1053248
1053248
مرايا

المواطنون: الإنجازات شملـت كافة ميـــــادين الحياة وكان لها الأثر البالغ في استقرار البلاد

28 نوفمبر 2018
28 نوفمبر 2018

طفرة تنموية خلال ثمانيـــــــــة وأربعين عاما على نهضة عمان -

تحتفل السلطنة هذا العام بمرور ثمانية وأربعين عاما من عمر النهضة المباركة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -، حيث حققت طفرة تنموية عمت كافة ربوع السلطنة وفي مختلف المجالات، وقد شهدت مناحي الحياة المعاصرة تطورا ملحوظا ارتقت بالإنسان العماني نحو مزيد من التطور والتقدم، وقد أعرب عدد من المواطنين عن سعادتهم بما تحقق على أرض السلطنة من منجزات تنموية حديثة.

حيث يقول المحامي محمد بن سعيد كشوب عضو المجلس البلدي بمحافظة ظفار ورئيس اللجنة القانونية بالمجلس: مما يدخل السرور إلى قلب كل مواطن عماني هو الاحتفال بذكرى ١٨ نوفمبر المجيد وذلك لارتباط هذه الذكرى بباني نهضة عمان الحديثة صاحب الجلالة -حفظه الله-، لأن هذا القائد ارتبط حبه بمهج العمانيين وقد زرع الله سبحانه هذا الحب في قلوب العمانيين نتيجة لما قدمه هذا الزعيم من تضحيات جسام على مدى ثمانٍ وأربعين سنة في سبيل النهوض بعمان وبشعبها والمنجزات خير شاهد، إذ يسعنا القول: إن عمان أصبحت دولة عصرية تزخر بكل مقومات الدولة الحديثة على مختلف الأصعدة والقطاعات، فالمؤسسات راسخة وفق نهج قانوني سليم مدعومة بالتطوير الحديث لمختلف الوسائل.

كما أكد محمد كشوب بان الدولة قطعت أشواطاً متقدمة في ترسيخ سياسة السلام والوئام، ولعبت أدوارا قيادية في جمع الفرقاء السياسيين والدفع بما من شأنه تفعيل السلام في الشرق الأوسط، ومد يد العون لكل محتاج عبر الهيئات الخيرية، مما جعل العُماني فخورا بتلك السياسة الخارجية الرصينة الحريصة على البعد عن التجاذبات والاستقطابات غير المجدية والبقاء على الثوابت والحرص على ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وحيث إن الإنسان العُماني هو حجر الزاوية دائما في عجلة التنمية، فقد تم التركيز على أن يكون هو المستهدف دائما في كل خطط التنمية، بحيث من الملاحظ بجلاء أن المواطن العُماني هو الذي يجني ثمار التنمية على مستوى الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، وعلى صعيد إشراك المواطن العُماني في اتخاذ القرار جنبا إلى جنب مع الحكومة، فقد أضحى مجلس الشورى ذا صلاحيات منظورة ومتطورة وقابلة للتطوير تلقائيا كسلطة استشارية تشريعية كجزء أساسي في مجلس عمان، وكذلك على صعيد إشراك المواطن في القرار البلدي فقد تم إنشاء المجالس البلدية بصلاحيات قابلة للتطوير تدريجيا، وبالفعل قامت هذه المجالس بجهد تأسيسي مقبول في فترتها الأولى، وخلال الفترة الحالية نواصل نحن أعضاء المجلس رفع سقف الإنجاز على الواقع رغم الصعوبات التي تواجه ثقافة الشراكة في اتخاذ القرار المتعلق بالخدمات العامة والبلدية، ونحن على يقين أن الصلاحيات لهذه المجالس ستتوسع تدريجيا حسب مقتضيات التطور العام للدولة ووفقا للوعي العام الشعبي والحكومي بأهمية تحقيق وتفعيل هذه الشراكة التي تخدم الصالح العام، ختاما نسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على مولانا وهو في أتم الصحة والعافية وعلى الشعب العُماني الأصيل وهو يرفل في الخير والنماء والتقدم .

ويتحدث لـ «عمان «محمد بن علي بن فرج المشيخي مساعد الوالي بنيابة زيك بولاية صلالة قائلا: ترفل عمان على مدى 48 عاما بالعديد من المنجزات التنموية التي صار المواطن ينعم بها أينما كان، هذه الإنجازات التي شملت كافة ميادين الحياة كان لها الأثر البالغ في استقرار الكثير من المواطنين، حيث توفرت لهم مختلف سبل الراحة كما أن هذه المنجزات مستمرة، وهناك العديد من الخطط والمشاريع التي تنتظر التنفيذ.

