النمو وخلق وظائف، وساندت «الإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية»، وذلك في هذا البيان الذي كان موضع مفاوضات شاقة فيما كثفت الولايات المتحدة المواجهات مع شركائها التجاريين. أكد مسؤولون أوروبيون أن دول مجموعة العشرين اتفقت على الالتزام بإصلاح منظمة التجارة العالمية. وقال وزير المالية الروسي أنتون سيليانوف أمس: إن جميع زعماء مجموعة دول العشرين الصناعية بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقوا على ضرورة إصلاح منظمة التجارة العالمية. وأضاف الوزير الروسي أن ثمة إجماعا أيضا بين دول مجموعة العشرين لتقليص الحواجز التجارية. وذكر المسؤولون أن البيان تتطرق إلى قضية الهجرة واللاجئين بحد أدنى. ووفقا لمسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي، تم الانتهاء من آخر النقاط المثيرة للخلاف في وقت مبكر من أمس السبت. وتتعلق آخر القضايا المثيرة للجدل بالتجارة وتغير المناخ والهجرة. وتحتوي الوثيقة على لغة سوف تلزم رؤساء دول وحكومات دول مجموعة العشرين بتعجيل إصلاحات منظمة التجارة العالمية من أجل ضمان احترام القواعد المشتركة.

وشكل اللقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ محور اهتمام القادة في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس. ويمثل الاجتماع دليلا على أن اللقاءات الثنائية تغلب على المفاوضات بحضور قادة الدول العشرين، بعد عشر سنوات على أول قمة خصصت لمواجهة الأزمة المالية. ورأى المحللون مؤشرا إيجابيا في توقيع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الجمعة في بوينس آيرس الاتفاق الجديد للتبادل الحر لدول أمريكا الشمالية. وقال الخبير الاقتصادي في «اف تي ان فايننشال» كريستوفر لو إنه «من المطمئن رؤية» الرئيسين الأمريكي والمكسيكي ورئيس الوزراء الكندي «يوقعون أخيرا» الاتفاق و«سماع دونالد ترامب يتحدث عن تسوية يمكن التوصل إليها مع الصين». وأكد الرئيس الأمريكي المدافع عن الحمائية «هناك مؤشرات إيجابية، سترى ماذا سيحدث. إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق فسيكون ذلك أمرا جيدا».

أما الرئيس الصيني فقد طلب من القادة الآخرين المشاركين في القمة «الدفاع عن النظام التجاري التعددي». ووعد أيضا «بمواصلة الإصلاحات» لفتح السوق الصينية.