العرب والعالم

عون: ادعاءات إسرائيل حول مصانع أسلحة ومخابئ سرية في لبنان «غير صحيحة»

09 نوفمبر 2018
09 نوفمبر 2018

بيروت - عمان - حسين عبدالله:-

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة أن «ادعاءات إسرائيل حول مصانع أسلحة ومخابئ سرية في مناطق لبنانية غير صحيحة»، وكان رئيس الجمهورية استقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة برنيل دالير كارديل وعرض معها الأوضاع العامة والتعاون مع منظمات الأمم المتحدة في مختلف المجالات.

من جهتها لفتت كارديل خلال زيارتها قيادة فوج الحدود البرية الرابع للجيش اللبناني في بعلبك وقاعدة الجيش الجوية ومركز التدريب المركزي لإدارة الحدود في رياق إلى أن «إدارة الحدود أساسية لبسط سلطة الدولة وسيادة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية»، مشيرةً إلى أنه «كان واضحاً من زيارتي أن الجيش اللبناني يخطو خطوات كبيرة في هذا الاتجاه من خلال نشر أفواج الحدود البرية وإنشاء أبراج مراقبة تستخدم في سياق عمليات واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب ومكافحة التهريب». وخلال زيارة إلى برج للمراقبة الحدودية في بعلبك في البقاع، الذي تم تشييده مؤخراً بدعم من المملكة المتحدة، تحدثت كاردل عن إنجازات الجيش والاحتياجات اللوجستية والعسكرية المتبقية»، مشيرةً إلى «أنني أشجع على تشكيل حكومة توافقية في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن لبنان من الاستفادة الكاملة من الدعم الدولي المنسق للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى من أجل أمن واستقرار لبنان على المدى الطويل».

حكوميا ما يزال تشكيل الحكومة اللبنانية مدار تجاذب والدوران في الحلقة المفرغة لكن النائب في اللقاء الديمقراطي وائل ابو فاعور تحدث من موسكو عن مبادرة روسية لتشكيل الحكومة فقد برزت معلومات عن مبادرة روسية تُطبخ في العاصمة موسكو من أجل الدفع باتجاه الإسراع في تشكيل الحكومة بعدما بات التأخير أمرا ضاغطا على اللبنانيين وعلى جميع الأفرقاء الذين يسعون لحلحلة عقد التأليف، لا سيّما الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري إضافة إلى «حزب الله» وكل الذين تربطهم علاقات جيدة مع روسيا.

وأفادت مصادر مطّلعة بأن مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الروسية المقيم في موسكو جورج شعبان قد تبلّغ عن مسعى روسي للتدخل لدى الأفرقاء لمحاولة تذليل العقبة الأخيرة التي تعرف بـ«العقدة السنية»، وان موسكو ستضغط في هذه المرحلة باتجاه الحصول على تنازلين: الأول من فريق الرئيس الحريري وآخر من قبل فريق 8 آذار، وعلى كلمة من الرئيس ميشال عون كضمان موافقته على تسهيل المشاورات للوصول إلى حلّ نهائي بشأن العقدة السنية!.