وبهذه المناسبة فإننا نقدم جزيل شكرنا وبالغ العرفان إلى الحكومة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى - حفظه الله ورعاه - على ما تحقق من منجزات وما سيتحقق إن شاء الله من خدمات كلها تصب في خدمة الوطن والمواطن، وان ما تحقق من منجزات خلال الثمانية والأربعين عاما يعد قياسا بالمدة الزمنية القصيرة من عمر النهضة ويعتبر معجزة أذهلت العالم بشهادة المحللين وهي خير شاهد على نفسها.

الأمن السيبراني

أما المحامي سعيد بن أحمد المعشني فقال: إن ما تحقق للإنسان العماني من إنجازات عملاقة لهي دليل وإصرار قوي من هذا القائد الملهم الذي سخر كافة إمكانياته للنهوض بالإنسان العماني أينما كان ومد له يد المساعدة والعون، وهذه الإنجازات الشامخة على هذه الأرض الطيبة تعد رصيدا غاليا لكل مواطن عماني. وفي المجال القانوني والتشريعي والقضائي سجلت السلطنة أعلى الدرجات في الركائز القانونية وبناء القدرات وتملك هيكلا تنظيميا قويا في حوكمة المؤسسات ودور القضاء، واستراتيجية رفيعة المستوى للأمن السيبراني، حيث حصلت السلطنة على المركز الأول عربيا والرابع عالميا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2017 . وخلال السنوات القليلة الماضية سجلت السلطنة تطوراً تشريعياً هائلاً من حيث القوانين والتشريعات الجديدة والمعدلة التي حظيت بها والتي اتسمت بطابع الاعتدال المتوازن.

وأضاف المحامي سعيد المعشني قائلا: لا شكَّ أنّ القضاء العماني في مدى العقود الماضية قد قطع شوطا بعيدا في طريق التقدم، حتى أصبح من حقِّه أن يظفر بمكانة إقليمية مرموقة، وقد صار من الكثرةِ والتنوُّعِ بحيث يجد الباحثُ فيه لكل مسألةِ مرجعا، وبلغ في الذاتية شأنا لا يقل عما بلغه الفقه والقضاء في سائر الدول العربية والإقليمية. وقد جاء قانون المعاملات المدنية ومن بعده قانون الجزاء العماني الجديد كعلامتين مميزتين لهذه النهضة التشريعية المباركة التي بدأت في السلطنةِ منذ عقود، وقد أرسى أساسها سلطانُ البلادِ وقائدُها المفدَّى حضرة صَاحِب الجلالةِ السُّلطان قَابوس بن سَعيدِ المُعظَّم -حفظَهُ الله ورعَاه- فتشكلت اللجان المتخصصة التي قامت بدورها في وضع مشروعات للتقنينات الرئيسية فناظرت هذه الحركة المثمرة المباركة قرينتها التي نبتت عقوداً قبلها وانتهت إلى وضع التقنيات العربية الحديثة التي قامت عليها حياتنا القانونية العربية ولا تزال تقوم على بعض منها حتى اليوم .

وعبر الشيخ مبارك بن سالم قطوب هبيس عن مناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد فقال: إن مسيرة التنمية الشاملة في السهل والجبل والمدن وغيرها لا ينكرها صحيح العقل، مما قوى اللحمة الوطنية والتآلف بين أفراد المجتمع وجعل الجميع يلتف حول هذا القائد الذي احترم الإنسان وجعله محور التنمية فعاش الناس في راحة وأمن واطمئنان. ولو نظرنا إلى السياسة الخارجية نجدها سياسة متوازنة تحترم الدول وتتعاون معها فيما يحقق الرخاء والعدل والاستقرار، وعدم التدخل في السياسات الداخلية للدول، مما كان له أكبر الأثر في احترام شعوب العالم للشعب العماني وتقديره حيثما حل وارتحل.

