عمان اليوم

كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية تحتفل بالدورة الـ31

01 نوفمبر 2018
01 نوفمبر 2018

منح- هلال السليماني -

احتفل بكلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام الدورة الـ31 حيث أقيم الحفل تحت رعاية العميد متقاعد محمد بن محفوظ النبهاني، وتضمن الحفل كلمة المعلمين ألقاها نيابة عنهم الأستاذ عثمان بن موسى السعدي قال فيها: «تم إعداد المناهج الدراسية لتتناسب وحاجات الطلاب المعرفية والثقافية والاستكشافية، فاشتملت الخطة الدراسية على دروس في اللغة العربية الفصحى واللغة العربية للإعلام إضافة إلى دروس الثقافة العمانية، حيث أرخت المجال واسعًا للطلاب للتعبير عن أفكارهم وتساؤلاتهم في مشهد تعليمي تثقيفي، وساعد ذلك وسائل وأنشطة تشجع الطلبة وتحفزهم على استخدام اللغة بكل مهاراتها، وفي مختلف المواقف والسياقات الاقتصادية والسياسية والرياضية والاجتماعية. كما تضمنت الخطة بعض الأنشطة غير الصفية مثل دروس الخط العربي والشريك اللغوي، إذ يتاح للدارس الفرصة لممارسة اللغة العربية مع أحد الطلبة العمانيين خارج إطار الفصل الدراسي في أجواء يسودها التعليم المقرون بالمتعة والمرح وشغف المعرفة». كما قدم الطالبان محمد أزرين والطالبة مرزيدة من سلطنة بروناي دار السلام كلمة نيابة عن زملائهم الطلبة تقدما فيها بالشكر الجزيل للكلية وإدارتها على ما قدموه من تسهيلات خلال فترة دراستهم. كما صاحب الحفل معرضًا ثقافيًا عن ثقافات الطلاب المختلفة عرضوا فيه أهم ما يميز كل دولة من إرث ثقافي، وتعرفوا أيضا على ثقافة البلدان الأخرى تحت مظلة وحدة هي كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وتفضل راعي المناسبة بتهنئة الدارسين على اجتياز البرنامج، وبعدها قام بتوزيع شهادات الدورة وتكريم الطلبة والطالبات والشركاء اللغويين. وحضر الحفل طلال بن خلفان العبري مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية بالكلية، وعدد من المعلمين وطلبة المدارس المجاورة في الولاية، وشارك في هذه الدورة مجموعة من الدارسين بلغ عددهم 26 طالبا وطالبة من 14 جنسية مختلفة شملت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والسويد وروسيا وفرنسا وبيلاروسيا وجمهورية التشيك وألمانيا وأندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان وباكستان والبرازيل وبروناي دار السلام، واستمرت لمدة ثمانية أسابيع خضع فيها الدارسون إلى برنامج دراسي مكثف في دراسة اللغة العربية، إضافة إلى برنامج ثقافي مكمل يشمل محاضرات ثقافية ودروسا في الخط العربي وبرنامجا للشريك اللغوي وفعاليات ثقافية متنوعة.