1054166
1054166
العرب والعالم

«أنصار الله» يحذّرون من التصعيد وإفشال جهود المبعوث الأممي

25 نوفمبر 2018
25 نوفمبر 2018

إطلاق صاروخ باليستي شرق صنعاء -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

أكد رئيس الوفد المفاوض المشترك الذي يضم ممثّلين عن جماعة «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» محمد عبد السلام أمس، أن تصعيد التحالف العربي «ينسف جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث ويكشف النوايا المبيّتة لإفشال كل مساعي السلام».

وقال رئيس الوفد والناطق باسم جماعة «أنصار الله» في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إن الطيران السعودي شنّ أكثر من 35 غارة جوية خلال الـ 12 ساعة الماضية على مدينة الحديدة مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف علي بيوت المواطنين والأحياء السكنية في تكذيب صارخ وواضح للتهدئة «.

كما اعتبر رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» أمس أن «أي تصعيد بعد مغادرة المبعوث الخاص للعاصمة صنعاء وحمله رسائل السلام، فهو دليل فوضوية متهورة للأنظمة التي تدير عدوانها على الجمهورية اليمنية المستقلّة».

وأعرب عن اعتقاده أن التصعيد «سيمثّل إهانة للجهود المبذولة في هذا الصعيد وبادرة لإفشال المبعوث الذي حدّد أمام الوفد الوطني موقفه، وسيؤكد المؤكد برفضهم للسلام».

ميدانياً: قتل وأصيب 9 أشخاص، مساء أمس الأوّل بغارة جوية استهدفت محطّة وقود في مدخل سوق الهيجة بمديرية مستبأ في محافظة حجّة «شمال غرب اليمن».

وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران شنّ غارة جوية استهدفت محطّة «عبده الخميسي» في مدخل سوق الهيجة بمديرية مستبأ، ما أدّى الى مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة أوّلية.

وأعلنت جماعة «أنصار الله» أن «القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية»، أطلقت أمس، صاروخا باليستيا من طراز «بدر1 بي» على تجمّعات للقوات الموالية للشرعية في جبهة نهم «شرق صنعاء».

وقال مصدر عسكري إن الصاروخ «أصاب هدفه بدقة مخلّفاً عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات». وأشار المصدر إلى أن القصف الصاروخي باتجاه مديرية نهم بمحافظة صنعاء «المتاخمة للعاصمة» يأتي «ردّاً على التصعيد العسكري لقوى التحالف في جبهات القتال واستمرار الغارات الجوية».

كما أعلن الجيش الوطني «الموالي للشرعية»، أنه تمكّن أمس من السيطرة على جبل العودين بعزلة اليمن، المحاذي لجبهة الكدحة، وكذا «تبّة الزوم والشاهد، وجبل رحمي والردمة بعد هجوم عنيف على مواقع تمركز المسلّحين في جبهة مقبنة، غرب محافظة تعز «جنوب غرب اليمن».

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات الجيش الوطني «تواصل تقدّمها في محيط جبل القحاف الاستراتيجي، وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميلشيات الانقلابية». وأسفرت المواجهات عن اعتقال أحد عناصر «أنصار الله»، وقتل وجرح آخرين، واستعادة كمية من الأسلحة.

إلى ذلك أعلنت منظّمة الصحة العالمية أنها نقلت منذ 23 أكتوبر الماضي جواً، عبر 17 شحنة أكثر من 282 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مطار صنعاء الدولي.

وأشارت المنظّمة في بيان صحفي أمس إلى أنها «تعمل على مدار الساعة للاستجابة للاحتياجات الصحية الملحّة في اليمن».

وشملت هذه الشحنات، التي ستوزّع على المرافق الصحية في جميع المحافظات المتضرّرة، مستلزمات علاج الإصابات والمعدّات الجراحية لتلبية الاحتياجات الحرجة للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية جراحية. كما تحتوي الشحنات على أنواع مختلفة من الأدوية لعلاج السرطان والسكّري، إضافة لمستلزمات علاج الكوليرا.