العرب والعالم

كتلة «المحور الوطني» العراقي ترفض التصويت على وزيري الدفاع والداخلية

26 نوفمبر 2018
26 نوفمبر 2018

اعتقال خلية إرهابية مُقرّبة من زعيم «داعش»

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

أعلن رئيس كتلة «المحور الوطني» في البرلمان العراقي، النائب أحمد الجبوري أمس، أن كتلته لن تصوت على وزيري الدفاع والداخلية بسبب عدم معرفة الأسماء حتى هذه اللحظة.

وأضاف: «نرفض سياسة الأمر الواقع والإملاءات التي تمارسها بعض الجهات»، مؤكدا على أن «حقيبتي وزارتي الدفاع والداخلية هما استحقاق وطني». وأكد «حرصه الشديد على تقديم شخصيات مهنية لوزارتي الدفاع والداخلية بعيدة عن الأحزاب السياسية».

على صعيد أوضح القيادي في تحالف «المحور الوطني» محمد الكربولي أمس، إنه «ليكن معلومًا للشعب أن سبب تأخير حسم وزارة الدفاع هو ضلوع بعض كبار قادة العمليات والجيش بتعاملات فاسدة».

وفي الشأن الأمني أكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، أن الوضع في محافظة نينوى هادئ ومسيطر عليه ولا يوجد تهديد عسكري. وقال الغانمي: إن «الموصل ممسوكة بقوة والقطعات العسكرية تقوم بواجبها بشكل صحيح وهناك تنسيق مع القطعات الجانبية». وأضاف: أن «هناك بعض الحالات البسيطة التي حدثت في الموصل، وتم التطرق لها ومعالجتها وقسم منها في طور المعالجة والوضع أمني هادئ ومسيطر عليه ولا يوجد تهديد عسكري حاليا على محافظة نينوى».

إلى ذلك أكد مصدر عسكري عراقي رفيع المستوى، إن «قوات خاصة ووفق معلومات من جهاز أمني حسّاس عراقي اعتقلت خلية إرهابية خطيرة ومُقرّبة من زعيم تنظيم داعش الارهابي (أبو بكر البغدادي) في إحدى المحافظات العراقية».

وأضاف: إن «عملية اعتقال الخلية الإرهابية كانت تحمل رقما سريا بالتسلسل 820 وكانت الأكبر من نوعها وذلك عن طريق الهواتف الخلوية الخاصة بقيادات إرهابية بارزة تم اعتقالها أيضا مؤخرا». وأشار إلى أن «المعتقلين كانوا (أمراء) في قاطع مدينة الميادين السورية وفرقة الفتح ومسؤول الاستخبارات التابعة لولايات الفرات الإرهابية والبو كمال ودير الزور السورية». وأوضح، أن «الإرهابيين اعترفوا بأن المجرم (البغدادي) وبعد تحرير الموصل فرّ إلى مدينة القائم الحدودية وبعدها هرب إلى الميادين السورية قبل أن يفرّ مجددا ويستقر في منطقة هجين السورية».

وفي نينوى صدقت محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب على اعترافات إرهابي منتسب إلى فرقة الإعدام الخاصة في تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان: إن «محكمة تحقيق نينوى صدقت اعترافات إرهابي يعمل في فرقة الإعدامات الخاصة التابعة إلى تنظيم داعش الإرهابي في منطقة باب الطوس في الموصل».

وفي كركوك ذكرت قيادة الشرطة الاتحادية في بيان، أن «قطعات الفرقة السادسة التابعة لقوات الشرطة الاتحادية، شرعت بعملية تفتيش عدد من القرى في قضاء الحويجة (تل الذهب السفلى - حاوي دجلة -الغريري - كبيبة)، حيث أسفرت العملية عن تدمير خمس مضافات وثلاثة انفاق تابعة لعصابات داعش الارهابية بشكل كامل».

وأضافت: إن «تم العثور على خمس عبوات ناسفة تمت السيطرة عليها وتفجيرها من قبل الجهد الهندسي للفرقة». وأشارت القيادة إلى أن «القطعات عالجت تسللا للعدو بعد ورود معلومات عن وجود مجموعة من الإرهابيين في أحد الأهداف المنتخبة، إذ تم استهدافهم بقنابل الهاون بعملية نوعية وسريعة».

من ناحية أخرى، ارتفع إلى قتيلين و50 جريحا عدد الضحايا الذين سقطوا في العراق جراء الزلزال الذي ضرب إيران مساء أمس الأول وامتد تأثيره إلى مناطق في الكويت والعراق.