إشراقة وطن

وقالت نورة بنت محمد المهرية عضوة لجنة الشؤون البلدية بولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار ورئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية شليم والتي بدأت حديثها ببعض الكلمات الشعرية التي سجلتها في أوبريت بعنوان ( إشراقة وطن) بجزر الحلانيات في العيد الوطني السابع والأربعين الماضي. والتي قالت فيها:

قابوس رمز المفاخر وعمان رمز السيادة

يزهو الوطن يوم عيده

كل عام حُلة جديدة

بُشرى نوفمبر مجيدة

عمّت وطنا بالسعادة

قابوس رمز المفاخر وعمان رمز السيادة

عاش الوطن والمواطن

من عام سبعين آمنا

في عهد قابوس ضامنا

مجده وعِزة بلاده

قابوس رمز المفاخر وعمان رمز السيادة

قابوس شعبك قيادي

مخلص عليه الاعتمادي

يسمو بجِد واجتهادي

من نهل فكِرك مداده

قابوس رمز المفاخر وعمان رمز السيادة

المرأة حظت بالمكانة

مثل الجواهر مصانة

بإصرار وعزم وأمانة

حازت بفخر الريادة

مشاعر الولاء والانتماء

بعدها قالت نورة المهرية: بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض عمان يسرني أن أبعث إلى المقام السامي- حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات سائلة المولى- جل وعلا- أن يطيل في عمره وهو يرفل بثوب الصحة والعافية وأن يحفظ عمان آمنة أبية يغمرها السلام عبر الأزمان. ونحن نحتفل بالعيد الوطني الـ48 المجيد الذي نجدد فيه مشاعر الولاء والانتماء لهذا الوطن الأبي الشامخ تحت ظل قيادة الأب الحنون والقائد الفذ، رجل السلام الذي أوصل البلاد بفضل الله ثم حكمته وثاقب نظره وسديد فكره إلى أعلى شأن وأسمى مكان، وطن جعل المرأة العمانية سيدة مجتمعها جنبا إلى جنب مع الرجل من خلال فتح لنا الأبواب والفرص للخوض في جميع المجالات دون استثناء، وذلك ضمن حراك مجتمعي كتب له أن تكون فيه للمرأة بصمة يشير إليها القاصي والداني بالبنان.

وأخيرا قالت نورة المهرية: إن جمعيات المرأة العمانية تأتي كمساحة ورافد آخر يستقطب فيه المرأة والأسرة وذلك لتطويرها وتنمية مهاراتها في مختلف الأصعدة المتعلقة بها ومسيرة جمعية المرأة العمانية بولاية شليم وجزر الحلانيات تحكي الإنجازات التي قدمتها للمرأة في الولاية وذلك عبر المناشط والملتقيات والدورات التدريبية إلى جانب الزيارات الميدانية والمحاضرات العلمية والتثقيفية على مدار العام، وهي مصدر إشعاع للمجتمع وحلقة وصل بين المجتمع المحلي فهي تنقل للإفراد كل ما هو جديد ومفيد حول ما يخص صحة وسلامة وثقافة المجتمع الذي توجد فيه لذا تعد مصدرا ثقافيا للعلم والمعرفة، إضافة إلى أنها تنقل رغبة الأفراد وما يتطلبه رقي المجتمع إلى الجهات المختصة.

ولاية عبري

يحدثنا عبدالعزيز بن حمدان البلوشي عضو المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة فيقول: إن ما تحقق على أرض السلطنة خلال عهد النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظة الله ورعاه- من منجزات تنموية شامخة لهو ثمار عمل مخلص ودؤوب وحكمة وبصيرة قاد بناءها رجل حكيم برؤيته الثاقبة، وهي فخر واعتزاز لكل أبناء عمان يعيشون واقعها الحضاري وسماتها التي تجلت ببريقها في حياة الإنسان الذي هو هدف وغاية التنمية في البلاد وما أولاه جلالته من رعاية واهتمام بالغين منذ إشراقة فجر النهضة المباركة في عام 1970م.

ويضيف قائلاً: نحب أن نرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد داعياً الله جلت قدرته بأن يعيد هذه المناسبة الوطنية المجيدة والغالية على قلوب العمانيين وأمثالها أعواماً عديدة وأزمنة مديدة على جلالته وحكومته وشعبه الأبي وأن يكتب له الصحة والعافية والعمر المديد لرفعة بناء عمان الغالية معبرين عن السعادة الكبيرة التي تثلج الصدور وعمق الفرحة التي تتجلى بزهو الحاضر المشرق ومنجزات العهد المبارك في كافة الجوانب الحياتية.

