العرب والعالم

في إطار التصدي لـ«بوكو حرام» الرئيس النيجيري يزور «مايدوغوري»

27 نوفمبر 2018
27 نوفمبر 2018

كانو (نيجيريا) - (أ ف ب) - يزور الرئيس محمد بخاري اليوم مدينة مايدوغوري لتفقد المراكز المتقدمة للحرب على تنظيم بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، حيث تزايدت الهجمات الواسعة النطاق ضد الجيش في الأشهر الأخيرة. وفي تغريدة على تويتر، أعلن المتحدث باسم الرئيس، بشير احمد، ان «الرئيس بخاري سيفتتح المؤتمر السنوي لرئيس أركان الجيوش في 28 نوفمبر... في مايدوغوري، بولاية بورنو». وكان مقررا عقد هذا المؤتمر في بنين سيتي، جنوب نيجيريا، لكن الرئاسة قررت في اللحظة الأخيرة، في سياق الإطار الراهن لانفجار أعمال العف، أن تعقده في العاصمة الإقليمية للشمال الشرقي.

وفيما سيترشح بخاري لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية في فبراير 2019، تتعرض حصيلته الأمنية اليوم للانتقاد الحاد، إذ تندد المعارضة بانعدام دعم الحكومة لقوات مستنزفة وسيئة التجهيز. وكان بخاري، الجنرال السابق، الذي وصل إلى الحكم في مارس 2015، مع وعد بالقضاء على التمرد الإسلامي، أكد أن مقاتلي بوكو حرام «مهزومون من الناحية العملية».

وكانت جيوش المنطقة التي تنشط فيها المجموعة (تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا) المنضوية في إطار القوة المتعددة الجنسية، حققت انتصارات عسكرية مهمة في 2015 و2016، وطردت المتمردين من معظم الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها.

لكن الهجمات استؤنفت على نطاق أوسع هذه السنة، خصوصا بقيادة تنظيم داعش في غرب افريقيا، المتفرع من بوكو حرام.

ومنذ يوليو، أحصت وكالة فرانس برس 17 هجوما على الأقل ضد قواعد عسكرية نيجيرية، تقع جميعها تقريبا في المنطقة المحيطة ببحيرة تشاد، التي يسيطر عليها فرع داعش في غرب افريقيا.

والهجوم الأخير الواسع النطاق في 18 نوفمبر، أسفر عن 43 قتيلا على الأقل -100 كما تقول بعض المصادر الأمنية- في قرية ميتيي القريبة من الحدود مع النيجر.