متحف بيت الغشّام يحتفل بالعيد الوطني

معارض تراثية ومقتنيات أثرية ولوحات وطنية -

وادي المعاول ـ سامي بن خلفان البحري -

نظم متحفُ بيت الغشّام بولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة مهرجانا وطنيا احتفاء بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، برعاية سعادة الشيخ محمد بن علي بن سعيد الغفيلي والي وادي المعاول وحضور المكرم ناصر بن راشد بن حمد البحري عضو مجلس الدولة وعدد من المشايخ ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة وأبناء الولاية والسيّاح.

يأتي الحفل تجسيدا لأفراح السلطنة ومشاركة ولاية وادي المعاول في الاحتفال بذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد، كما يهدف إلى تعزيز قيم المواطنة الصالحة وغرسها لدى الأجيال في ظل ما تشهده السلطنة من منجزات حضارية وتنموية متسارعة في شتى المجالات بقيادة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله -، لا سيما والاهتمام بالسياحة والآثار والتاريخ العماني الموغل في القِدم، إضافة لإشراك المجتمع المحلي والمؤسسات التربوية والخدمية والخاصة بالولاية.

تضمن الحفل فقرات متنوعة ضمت نشيدا ترحيبيا، وعددا من الفقرات واللوحات الوطنية التي تحدثت عن التراث الخالد للسلطنة والولاية ومنجزات النهضة المباركة، بمشاركة إدارة السياحة بمحافظة جنوب الباطنة؛ حيث أكد علي بن عباس العجمي مدير إدارة السياحة بجنوب الباطنة على أهمية الحفل والشراكة الحقيقية والفعالة لمختلف أطياف المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد، كما قدم شكره لمتحف بيت الغشام وجميع المشاركين والداعمين والمتعاونين.

وشاركت جميعة المرأة العمانية ومدارس آسية بنت مزاحم للتعليم الأساسي ووادي المعاول وحبراء واللاجال وعبدالله بن الحارث ومعولة بن شمس بالعروض الطلابية والأناشيد. وصدح الشعراء بالقصائد الوطنية، كذلك قدمت فرق الفنون الشعبية فن الرزحة والعازي. وشارك متحف البيت الغربي بولاية الرستاق بالمقتنيات الأثرية.

كما أقامت الهيئة العامة للصناعات الحرفية بمحافظة جنوب بالباطنة بالتعاون مع متحف بيت الغشام معرضا تراثيا ضم في أركانه أهم الصناعات والحرف العمانية التي تشتهر بها المحافظة والولاية تحديدا كالجلديات الصوف والخوص والجبس والفخار والحرف التقليدية ومحلات تجهيز العرسان وغيرها الكثير.