المنجزات التنموية

وعن المنجزات التنموية التي تحققت في السلطنة خلال عهد النهضة المباركة يقول: إن منجزات النهضة المباركة امتدت في كل ربوع البلاد، وولاية عبري كغيرها من ولايات السلطنة تعيش عصرها الذهبي التليد بما تحقق في رباها من منجزات مختلفة يشار إليها بالبنان، فقد حظيت بشبكة حديثة من الطرق المزدوجة الحديثة تربطها بالمحافظات ودول الجوار، وشبكات طرق تربط قراها والتي تمثل حلقة تواصل وانتشرت في كافة قرى الولاية خدمات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والإسكانية وشبكات الاتصالات والكهرباء والمياه وامتدت إليها والى قراها مختلف المنجزات التي زادتها بهاء وجمالاً أضاءت سما المجد والعلياء في كافة قراها منجزات هنا وهناك في السهل والجبل والوادي، وركب الخير يتواصل بأشرعته بالعطاء والنماء في هذه الأرض الطيبة.

وولايات محافظة الظاهرة كمثيلاتها من الولايات حظيت بالعديد من المنجزات في مجالات متنوعة، وهذه الخدمات الجليلة أحدثت نقلة نوعية من التطور في البنية الأساسية في مدنها وقراها يتمتع المواطن والمقيم على السواء بمزايا النهضة الحديثة التي تتواكب مع النمو العمراني والتجاري والاقتصادي، ولا شك بأن الطفرة الكبيرة من الخدمات والمشاريع التي تحققت في ولايات الظاهرة هي مؤشرات لها أبعادها كماً وكيفاً في وتيرة النمو الاجتماعي والحضاري بكافة ولايات الظاهرة.

ويتابع قائلاً: إنه علينا كمواطنين المحافظة على المكتسبات والمنجزات التنموية والحضارية التي تحققت في السلطنة خلال عهد النهضة المباركة والسعي إلى تطويرها والإسهام في عجلة البناء والتقدم وغرس مفهوم المواطنة السليمة في نفوس الناشئة في الحفاظ عليها وصونها لنحقق الغايات المنشودة والاستفادة المثلى من معطياتها.

ويختتم البلوشي حديثه قائلاً: إن احتفال السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد لهو دعوة متجددة للعمل والجد وبذل الجهد في إرساء دعائم البنية والحفاظ على مكتسبات الوطن والعمل بروح وطنية نحو مزيد من ملحمة البناء والشموخ والعزة لهذه الأرض الطيبة.

بلد السلام والأمان

وأما سليمان بن سالم الصوافي فيقول: السلطنة هي الوطن وهي الأرض وهي الحب وهي السلام والأمان، وكل مواطن على أرض السلطنة الطيبة له حقوق، وله واجبات مشتركة مع باقي المواطنين،

والحفاظ على المنجزات والمكتسبات التنموية يعتبر من أهم الواجبات تجاه كل مواطن، ويجب أن يكون الولاء للوطن والسلطان خالصاً نابعاً من القلب، وكذلك يجب أن يرتقي المواطن بفكره وأن يكثف جهده في رفعة وطنه وتطويره.

ويضيف قائلاً: إن احتفال السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد يعتبر يوما مميزا لكل مواطن عماني تربى وترعرع على أرض السلطنة الحبيبة، وهو عيد ترفرف فيه الإعلام في كل شبر على أرض الوطن وتنار فيه الأنوار راسمة أجمل لوحة، بل هو يوم يعلن فيه كل مواطن عن سعادته وولائه لقائد المسيرة وباني النهضة رجل السلام جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- القائد الذي بذل كل جهده لجعل السلطنة تصل إلى أسمى مكان وأعلى شأن، فأصبحت سيرة السلطنة الطيبة تعرف لدى القاصي والداني، وبات كل مواطن يشعر بالفخر لمجرد انتمائه لهذا للوطن الغالي.

وعن المنجزات التنموية التي تحققت في السلطنة خلال عهد النهضة المباركة يقول: إن السلطنة خلال عهد النهضة المباركة حققت الكثير من المنجزات في مختلف مجالات الحياة، ففي مجال التعليم أنشأت الحكومة العديد من المدارس في كافة ولايات السلطنة بهدف جعل المواطن العماني إنساناً راقياً مثقفاً ذا فكر، وبالنسبة للمجال الصحي هناك الآن الكثير من المراكز الصحية والمستشفيات ذات الكفاءة سواء من حيث الأجهزة الحديثة أو من حيث الكوادر الطبية، وغيرها من المجالات التي سعت السلطنة جاهدة لتطويرها، ولا زالت تسعى لتقديم الأفضل للمواطنين لجعلهم ينعمون بالرخاء تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم.

