عمان اليوم

المؤتمر الوطني الأول لمعالجة الألم يوصي بمضاعفة الجهد لتحسين مستوى الخدمات الطبية

12 نوفمبر 2018
12 نوفمبر 2018

جلسات متخصصة في علاج الألم والجراحة والتخدير -

خرج المؤتمر الوطني الأول لمعالجة الألم بمستشفى خولة الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة ـ قسم معالجة الألم ــ تحت شعار « تحكم بألمك قبل أن يتحكم بك « في ختام أعماله التي عقدت بفندق سندس روتانا ـ مسقط ــ بعدد من التوصيات كان أبرزها

ضرورة توسيع نطاق العمل في مجال علاج الألم ليشمل كافة المستشفيات بمختلف محافظات السلطنة، بداية من مستشفى خولة، وذلك بهدف وصول الخدمات المقدمة لكل مواطن ومقيم بالسلطنة، والعمل على نشر الوعي حول علاج الألم حتى لايكون هناك أي فرد يتألم بصمت بالإضافة الى استمرارية بذل الجهد والعطاء لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة في مجال علاج الألم بدون كلل أو ملل،

والعمل على ضرورة تدريب العاملين بالقطاع الصحي، وتأهيل الكوادر الوطنية لتقديم علاج الألم على أعلى المستويات المطلوبة، وأن يكون مستشفى خولة بحلول عام 2022 وبقية مستشفيات السلطنة خالية من الألم، بحيث ألا يكون هناك مكان للألم.

وكان المؤتمر الوطني الأول لمعالجة الألم بمستشفى خولة قد شهد في يومه الختامي عقد مجموعة من الجلسات والمحاضرات العلمية لعدد من المتحدثين والكوادر الطبية المتخصصة في مجال علاج الألم والجراحة والتخدير، تطرقت الى التعريف والتوعية بحالات الألم النادرة أو بالأعراض غير المعتادة لتفادي المضاعفات، ولكيفية تقديم العلاج الصحيح بعـد التشخيص الصحيح فيها .

ومحاضرة حول العلاجات المتقدمة حول آخر المستجدات والبحوث العلمية لحالات التهابات الأوتار وإصابات الملاعب ومشكلات التليف العضلي، واخرى حول التعريف والتوعية بالعناية التلطيفية في السلطنة ( بين الحاضر والمستقبل ) ومحاضرة حول التحكم بالآلام في حالات الأورام بناء على آخر المستجدات والبحوث والتوصيات العلمية، وحاضر في المؤتمر 22 من نخبة الخبراء والكوادر الطبية والباحثين والمختصين في مجال علاج الألم والجراحة والتخدير من السلطنة والمملكة المتحدة والهند، وشهد مشاركة 150 من مختلف الكوادر الطبية والفئات الطبية المساعدة العاملين في مختلف مستشفيات وزارة الصحة ومستشفى جامعـة السلطان قابوس ومستشفى القوات المسلحة والطيران السلطاني الخاص، وعـدد من المؤسسات الصحية الخاصة ونظم المؤتمر قسم معالجة الألم بمستشفى خولة لأول مرة واستمر ليومين، وهدف الى نشر الوعي بحالات الألم المزمن والتعرف على الحلـول غـير الجـراحية لحالات الألم المزمن والتعريف بعـلاج الألم بالطرق المثبتة عـلمياً.