عمان اليوم

وفد طلابي فلسطيني يتعرف على مراحل تطور التعليم العالي بالسلطنة

12 نوفمبر 2018
12 نوفمبر 2018

استقبلت وزارة التعليم العالي صباح أمس وفدا طلابيا فلسطينيا ضم 11 طالبا وطالبة يمثلون عددا من جامعات التعليم العالي الفلسطينية من مختلف التخصصات الأكاديمية، التقوا بعدد من المسؤولين في الوزارة حيث تعرف الوفد خلال اللقاء على مراحل تطور التعليم العالي بالسلطنة بقطاعيه الحكومي والخاص، والخطوات التي قامت بها السلطنة لتطوير منظومة التعليم العالي ونظام الابتعاث الداخلي والخارجي، ودور وسياسة الوزارة في الإشراف على الجامعات والكليات الخاصة، كما اطلع الوفد على نظام القبول الموحد الذي قامت الوزارة بتطبيقه منذ العام الجامعي 2005/‏‏ 2006م لقبول الطلاب في مختلف مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة وخارجها عبر نظام إلكتروني موحد، وفق الاشتراطات التي تضعها المؤسسات لكل برامجها المطروحة، بحيث يضمن تحقيق العدالة والمساواة والشفافية في قبول الطلاب حسب معدلاتهم التنافسية وأعداد المقاعد المتوفرة، إلى جانب قيام الوفد الزائر بجولة في دائرة خدمات المراجعين بالوزارة.

وأشارت مريم بنت خليفة الخصيبية المديرة العامة المساعدة للتخطيط والدراسات بالمديرية العامة للبعثات، رئيسة لجنة العمل المشتركة من الجانب العماني لمتابعة مجالات التعاون المحددة بمذكرة التفاهم بين وزارتي التعليم العالي العمانية ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية إلى أن الزيارة جاءت في إطار تفعيل توصيات الاجتماع الأول للجنة العمل المشتركة لمتابعة مجالات التعاون المحددة بمذكرة التفاهم بين البلدين المنعقد في مسقط خلال الفترة 15-16 يناير 2018م والتي تتلخص في دعم تبادل الدراسات والبحوث العلمية والبرامج والخطط التعليمية، وتشجيع أعضاء الهيئة الأكاديمية والمدرسين بدولة فلسطين لزيارة مؤسسات العلوم التطبيقية لإلقاء المحاضرات وعقد الندوات، وإتاحة الفرص لهم للمشاركة في المؤتمرات العلمية التي تعقد بالسلطنة، وتبادل الخبرات المرتبطة بتطوير مجال التعليم العالي ومختلف التخصصات المطروحة بمؤسسات التعليم العالي، إلى جانب تعزيز التبادل الطلابي بين الطرفين، إضافة إلى التعاون في المجالات البحثية الخاصة بمجلس البحث العلمي، حيث شجع الجانب العماني إمكانية الاستعانة بالباحثين الفلسطينيين كمقيمين للبحوث العلمية التي يشرف عليها مجلس البحث العلمي أو يمولها وذلك من خلال التقدم عبر الموقع الإلكتروني للمجلس، وتسجيل بياناتهم لوضعها في قاعدة بيانات المقيمين، وتبادل الخبرات العلمية وفقا للإمكانيات المتاحة كتنفيذ برامج بحثية علمية مشتركة بين البلدين.