ويضيف قائلاً: إن ولاية عبري هي معبر القوافل التجارية منذ القدم وهي الأم الحنون لمحافظة الظاهرة، وقد سعت الحكومة لتوفير جميع ما من شأنه أن يخدم الأهالي بالولاية، فهناك الدوائر الحكومية التي تم إنشاؤها للتسهيل على المواطنين عناء الذهاب لمحافظة مسقط لتخليص معاملاتهم، وتم إنشاء الكثير من المرافق والمجمعات التجارية حتى أصبح المواطن يشعر بالراحة النفسية وهو جل ما يحتاجه. واختتم حديثه قائلاً : خلال عهد النهضة المباركة– ولله الحمد - جميع ما كان يحلم به المواطنين أصبح حقيقة على أرض الوطن المعطاء وكل ما نرجوه كمواطنين أن يمد الله في عمر جلالة السلطان المفدى وأن يمن عليه بوافر الصحة والعافية.

الوطن العزيز

أما جميل بن حمود السمري فيقول: إن احتفال السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد لهو شغف كل عماني سواء كان كبيراً أو صغيراً، فالجميع ينتظره بفارغ الصبر لنرى وطننا العزيز وهو يرتدي ثوباً قشيباً من العز والكرامة وفق ما أراد وخطط له جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- رجل الحكمة والسلام ، ليرى كل من على السلطنة المنجزات العظام وهي تنمو وتكتمل شامخة عاماً بعد عام كأنهن نضداً من اللآلئ تبهرنا وتجعلنا محل فخر واعتزاز على نافذة هذا العالم الفسيح.

ويضيف قائلاً: إن المنجزات التنموية والحضارية التي تحققت في السلطنة خلال عهد النهضة المباركة ولا تزال تتحقق على أرضنا الطيبة لم تتحقق إلا بسواعد الجد من أبنائها الغيورين المخلصين، ولذا فالحفاظ على مكتسبات الوطن يعتبر هاجسا وطنيا نضعه نصب أعيننا لتبقى عجلة التنمية تدور وليبقى مجدنا الحالي شامخاً مثل تاريخنا ضارب في القدم.

ويتابع قائلاً: إن المتمعن في مسيرة التنمية منذ بزوغ فجر النهضة المباركة عام 1970م سواء كانت في السهل أو الجبل، أو الريف أو الحضر يجد أنها لم يبق شبر من هذه الأرض إلا وكان هناك بصمة من هذه الإنجازات العظيمة، ومحافظة الظاهرة كغيرها من محافظات السلطنة هي زاخرة بالإنجازات التنموية، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كمشروع محطة عبري لإنتاج الكهرباء الذي يعد أكبر مشروع استثماري بالمحافظة، ومشروع مرآة للطاقة الشمسية الذي يعد هو بدوره من أضخم المشاريع، ومشروع المليون نخلة بولاية عبري، وغيرها من المشاريع الرائدة التي تفتح آفاقا رحبة في الاستثمار المحلى أو الأجنبي.

ويختتم حديثه قائلاً: إن الأهالي بمحافظة الظاهرة يحدوهم الأمل ويطمحون في الإسراع في إنشاء المنطقة الصناعية بولاية عبري وجامعة الظاهرة، وكل هذه المشاريع التنموية ستسهم في رسم حياة اجتماعية راقية وبيئة استثمارية على الطراز العالمي بمحافظة الظاهرة في المستقبل.

ولاية قريات

ومن ولاية قريات تقول الأستاذة آمنة بنت علي الغمارية: العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد يوم يترقبه كل مواطن عماني ترعرع على هذه الأرض الطيبة، وهو عرس بهيج تضاء فيه الأنوار وترفرف فيه الأعلام وتعلى فيه الصيحات والأهازيج وتنثر فيه الورود والرياحين، ويجدد الولاء والعرفان لقائد المسيرة وباني النهضة الحديثة قائدنا المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- القائد الذي أوصل بحكمته وثاقب نظره وحصيف رأيه وسديد فكره عماننا الحبيبة إلى أعلى شأن وأسمى مكان، فأصبح القاصي والداني والأبي والرضي يشير إليها بالبنان ويذكرها بطيب المقال، فيحق لنا في هذا اليوم أن نرفع رؤوسنا عاليا والفخر يملأنا والعز يغمرنا والإباء والسمو يشملنا.

