احتفالا بالعيد الوطني الـ48 المجيد .. طلبة السلطنة في جامعة أوهايوا ينظمون فعاليات ترفيهية وثقافية

نظمت جمعية الطلبة العمانيين بجامعة ولاية أوهايوا الأمريكية أمسية عمانية بمناسبة العيد الوطني الـ48 المجيد بحرم الجامعة، حضرها جمع من الطلبة العمانيين والطلبة العرب ومسؤولي وموظفي الجامعة من مختلف الجنسيات.

اشتملت الأمسية على فقرات فنية وترفيهية وثقافية متنوعة، بدأت بفقرة المقدمة باللغة العربية قدمها أمير بن مصبح البكاري تخصص إعلام عرف فيها بالمناسبة ورحب بالحضور واستعرض برنامج الاحتفال. بعد ذلك قام الطالبان عبدالعزيز بن نعمان الفضة تخصص ريادة أعمال وسفانة بنت عادل الصابرية تخصص تجارة دولية بتقديم فقرات الحفل باللغة الإنجليزية وتقديم شرح مبسط بعد كل فقرة.

وشمل الحفل تقديم مجموعة من الرقصات العمانية الشعبية كفنون البرعة والمديما، لقيت تفاعلا ومشاركة من بعض الجمهور على خشبة المسرح، إضافة إلى فقرات في الشعر والإنشاد قدمها الطالب ناصر بن غريب العزري هندسة طاقة بالتعاون مع مجموعة من زملائه الطلبة العمانيين بجامعة أوهايوا.

كما شمل الحفل عرض فيديو قصير يعرف بأبرز هوايات الطلبة العمانيين الدارسين بجامعة أوهايوا، والأنشطة التي يمارسونها للترويح عن أنفسهم خلال أوقات الفراغ. تلا ذلك عرض مرئي يعرف بهواية ركوب الخيل والجمال كموروث أصيل يعتز به الإنسان العماني على امتداد الأرض العمانية من تقديم الطالبين الخطاب بن علي الرشيدي تخصص هندسه طاقة وعبد الملك بن راشد الجابري تخصص هندسة مدنية، واستعرض الرشيدي والجابري تعريفًا عن فن العرضة والأماكن والمناسبات التي يمارس فيها فن العرضة، ومفهوم عرضة الخيل وعرضة الجمل والاختلاف بينهما، ونبذة عن فن الهمبل ومهارة تنويم الخيل.

وكان لهمس بنت مسعود كشوب طالبة في تخصص أحياء عرض مرئي عن قصص لنساء عمانيات ناجحات من مختلف المجالات العلمية والحياتية، كذلك حوى الحفل فقرة للأمثال الشعبية العمانية والعالمية من خلالها يقوم فريق من الطلبة بتقديم مشهد مسرحي قصير صامت حول أحد الأمثال وعلى الجمهور معرفة المثل الصحيح من خلال الاستدلال على معاني الحركات والإشارات الصامتة التي قام بها الفريق.

وبهذه المناسبة قال خليفة بن إبراهيم الجابري رئيس الجمعية «الاحتفال بالعيد الوطني المجيد يمنحنا كطلبة مغتربين فرصة للتعريف بالسلطنة وهويتنا العمانية الأصيلة للمجتمع الأمريكي والجاليات المقيمة فيه، والتعبير عن الانتماء والولاء لأرض الوطن وسلطانه المفدى، إلى جانب كونه مساحة لتعزيز الترابط والتواصل والألفة بين الطلبة العمانيين أنفسهم ما يخفف عنهم قسوة الغربة. وبهذه المناسبة الغالية نتقدم بخالص التهاني وأجمل التبريكات لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وللشعب العماني وكل عام والوطن الغالي في تقدم وازدهار».