1060155
1060155
عمان اليوم

جامعة البريمي تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة من طلابها وتستعد لطرح الماجستير في الأمن السيبراني

01 ديسمبر 2018
01 ديسمبر 2018

ضمت الدفعة 462 خريجا وخريجة -

البريمي - حميد بن حمد المنذري -

احتفلت جامعة البريمي بتخريج الدفعة الرابعة من طلابها والبالغ عددهم 462 خريجا وخريجة من كليات التجارة والعلوم الصحية والهندسة وذلك تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية وبحضور سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى وأولياء أمور الطلبة الخريجين. وألقى يوسف بن عبد الرحيم الفارسي رئيس مجلس الإدارة اكد فيها : إن جامعة البريمي قد أكملت عامها العاشر بنجاح حيث تضم بين جنباتها (4) كليات تقدم برامج علمية مختلفة، وهي تتطلع يوما بعد يوم إلى المزيد من التقدم، وإلى فتح كليات وبرامج علمية جديدة في المستقبل القريب، وإلى إطلاق مجموعة من برامج الماجستير، لعل أولها الماجستير في (الأمن السيبراني) الذي سيرى النور قريبا بعون الله.

وقال إن مجلس الإدارة يعمل بكل جد واجتهاد من أجل تقديم مخرجات تعليمية نفتخر بها جميعا، حيث يسعى دوما إلى رفع مستوى هذه المخرجات من خلال خطة استراتيجية تجعل الطالب هو المحور الأساسي لهذه الخطة، لنرسم له طريقا ممهدا وسالكا لتحقيق أحلامه وطموحاته، وليصل إلى الوظيفة المناسبة له في سوق العمل، والتي من خلالها يساهم في خدمة وطنه ومجتمعه على الوجه الأكمل بإذن الله، كما اكد التزام الكلية الدائم وعزمها المستمر من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات لخدمة المجتمع، والنهوض بكافة المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، لنقدم تعليما نوعيا وتنافسيا ضمن مؤسسات التعليم العالي.

وأضاف الفارسي إن تخريج الدفعة الرابعة من طلبة الجامعة يتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، سائلا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وهو يرفل في أثواب الصحة والعافية، مجددين العهد لجلالته على المضي قدما في طريق النهضة الشاملة لعماننا الحبيبة، وأن يبارك في عمان قائدا وحكومة وشعبا، وإلى مزيد من الإنجازات من أجل مستقبل أفضل وأجمل.

وألقى الأستاذ الدكتور نبيل حسن القاضي رئيس الجامعة كلمة قال فيها إن الجامعة وبفضل خطة استراتيجية واضحة وتوجيهات مجلسي الأمناء والإدارة، تتميز في أداء مهامها التعليمية والبحثية والمجتمعية والخدمية كذلك، مشيرا الى أن الخريجين الجدد سيساهمون في بناء وطنهم بكل حب واعتزاز. وأضاف إن جامعة البريمي تهتم بحاجيات السوق وتطوع برامجها الأكاديمية، وتطلق بداية من الفصل القادم بإذن الله برنامج ماجستير (الأمن السيبراني)، وهي تصغي لمجتمعها وحاجياته، وقد أطلقت منذ الفصل الأول لهذه السنة الأكاديمية برنامج القانون بدوام جزئي باعتماد من وزارة الإشراف، كما أنها نفذت أكثر من (11)  دورة خدمة مجتمع مجانية، استفاد منها أكثر من ( 500 ) فرد من أفراد المجتمع ما بين قياديين ومدراء وموظفين وغيرهم، وتقدم أيضا أرقى الخدمات التعليمية والخدمات المساندة، وهي فعّلت وبنسبة استخدام 100% سكن طالبات راق، وجملة من المرافق الخدمية سواء كانت بالحرم الجامعي أو بسكن الجامعة، من مطاعم وقاعات ترفيه، وقاعات دراسة، وآلات خدمة ذاتية، ومقاصف وغيرها..

وأضاف رئيس جامعة البريمي: وإيمانا منها بدورها المجتمعي، حصلت جامعة البريمي على ترخيص عيادة البصريات، والتي ستنطلق في نشاطها قريبا بإذن الله خدمة لمحافظة البريمي وتسهيلا للعملية التدريبية لطلبة علوم البصريات، والشكر موصول لمجلسي الإدارة والأمناء، ثم لكلية العلوم الصحية، من القائم بأعمال عميد الكلية، وطاقمها الأكاديمي، ولا يسعنا إلا أن ننوه كذلك بجهود كلية الهندسة، والتي أمنت تدريبا عمليا عالي المستوى لطلبتها بمملكة البحرين، خلال الصيف الماضي.

ثم ألقى الدكتور عبدالله بن سعيد المجيني رئيس مجلس الأمناء كلمة بمناسبة تخرج الدفعة الرابعة من طلبة جامعة البريمي قال فيها: إننا نؤمن بأن العلم هو شريان الحياة الذي تحيا به الأمم، وبه يرتفع شأنها، وبه يقوى أساسها، وهو الوسيلة العظمى لتحقيقِ الأمجادِ، وهو مرآة الحضارات، وبه تروى العقول وتُنال الدرجات، وهو سبيل العمل الذي يتهافت الناس لنواله. وأضاف، إن ما تبذله جامعة البريمي من جهد دؤوب للرقي بالشباب العماني ليزاحموا العالم في الكوكبة العلمية، يدفعنا إلى أن نستلهم الخبرات والتجارب من دول العالم الشقيقة والصديقة لنمضي نحو الكفاءة الوطنية العالية التي نطمح إليها، ولذا فإن مجلس الأمناء بالجامعة له رؤيته الهادفة في الاستفادة من مختلف الخبرات الدولية والتي تسهم في رفدنا بالمعلومات والمهارات في مختلف تخصصات الجامعة.

وأضاف إن مجلس الأمناء بالجامعة اكد ولا يزال على انتقاء واختيار هيئة التدريس بدقة ليتم التعاقد معهم لصقل مواهب الطلاب العمانيين في بيئة زاخرة بالمعلومات المثمرة، والأبحاث العلمية المتقدمة. وأضاف إن: جُلَّ اهتمامنا في هذه الجامعة أن يكون الشاب العماني رمزا لإتقان العمل، وموطن ثقة للوطن، متخذين من ثقتنا بأبنائنا درعا عن الرسائل السلبية الهدامة.

وألقت الخريجة ليلى بنت احمد العيسائية كلمة نيابة عن زملائها الخريجين قالت  فيها: إنّها لحظات سعدٍ وسرورٍ، وفرحٍ غامرٍ تملأ قلوبنا، وتتلألأ بهاءً وإشراقًا، وتزداد حبورًا وسرورًا، ومن دواعي فخري واعتزازي أن أقف اليوم بين أيديكم ونحن على أبواب التخرج، وقد حصدنا ثمار سنوات مضت من الجد والاجتهاد، محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوبنا جميعا.

وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة بتسليم شهادات التخرج من كليات العلوم الصحية والتجارة والهندسة في مختلف التخصصات.