وأضافت قائلة: النهضة العمانية جهود وعطاءات في كافة المجالات فمنذ تولي جلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد في 23 يوليو المجيد والسلطنة تبني نهضتها المعاصرة من واقعها التاريخي ومتطلبات حاضرها ومستقبلها، محافظة على عاداتها وتقاليدها المنبثقة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومن تراثها الأصيل، وسارت عجلة التنمية فيها بخطى مدروسة محققة طفرات تنموية ونوعية في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات مستنيرة بالرؤية المتكاملة التي تبناها جلالته- حفظه الله ورعاه- في مختلف القطاعات، وقد اهتم جلالته بشتى اتجاهات الحضارة حيث رعى الفكر بالعلم والعقل بالوعي والنفس بالأمل والأمن والسلام.

والتقينا بالأستاذة خولة بنت محمد السليمانية حيث قالت: عمان اسم اقترن بمعنى الإنجاز والحضارة وتفرد بقائد حكيم وهب حياته لهذه الأرض الغالية وجعل من عمان منارة للسلام، فإلى جانب الإرث التاريخي المتأصل الذي تتميز به عمان منذ الحضارات القديمة، فإنها أيضا أصبحت محل تقدير بين دول العالم لما تميزت به من تقدم وازدهار.

فمع بزوغ فجر النهضة بقيادة جلالة السلطان قابوس المفدى تماسك ذلك الإرث التاريخي مع التقدم الحضاري الذي أراده القائد الحكيم لعماننا الغالية، فجاء نسيجا متفردا يأخذ من عبق الماضي أصالته ومن التقدم والفكر الحضاري مسيرته التي أصبح يشار إليها بالبنان، وأصبحت عمان منارة تزهو بالمنجزات التي تحققت على أرضها في مختلف المجالات.

وأمام حكمة القائد وحبه الكبير لشعبه وبلاده التي استطاع أن يحقق فيها أجمل معاني المحبة والانتماء للوطن الغالي، أصبح الجميع يعمل بإخلاص وتفان للارتقاء بعماننا الغالية ، وفي ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المفدى عملت المرأة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل فتبوأت أعلى المناصب وتقلدت شتى المهن تساهم في بناء عمان الغالية بكفاءة واقتدار مستلهمة من فكر القائد معاني الوفاء والإخلاص.

وتقول خالصة بنت خميس البلوشية: إن ذكرى اليوم الوطني لوطني عمان هو يوم استذكار لنعمة الله علينا، ثمَّ للمجهود الجبار لجلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- إنها يقظة الصحراء وصناعة المجد. هو اليوم العظيم الذي تستعيده الذاكرة إيذانًا ببدء عصر جديد لهذه الأرض ولإِنسانها في شتَّى الميادين، كما أنّه يعد منعطفًا تاريخيًّا حاسمًا ونقلة حضارية متميزة وهو بمثابة الضوء الأخضر للانطلاق نحو الحياة المتطورة بكلِّ ما فيها من أبعاد مع الالتزام بالقيم الإسلاميَّة.

ففي هذا اليوم نتذكر جميعا مسيرة شامخة ونقله نوعيه من جهل وقلّة أمن وأمان إلى نور وعلم وتقدم وازدهار، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، ودمت عظيما يا وطني.

المرأة في بهلا

مريم بنت راشد المشيقرية رئيسة جمعية المرأة العمانية ببهلا قالت: العيد الوطني الـ( ٤٨ ) المجيد، يوم يترقبه كل عماني ترعرع على ثرى هذه الأرض الطيبة، فها هي السلطنة اليوم تضيئ أنوارها مبتهجة بهذا العرس السعيد، وبهذه المناسبة تعم الفرحة في قلب كل عُماني وفِي كل بيت وحارة، معبرين عن فرحتهم كل بطريقته الخاصة، من أجل إظهار القليل مما تضمه سرائرهم من حب اتجاه هذا الوطن الغالي، مجددين الولاء والعرفان لقائد المسيرة وباني النهضة الحديثة ورجل السلام المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان- حفظه الله ورعاه- فالثامن عشر من نوفمبر ليس مجرد يوم في شهر، وإنما هو عيد وطن ننتظره بشغف عاما تلو عام، لنعبر عنه بالفرحة التي بداخلنا، مفتخرين رافعين الأعلام والشعارات، مرددين الأهازيج والصيحات منذ دخول شهر نوفمبر الفريد، مسطرين أرقى الكلمات وأطيب العبارات الوطنية، لتبقى عُمان حرة أبية وليحفظ الله لنا الأب الوفي والقائد الحكيم جلالة السلطان قابوس بن سعيد.

وفي هذا المقال، والمقال لا يعلو على المقام تثمن المرأة البهلاوية المكرمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة عندما أمر ببناء مقر لجمعية المرأة العمانية ببهلا ليبقى صرحا ثقافيا، علميا، فنيا، اجتماعيا ، يهتم بالمرأة ويصقل مواهبها واهتماماتها كونها شريكة في التنمية. فلتعيشي عُمان أبية مصانة مدى الدهر، وليعش السلطان شامخ القامة رجل السلام مدى العمر، فكلمة: شكراً أبي قابوس قليلة في حقك مهما تحدثنا عن ما قدمته لنا لن نفي حقك مولاي بوركت عمان الحبيبة عروس الخليج، وبوركت خطاك وحفظك الله من كل مكروه، وكل عام وعُماننا الحبيبة بخير وسلطانُنا الحكيم بصحة وعافية.

أما كاذية بنت سليمان اليحيائية فقالت: نعيش فرحة العيد الوطني الثامن والأربعين بكل ما تحتويه هذه السنين من كفاح وتعمير لهذا الوطن الأبي من بدايات السبعينات ونحن لم نولد بعد، ولكن نعيش تلك اللحظات يوميا من خلال حكايات الآباء عنها وكيف يعتبرون ما وصلت إليه عمان إنجازا باهرا بكل التفاصيل وفي جميع المجالات، وهذا ما نعيشه نحن من تطور وتوفر لجميع الخدمات التي كانت سببا في راحة المواطن، ونشكر الله على نعمه وواجب علينا المحافظة عليها والاستمرار في بناء هذا الوطن وغرس روح المواطنة والمسؤولية لأجيالنا القادمة حتى يستمر التعمير لهذه الأرض.

ويسرنا أن نبعث في هذا اليوم النوفمبري حبا وامتنانا لشخص صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- وإلى جميع المخلصين من أبناء عمان على ما وصلت إليه بلادنا من نعم عظيمة ومراكز متقدمة على مستوى العالم في الكثير من المجالات الصحية أو الأمنية والنظافة والتعمير وغيرها الكثير، فدعاؤنا لله سبحانه وتعالى أن يديم علينا النعم وأن يحفظ سلطاننا ويرزقه الصحة والعمر المديد إنه على ذلك قدير.

وتقول زهرة بنت محمد المفرجية : في عيدك الميمون بلادي نصوغ كلمات الحب ونلحن أغنية الفرح لنبعثها مع إيقاع الأمان والسلام لقائد السلام جلالة السلطان لنشدو إليك سيدي:

أنا المرأة سيدة الأزمان.. بما أعطاني السلطان.. فأنا فخر عمان.. عطائي في كل مكان.. يعرفني القاصي والداني.. نعم يعرفني القاصي والداني بما أنجز من خير لهذا الوطن، فأنا المرأة العمانية الطموحة التي تحلق في سماء الإبداع فأبدع بما استطيع لوطني وأسعد قلب أبي الغالي الذي غرس في نفوسنا حب العطاء لعماننا الحبيبة، فهنيئا أبي قابوس هذا اليوم المزيون الذي زين كل ديار عمان بالبهجة والسعادة لتكون سعادة تشحذ الهمم لنواصل مسيرة البناء لنحقق كل الآمال والطموحات التي رسمتها لنا بكل حكمة.

وقالت ﺯﻣﺰﻡ بنت حمير الهنائية : تهب علينا في هذه الأيام الخالدات من تاريخ الوطن نسائم نوفمبر المجيد بكل ما يحمله اليوم من صور ناطقة ومعنى سياسي واجتماعي وتاريخي بليغ يوم يعد وصالا لحضارة امتدت لأكثرمن٥ آلاف عام كتب فيه الوطن اسمه على ذرى المجد والتطور لتلبس عمان فيه أحلى زينتها، وتنتظم مظاهر السرور والبهجة جميع أرجاء السلطنة؛ بالنهضة المباركة التي عمت البلاد قاطبة من أقصاها إلى أقصاها.

أما ليلى بنت حمد الشكيلية فقالت: في العيد الثامن والأربعين أقف على أبواب التهنئة لأخط أجمل أحرف المعايدة بيد امرأة عمانية تفخر بأنها تنتمي لهذا البلد الذي لا تفوح منه سوى نفحات الطيب يحتويه قائد بل أب يحمل بين كفية السلام والأمان لشعبه وللعالم أجمع. نفخر بك يا قابوسنا لما أوليته لنا من تميز بكوني امرأة عمانية وكل عام وعمان منارة السلام التي يشار لها بالبنان من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب سائلين المولى أن يديم الرخاء والأمن والأمان لبلادنا الحبيبة وأن ينعم على صاحب الجلالة بالصحة والعافية والعمر المديد.

أنا بنت قابوس

وقالت صابرة بنت حمد العوفية : لكل وطن حكاية ولا تبنى الأوطان إلا بسواعد المخلصين من أبنائها وحكايتنا نحن في عمان عظيمة توجت بقيادة حكيمة مشت وارتقت في سلم المجد فنالت وسام الشرف والعزة برجل السلام قابوس عمان في عيدك يا بلادي حق لي أنا أفتخر وأقف بشموخ فأنا عمانية وأنا بنت قابوس، وسأواصل مشوار الولاء لبلادي وقائدها المفدى بعملي جاهدة لأرفع علم بلادي في كل المجالات.

بينما قالت نصرة بنت ناصر القصابية : إليك قائدنا المفدى نزف التهاني لا بل نهنئ أنفسنا بك، فمن مثلنا بين الدول لديه أب حنون وأخ معلم وقائد حكيم، كلنا فخر بك، أعليت شأننا ونورت بلادنا فشكرا لك مولانا وأدامك الله تاجا فوق رؤوسنا، الكل يعلم من أقصى العالم لأدناه بحكمتك وفراستك وحلمك فكيف لا نفخر بقائد مغوار مثلك جزيت عنا وعن كل من وصلت يمناك له أحسن الجزاء وأمدك الله بالصحة والعمر المديد وكل عام وأنت حكيم عمان كل عام وشعبك بك يفخر.

زيانة بنت عبدالله الهذيلية قالت: يعجز اللسان عن التعبير عما تكنه مشاعرنا من الولاء والعرفان لقائد نهضة عمان في هذا اليوم الأغر يوم العيد الوطني الـ 48 المجيد حيث أصبحت عمان دولة عصرية حاضرة في المحافل الدولية والإقليمية تنعم بالأمن والسلام في ظل قيادته الحكيمة وحكمته السديدة، حفظ الله قابوس عمان وألبسه ثوب الصحة والعافية على مدى الأزمان.

وقالت خديجة بنت عبدالله العلوية: عمان هي الأم التي غرست بداخلنا الحب الخالد والكرامة والأمان والانتماء، بلادي الحبيبة في ظل قائدها المفدى تحقق على أرضها الكثير من المنجزات المهمة والمميزة في مدة قصيرة بفضل سياسته السامية التي ستبقى وتظل مضرب الأمثال على العدل والمساواة والسلام والمحبة، ومهما حاولت التعبير بالكلمات لن استطيع أن أفيه حقه، وهذا الحب العظيم لوطني يدفعني أن أبذل المزيد من العمل والجد والاجتهاد والسعي لرقي ورفعة بلادي الحبيبة عمان، شكرا وألف شكر لقائدنا المفدى -حفظه الله ورعاه- ودامت عمان راية شامخة.

صابرة بنت سيف الشعيلية قالت: بأسمى التهاني وأجل التبريكات يسر جمعية المرأة العمانية بولاية بهلا أن تتقدم لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والشعب العماني بالتهنئة القلبية بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، وسأكتب بحبر دمي عن حبك يا عمان وسأرسم علمك مرفرفا عاليا بين الأنجم وافتخر بعيدك المجيد.

اليوم نقف بكل فخر نحن العمانيات لما أنجزه صاحب الجلالة لعمان وللمرأة العمانية من اهتمام ورعاية في شتى المجالات ويعجز اللسان عن التعبير والشكر والعرفان لما تحقق من منجزات، سائلين الله في علاه أن يحفظ جلالة السلطان أعزه الله وينعم عليه بالصحة والعافية، وأن يحفظ عماننا الحبيبة آمنة مستقرة تحفها عناية الرحمن.

ثريا بنت مبارك اليحيائية قالت: مع بداية أول يوم من شهر نوفمبر نستشعر فيه ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا في كل عام يمر علينا هناك يوم محفور في الذاكرة وهو يوم الثامن عشر من نوفمبر المجيد، وفيه نجدد الولاء والعطاء لباني نهضتنا المباركة سلطان البلاد -حفظه الله ورعاه- لوطنه عمان ولشعبه الكرام.

عاشت عمان في ظل قيادته الحكيمة حرة أبية ودرة مصونة عبر التاريخ، سائلين الله عز وجل أن ينعم على جلالته بجزيل عطائه وأن يمن عليه بثوب الصحة والعافية والعمر المديد وأن يديم على بلادنا الغالية ( عمان ) نعمة الأمن والرخاء.